منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 ثلاثون طريقة لخدمة الدين5

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Marocain-XF
عضو فريق العمل
عضو فريق العمل
Marocain-XF


عدد الرسائل : 1913
العمر : 67
Localisation : الرباط
. : ثلاثون طريقة لخدمة الدين5 3dflag21
اوسمة العضو (ة) : ثلاثون طريقة لخدمة الدين5 Vbfs2
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8575
خاصية الشكر : 12
تاريخ التسجيل : 30/05/2009

بطاقة الشخصية
royal: 1

ثلاثون طريقة لخدمة الدين5 Empty
مُساهمةموضوع: ثلاثون طريقة لخدمة الدين5   ثلاثون طريقة لخدمة الدين5 I_icon_minitimeالجمعة 26 يونيو 2009, 12:20

ثلاثون طريقة لخدمة الدين5
الشيخ رضا آل صمدي
القاعدة الثانية
(تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بيننا وبينكم )


مما لا شك فيه أن الساحة تشهد زَخَمَاً في التحركات الدعوية النشطة ، ومنافسة في وجوه البرِّ والخير ، ومسابقة إلى صَبْغِ المجتمع بالصِّبْغَة الإسلامية ، وخلْع سِرْبَال الجاهلية عنه .

ولن تخطئ عينك أيها القارئ الكريم رؤية اختلافات في موضوعات الخطاب الدعوي التي تسمعها من الدعاة على اختلاف مشاربهم ، مما قد يظنه البعض تناقضا أو خللا في مناهج تلك الحركات الإسلامية فيَعْمِد إلى التشغيب ووصف الحركات الإسلامية بصفات الأحزاب السياسية التي تسعى إلى الزعامة والكرسي وغير ذلك من الكلام المريض الذي لا يصدر إلا عن قلب مريض خلا عن الغَيْرة على دين الله تبارك وتعالى .

ولاشك أن بعض الحركات تُصِرُّ على مسالك في الدعوة تتناقض مع توجهاتها الدعوية مما يفقدها المصداقية على مر الأيام ولكنه ليس بمسلك عام ، ولا قاعدة مطردة فالحق أن مناهج الحركات الإسلامية العاملة على صعيد الساحة الدعوية ممن ينتسب إلى أهل السنة والجماعة[1] لا تتعارض في الخطوط العامة مع أصول أهل السنة والجماعة ، وغاية ما في الأمر أن الحركات الإسلامية تختلف فيما بينها حول الأولى بالاهتمام والصدارة في الخطاب الدعوي .

ونود هنا أن نؤصل للخطاب الدعوي وآليته الذي بها تستقر اهتمامات الدعاة ، وتتوازى مفردات خطابهم بما لا يؤدي إلى خَلَلٍ مُرْبِك ، أو تصادم مُؤَخِّر [2].

وما سنتحدث عنه ليس خطا نلزم به كل الحركات الدعوية بقدر ما هي رؤى أرى أنها محل إجماع ، أو ينبغي أن تكون محل إجماع ، أدعو الأفراد ( أولا بحكم كون هذا الكتاب يخاطبهم بالدرجة الأولى ) والجماعات أن تتجاوب معه ، أو تتبنى بحثه والتشاور في شأنه ، لعله قد يتمخض عنه استقامة وتعاونا على جادة وكلمة سواء .

إن دين الإسلام واضح الأركان ، بَيِّنُ المعالم ، وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجهله إي داعية إلى الله تبارك وتعالى .

وما إخال داعية يماري أن النبي صلى الله عليه وسلم دارت دعوته على التوحيد وكان قطب رحاها تمحيص التوجه إلى الله تعالى في العبادة والطاعة ، وعدم الحيد عن الإخلاص للمولى ، تجاه أي طاغوت يستحوذ على وجدان الإنسان وينال من تعظيمه المطلق لله عز وجل .كما لا أحسب أن هناك من ينازع أن حاكمية الله تبارك وتعالى على الخلق ، وانضواء الخليقة تحت حكم شريعته من آكد ما أصله القرآن والحديث النبوي ، ولنطلق على هذا الخط أو الأصل ( أصل التوحيد ) .

ولا يمكن أن يدور بخلد أي منتم لدين الله تبارك وتعالى أن يتخذ أسوة وقدوة حياتية في هذه الدنيا غير النبي صلى الله عليه وسلم ، أو أن يتلقى عن أحد شرعا أو طريقة حياة أو منهج اتباع خلا نبي الهدى صلوات الله وسلامه عليه ، ولنطلق على هذا الأصل ( أصل الاتباع ) .

كما أن الجميع مجمع أن الأنبياء والرسل لم يأتوا بالشرائع لأجل أن تتزين بها الكتب ودور العبادة ، بل لأجل أن يوجد لها واقع ملموس في دنيا الناس ، ولأجل أن توجد النماذج البشرية الكاملة التي اصطبغت بمنهج التزكية الشرعي متأسية بالأسوة العليا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن أوصانا باتباعهم والتأسي بهم وهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين من أهل القرون الخيرية المباركة ، ولنطلق على هذا الأصل ( أصل التزكية ) [3].

إن هذه الأولويات ليست من قبيل الأولويات المتغيرة ، أي التي تقبل النقل والتبديل عند حصول الغايات والأهداف ، بل هي من الأولويات المطلقة التي يسميها خبراء الاجتماع والسياسة بالاستراتيجيات الكبرى ، مثل أمن الدولة والأمان الاجتماعي والأمن الغذائي ، أو ما يسميه الفلاسفة بالثوابت المطلقة أو البدهيات أو المسلمات أو ما يمكن أن نستعير له اصطلاح الفقهاء : الضروريات الأصيلة . وعليه فإن الدعوة تتبنى مثل هذه الخطوط وإن رزقت التمكين ، لأنها من أصول الدين وثوابت الشرع المطهر .

وبإزاء هذه الخطوط العريضة يمكننا أن نتصفح الواقع الذي تحياه الأمة الإسلامية بل البشرية على نهج سواء .

فتوحيد الله مختل في القلوب ، والإخلاص في التوجه إلى الرب تبارك وتعالى غير متأصل في النفوس كمنهج حياة [4]، وحاكمية الله مهزوزة في نفوس الكثير من المسلمين أو قل : إنها غير واضحة المعالم ، ومرجعية النبي صلى الله عليه وسلم أو الشرع بمجمله أمر محتمل عند طائفة متكاثرة من المثقفين . وغالبية المسلمين لا يقومون بأي مجهود جاد في تطهير نفوسهم وتزكيتها بتطبيق أحكام الشرع المطهر والقيام بما أمر الوحي ونهى ، بل يهيمون في أودية الدنيا سعيا وراء المادة والشهوة .

وكل ما نراه من ظواهر أخرى مختلة في المجتمع فما هي إلا نتاج لاختلال تلك الأصول ، واهتزاز تلك الثوابت في قلوب الناس أو لنقل : في ضمير المجتمع المسلم .

وبعض هذه الظواهر آخذ بِحُجَزِ بعض ، ورابطة العقد إنما هي تلك الأصول والثوابت ، فمتى انقطع منها شيء انفرط العقد أيما انفراط .

وعلى أساس هذا التنظير الذي استعرضنا فيه الواقع الإسلامي يجب أن يرتب الدعاة أولويات اهتماماتهم في الخطاب الدعوي العام . أما الخطاب الدعوي الخاص والذي يتضمن الدور التربوي الدقيق الذي يمارسه الدعاة في تهيئة وتنشئة أجناد الحق فله استراتيجية خاصة تناسبه ، وسنتحدث عنه بالتفصيل إن شاء الله في الطريقة الحادية والعشرون ( العناية بالشباب ) .

ومعنى اهتمام الدعاة بهذه الأصول التي ذكرناها ( التوحيد ، الاتباع ، التزكية ) أن يكون خطابهم الدعوي ملاحظا لها متبنيا إياها في كل مداولة ، معتدا بمضمونها ، منافحا عن سمات هذه الأصول ومظاهرها رابطا كل فروع الدين بِآخِيَتِهَا[5] .

وأهداف الحركة الإسلامية ووسائلها يجب أن تتسق مع هذه الأصول الجامعة ولا تصطدم مع ثوابتها ، فالتمكين الذي ينشده كل مسلم وعاقبة النصر وظهور الدين وهيمنة أحكامه وتعبيد الخلق لرب الخلق ..كل هذه الأهداف مستقاة من تلك الأصول دائرة في فلكها مهتدية بنورها .

كما ينبغي أن تتبنى الحركات الإسلامية هذه الأصول دستورا عمليا تراقب على ضوئه الخطوط العامة التي ترسمها لكوادرها في أي مشروع إسلامي .

وإذا كان الفقهاء يستخدمون عبارة : ( هذا الفرع مخالف للأصول ) أي الأدلة والقواعد العامة والنظريات الكلية ، فبإمكان الدعاة أن يستخدموها بذات النسق قائلين : هذا التصرف الدعوي مخالف للأصول الدعوية ، أي القواعد العامة التي تقوم عليها الدعوة الإسلامية .

فإذا تناصح الدعاة مثلا فما أحراهم أن يجعلوا هذه الأصول مادة نصحهم ، فلو انتهج داعية منهجا مبتدعا في الدعوة كالدعوة إلى الذكر الجماعي - فيذكر بأن هذا المسلك يخالف أصل الاتباع الذي جعلناه خطا أصيلا نتمسك به لضمان نقاوة الخط الدعوي وثبات مصداقيته .

وليس معنى ما سبق أن نجحد إمكان الاختلاف بين صفوف الحركة الإسلامية فيما يسوغ فيه الاختلاف ، أو نحلم بواقع دعوي خال من أية اختلافات أو تباينات في الأفكار والرؤى ، فذلك فوق كونه غير واقع قدرا فهو غير مأمور شرعا [6].

بل المأمور شرعا أن يُرد الخلاف إلى الله والرسول صلى الله عليه وسلم ؛ قال الله تعالى : { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } ، وأن يبذل كل مجتهد الوسع في البحث عن الحق وسلوك دربه وسبيله ؛ قال الله تعالى : { فاتقوا الله ما استطعتم } ، وما عليه من جناح بعد ذلك إن أصاب الحق عند الله أو أخطأه ، بل هو في كلتا الحالين مأجور غير مأزور مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد ) .

والواجب أيضا أن يتغافر الدعاة فيما بينهم وأن يتخلقوا بآداب الإسلام وفضائل الأخوة الإيمانية ومهيع السلف الصالح في الخلاف الرشيد [7].

وأنا أظن الصحوة الإسلامية في واقعنا الراهن قد تداركت كثيرا من مظاهر التعصب المقيت الذي هو من ميراث عبية الجاهلية وفخرها بالآباء ، وصار ورود الحق والصدور عنه جادة يتواصى عليها جل الدعاة شفقة منهم على حال الإسلام والمسلمين ، وغيرة على ما آل إليه أمرهم بسبب الاختلاف المذموم .

ولكن ينقصهم أن يزيدوا من التواصي بالحق في هذا الباب ، وأن يجعلوا من مقاصد اهتماماتهم في المرحلة الراهنة والقادمة توحيد الصف وتصفية المناهج الفكرية والدعوية من رواسب الجاهلية الممقوتة وآثار المخالفات الشرعية وبقايا الحزبية الضيقة .

ولعمري إن ذلك إن لم يكن واجبا شرعيا فهو ضرورة دعوية يمليها الواقع الذي انتهز فيه أعداء الإسلام تشرذم الدعاة وتفرق الحركات الإسلامية فرصة للكيد الخبيث والمكر السيء .

ولئن لم يتدارك الدعاة فرصتهم في نبذ الجاهلية المنتنة المتمثلة في الأهواء الدفينة وشهوات النفس المسيطرة على إرادات العقل فليس لهم من أمل في كسر قوة الكفر والظلم ودحر جحافل الشر التي تمالأت على عداوتهم وحربهم . القاعدة الثالثة حكم ابتكار الوسائل الدعوية
إن الشريعة الإسلامية الغراء قد حوت من مقتضيات الحفظ والصيانة ما يضمن لها الاستمرار والخلود ودوام البهاء والنضارة . ومن هذه المقتضيات : النهي عن الابتداع في الدين والأمر بلزوم حدود ما شرع الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم دون زيادة أو نقصان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا حدثتكم حديثا فلا تزيدن علي ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) ، وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( اتبعوا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم ) .


وبإزاء هذه النصوص يزداد حرص أهل السنة على لزومها وعدم تعديها خشية الوقوع في مذمة الابتداع ، وقد تداعى الدعاة في هذا العصر على ضرورة نقاء الصحوة من شائبة بدعة أو تهمة إحداث في الدين ، لأن من شأن ذلك أن يعود باللائمة على مصداقية الصحوة الإسلامية نفسها ، وبالتالي على أهليتها أن تكون حجة لله على الخلق .

والذي لاشك فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينص على بدعية كل البدع بأن عينها وبينها ، لاستحالة ذلك مع تمادي الزمان وتولد المحدثات الكثيرة ، فكان تنبيهه صلى الله عليه وسلم على كليات القضية وأصول الابتداع ليقيس السني بعد ذلك ويتحرى الاتباع كيفما تيسر .

والذي لاشك في أيضا أن جانب الابتداع مبني على الاحتياط لا التساهل ، فإذا تفاوت القول في قضية بين تبديعها وعدم تبديعها فالأحوط في جنب المتحري للسنة أن يزهد فيها وأن يلتمس البراءة من الابتداع ما استطاع إلى ذلك سبيلا .

لكن سمات الفعل المبدع وملامحه قد يختلط بملامح وسمات الفعل المشروع ، ويتجاور ذلك مع عدم وجود دليل خاص على التبديع ، بل قد يتضافر مع ذلك اجتماع جمهرة من أهل العلم على اعتبار مشروعية ذلك الفعل في ظل تبديع الآخرين ، فوجب عندئذ أن يأخذ الدعاة حِذرَهم ويسلكوا سبيل الأناة في تناول هذا الفعل ، وألا تأخذهم العزة بالإثم في سماع الهدى وتفيؤ ظل الشريعة .

وفي المقابل لا بد أن يتهادن الدعاة فيما اختلفوا فيه من الحق ، وأن يتركوا التهاجر عند كل نازلة تنـزل بالمسلمين ، وألا يفزعوا إلى التبديع سلاحا يشهرونه عندما يعييهم الدليل ، فإن شأن العلماء التريث فيما لم يستبن لهم حتى يستجلوا غامضه فيكون الإنكار على بصيرة من الهدى والبينـات .

وإذ نحض على التثبت علما وعملا فيما نأتي وما نذر من أمور الدعوة قبل اللجوء لسلاح التبديع ، فإننا نحذر وبصرامة أن يتخذ الدعاة من منهج التغافر في المختلف فيه تُكَأَةً للتوسع في استعمال الوسائل بزعم أنه لم يرد دليل بحظرها . وقد ابتليت الدعوة بزمرة من الناس تمالأت على هذا المهيع حتى وصل بها التساهل إلى الوقوع في المحرم الصريح بزعم أنه البديل عن جاهليات المجتمع المعاصر ، ولمثلهم يقال :

أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا تورد يا سعد الإبل وقد تعرضت اهتمامات دعاة الصحوة الإسلامية لاستقطاب حاد حول قضية الوسائل الدعوية ، وهل يجب أن تكون توقيفية ، أم أنه يجوز اختراعها وابتكارها دون خوف من مذمة الابتداع ؟ والحق


[1] هذا الحكم في الجملة ، وباعتبار التوجهات العامة التي تقرها تلك الحركات الإسلامية بصفة رسمية ، أما ما هو من قبيل الرأي الشخصي الشاذ أو التوجه الفردي المخالف لمنهج أهل السنة لا التوجه الجماعي ، فلا نقيم له في اعتبارنا وزنا ، وإن كان صدوره من الشخصيات الدعوية المرموقة قد يؤثر على النسيج الوحدوي للصحوة الإسلامية .

كما أن احترامنا للحركات الإسلامية على اختلاف توجهاتها لا يمنعنا من توجيه النصيحة إليها أو إلى فرد من أفرادها أخطأ وزل ، وأن نبين عوار الرأي الذي انتحله إذا كان ذاك الرأي مخالفا لإجماع السلف الصالح أو يعارض نصا واضح الدلالة . ولكن يجب أن يسود جو الود والتفاهم والتغافر والتحاب وأن يتأكد حرص الجميع على الروح الجماعية المفقودة .


[2] ما ننظره هنا إنما هو لأجل توحيد مفردات الخطاب الدعوي لكل الحركات والجماعات الإسلامية العاملة ، وسنتحدث عن الطريقة العملية التطبيقية لتوحيد الجهد الدعوي نفسه في الطريقة ( إصلاح ذات البين )


[3] راجع في هذا الصدد ( الأصول العلمية للدعوة السلفية ) للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ، ( واقعنا المعاصر ) للأستاذ محمد قطب .


[4] إن كثيرا من الناس يظن الإخلاص مجرد درجة عالية ومرتبة سامية من مراتب الصلاح والولاية ، وأن الإخلاص ليس أصلا من أصول العبادة وركنا من أركانها ، فالمرء في مجتمع المسلمين اليوم لا يبالي إن تعلم لأجل دنيا أو توظف في سبيل حياة زوجية سعيدة أو تزوج لأجل وجاهة اجتماعية أو أنجب لأجل عزة يتقوى بها ويستند إليها .

بل قليل ما هم الذي يفتشون في أعمالهم عن خفي الشرك وجليه ، وإذا ما صارح نفسه وتبين له بجلاء أن أعماله لم يبتغ بها وجه الله لم يعدم هواه أعذارا جاهزة يقنع بها غروره وغفلته .


[5] الآخِيَّةُ بالمد والتشديد واحدة الأَوَاخِي وهو مثل عروة تشد إليها الدابة وهي أيضا الحرمة والذمة ( مختار الصحاح ) .


.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abassisse
نائب المدير العام لمنتديات المغرب الملكي
نائب المدير العام لمنتديات المغرب الملكي
Abassisse


عدد الرسائل : 2135
العمر : 67
Localisation : العيون الصحراء المغربية
. : ثلاثون طريقة لخدمة الدين5 3dflag21
اوسمة العضو (ة) : ثلاثون طريقة لخدمة الدين5 Empty
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 7220
خاصية الشكر : 9
تاريخ التسجيل : 03/02/2007

ثلاثون طريقة لخدمة الدين5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثلاثون طريقة لخدمة الدين5   ثلاثون طريقة لخدمة الدين5 I_icon_minitimeالسبت 18 يوليو 2009, 21:42

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.iptv4unow.com/
 
ثلاثون طريقة لخدمة الدين5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثلاثون طريقة لخدمة الدين4
» ثلاثون طريقة لخدمة الدين 6
» ثلاثون طريقة لخدمة الدين 7
» ثلاثون طريقة لخدمة الدين 13
» ثلاثون طريقة لخدمة الدين 17

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: