منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 حدث القرن21 بامتياز/44/ج2 : قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 62
Localisation : الرباط
. : حدث القرن21 بامتياز/44/ج2 : قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6207
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

حدث القرن21 بامتياز/44/ج2 : قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا Empty
مُساهمةموضوع: حدث القرن21 بامتياز/44/ج2 : قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا   حدث القرن21 بامتياز/44/ج2 : قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا I_icon_minitimeالخميس 15 يناير 2009, 12:19

015654 الرباط في : 15-01-2009

إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
*****هام جدا وجاد جدا*****
قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا

الجزء الثاني


2 - يفضح كذلك "الأحاديث" الدخيلة كونها تستهدف بالضرورة إقصاء فاعلية أحسم عناصر منظومة الهداية الإسلامية الختامية :

من الحقائق البديهية الحقيقة المطلقة التي تقول أن كل ما تخبر به وتملي به "الأحاديث" الدخيلة حاسما في تركيبة سعي الغرور الشيطاني وفي تقويم فلاحه بها هو نقيض ما يخبر به ويملي به الله حاسما في منظومة الهداية الإسلامية الختامية. فهذه خاصية بارزة تشمها وتفضحها لدى كل ذي عقل سليم وعيه وذي بصيرة . وفي التالي جرد لحواسم هذه المنظومة الجليلة وفي مقابله جرد لمآلها الذي أراده الغرور أن يكون فكان فعلا بجودة عالية بفضل أحاديثه التضليلية المصادق عليها فقهيا :

1 - حسم القرآن كإمام منير هاد في كل شيء ودامغ لكل الباطل الشيطاني ؛ وكحافظ محصن عاصم منه تباعا للأحاديث النبوية الشريفة ؛ وكنبع رباني جليل منزل للسقاية منه ما يحتاج إليه المؤمنون من نور وهدي وتبصرة وقوة ومناعة تباعا أزرا ضد نفاذ نزغه التضليلي . فهذه الإمامة لما تتبع تضمن إذا للغرور بوار كل سعيه بالتمام والكمال . وهذه نتيجة بديهية لأنه يجابه في هذه الحالة ربه في شخص صنعه ذي الكمال المتمثل في هديه المنزل وخليقتي عباده الثقلين ملحقتين به. ومن البديهي إذا أن يسعى من أجل إقصاء هذا العنصر من الفاعلية على أرض الواقع كي يظل ضعفهم قائما وكي تتوقر له تباعا من خلالهم المداخل لسمومه التضليلية. وتشكل هذه الغاية إذا أحسم غاياته الشيطانية البينية التي بدونها لا يستطيع الفلاح في شيء .

فما مآل هذا العنصر على أرض الواقع ؟

قد أقبره الغرور الغبي الملعون إقبارا عظيما منتميا في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده . قد أقبره رغم وضوحه في القرآن كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم ، ورغم بقائه واضحا فيه محفوظا في ألواح ، ورغم وضوحه من قبل في رحاب منطق العقل كفاية على أساس العلم بما يعنيه مفهوم الربوبية والألوهية ومفهوم كمال الله في صنعه. فقد أقبر العلم به كذلك إذا غصبا فأقبره بالتالي مرتين عميقا .
والذي يعوضه ويقبره في نفس الآن بهذه القوة هو القول الفقهي بحسم "السنة" في شرح القرآن وفي التمكين من فهمه وحسمها بالتالي كإمام وراءها القرآن مأموما تابعا . و"الأحاديث" الدخيلة التي صدقوا فيها إبليس بشأن هذا القول وهم غافلون مستغفلون لا يعلمون وأملى عليهم من خلالها فأطاعوه هي جد كثيرة كما هي الحقيقة التي تم إظهارها بوفرة من الحجج الربانية البيانية على مستوى مجموع المقالات عموما .

2 - حسم تعريف الإيمان وتقويمه وحسم تعريف الإسلام وتقويمه وحسم تعريف الرابط المتين الموجود بينهما ، وحيث حسم نور هذه التعريفات أنها تشكل طرفا أساسيا في تقويم التعريف التنويري بشأن كل المواضيع الإخبارية والتوعوية المهمة الكثيرة كموضوع الإمتحان الدنيوي وموضوع التخيير في الإسلام واللاإكراه في الدين وموضوع حلقة البينات وموضوع فطرة الناس والجن على الإسلام ... إلخ .

فما مآل هذه التعريفات على أرض الواقع ؟

كذلك قد أقبرها إقبارا عظيما منتميا في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده . فقد أقبرها رغم أنها معلومة لغويا لدى الناس أجمعين ، ورغم أنها معمول بها على أرض الواقع وعلى نطاق شامل ، ورغم كل التذكير القرآني الوافر المفصل بشأنها .
والذي عوضها وأقبرها به هو تعريفات للإيمان والإسلام جديدة لا يعترف بها قاموس اللغة العربية الفصحى وغريبة تباعا عن منطق العقل ولا يقال بها أصلا إلا حين الخوض في موضوع دين الإسلام إستثناء .
وقد أظهرت نماذج ناطقة مبصرة معبرة من "الأحاديث" الدخيلة التي تعرف بالإيمان وبالإسلام بغير تعريفيهما المعلومين لغويا وفي الدين تباعا وضدا كذلك حتى في التذكير القرآني حيث هما مفصلان تفصيلا عظيما ، وتجعل من كلهما عبادة ، وتضيف إليهما عبادة ثالثة سماها الغرور ب"الإحسان". فقد أظهرت بطلان "الحديث" الذي إستنتج منه الفقهاء والعلماء القول الباطل بأن مراتب جودة العبادة أو مراتب العبادات ثلاث "إسلام وإيمان وإحسان". وأظهرت كذلك بطلان كل "الأحاديث" التي تحرف مفهوم ذكر الذكر الكريم ، والتي تحرف مفهوم الإستعاذة بالله ، والتي تخبر بشرعية الرقيات "القرآنية" وقبيلها وتعرض على المعتقدين بها وفرة منها وتحفزهم على إتباعها والتوكل عليها .

3 - حسم حلقة البينات الإقناعية الربانية القرآنية في إيقاع الإيمان والجودة في الإيمان والإسلام والجودة في الإسلام ، وخاصة منها البينات التاجية المقدر لها أن تكون فاعلة أساسا بعد القرون الهجرية الأولى وخاصة في زمن العولمة التامة في المكان والزمان التي كان من المفترض أن يكون أول زمن لفاعليتها هو القرن الهجري الرابع أو السابع كأقصى تقدير والتي كان من المفترض أن تقوم في ظل سيادة أهل القرآن وسيادة الحضارة الإسلامية وأن تكون تباعا صحية غير مدمرة . وحسم هذه الحلقة هو فاعل بطبيعة الحال ضمن حسم تعريف الإيمان وحسم تعريف الإسلام وحسم تعريف الرابط المتين الموجود بينهما. فهي تقويم كينونة الإيمان والجودة في الإيمان الذي هو تقويم الإسلام والجودة في الإسلام .

فما مآل هذه الحلقة على أرض الواقع ؟

كذلك قد أقبرها الشيطان الملعون إقبارا عظيما منتميا في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده . وقد أقبرها :
1 - لما أقبر العلم بتعريف الإيمان وتعريف الإسلام وتعريف الرابط المتين الموجود بينهما ؛

2 - ولما شيد للفقهاء والعلماء المنهجية الفقهية إياها التي جعلت "الحديث" إماما والقرآن مأموما تابعا ، وجعلت تباعا جل الخطابات الفقهية التبليغية تخوض في مواضيع التطبيق التي لا يقومها شيء من البينات الربانية الإقناعية إلا قليلا عابرا وأيضا في شخص بدائلها الشيطانية المهيمنة ذات الطابع الخرافي الدخيلة من خلال أحاديثه ؛

3 - ولما حجب عنهم كذلك تباعا منهجية تعريف المجهول بالمعلوم المتبعة أصلا عفويا على أرض الواقع وعلى نطاق شامل بين الناس والتي هي نفسها التي صقل بها رب العالمين خطابه القرآني الجليل؛

4 - ولما عوض لهم هذه المنهجية بمنهجية تعريف المجهول بالمجهول الغريبة عن منطق العقل كذلك وبطبيعة الحال والتي تبقي المجهول مجهولا لا يرقى أبدا إلى مقام المعلوم ؛

5 - ولما شيد حجابا مركبا سميكا بين القرآن وبين عموم أهل القرآن يشكله :
1* حجاب وساطة "الحديث" ؛
2* وحجاب وساطة الموروث الفقهي الذي شيد بنيانه عاليا في المعتقد ومنح لصانعيه مقامات عالية في سلم المقدسات ليطاعوا الطاعة العمياء التي تخدم سعيه الشيطاني ؛
3* وحجاب وساطة الفقهاء والعلماء المعاصرين للمتلقي في زمنه كطرف من هذا البنيان الشامخ ؛
4* وحجاب الأمية التي ثبت على مدى قرون صيرورة شيعتها ضدا في أمر الله الواضح في القرآن وفي الحديث وجعلها من تقويم سيادة هذه الوساطة الفقهية الثنائية ؛
5* وحجاب مجموع الإعتقادات الفقهية الباطلة بشأن مسألة فهم القرآن التي تعجز عموم أهل القرآن عن فهمه بأنفسهم مباشرة ، وتذعنهم تباعا لسيادة هذه الوساطة الثلاثية ، وتحول لدى جلهم دون قيام رغبتهم في تعلم القراءة والكتابة من أجل قراءته وتدبره بأنفسهم ، وتبعد كذلك جل المتمكنين منهما من تدبره بأنفسهم .

4 - حسم تعريف دين الإسلام المقدر ظهوره خلال القرن الهجري الثاني أو الخامس كأقصى تقدير، والمقدرة فاعليته أساسا في زمن العولمة التامة في المكان والزمان وزمن اللإيمان إلا على أساس البينات الدامغة الوافرة وزمن العلم والإكتشافات العلمية المقدر لها أن تظهر مرجعه البياني اللازم ، والمقدر له أن يشكل في هذا الزمن لب حلقة قسطه من البينات الربانية كلها والتاجية منها خاصة. وقد سبق الإخبار بأن شيعة العلم بهذا التعريف يشكل لب تقويم كينونة ظهور الدين الحق على الدين كله وكفيل وحده بإيقاع هذا الموعود الرباني الكريم .

فما مآل هذا التعريف على أرض الواقع ؟

كذلك قد أقبره الشيطان الملعون إقبارا عظيما منتميا في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده . وجزءعظيم من هذه الغاية الشيطانية هو محقق عفويا من خلال حجب العلم بتلك التعريفات المعلومة أصلا ، ومن خلال تلك المنهجية الفقهية ، وأيضا من خلال الإبقاء على صيرورة شيعة الأمية ضدا في التعاليم الربانية القرآنية التي تملي بما من شأن الطاعة فيه أن يجعلها تزول إبتداء من القرون الهجرية الأولى وأن يخلق تباعا الظرف الزمني الملائم المقدر فيه ظهوره . والمدانين في الواجهة بعدم الإتيان بهذه الطاعة وبالحيلولة تباعا دون ظهور هذا التعريف ودون ظهور الدين الحق على الدين كله هم الفقهاء والعلماء بطبيعة الحال .

5 - حسم القدوة النبوية الشريفة في منظومة الهدي الرباني كإمام في مسألة الإسلام والجودة في الإسلام وأساسا من خلال أحاديث القدوة القليلة التي تعرف بها والتي قد لا يفوق عددها 400 حديث والتي يمكن جمعها في كتيب يسهل إقتناؤه ويسهل تباعا الإنتفاع بكل نفعها الذي خلقه الله وقدره وصقله وارتضاه لعباده المؤمنين المخلصين .

فما مآل هذه القدوة على أرض الواقع ؟

كذلك قد أقبرها الغرور إقبارا عظيما منتميا في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده . فهذه القدوة الشريفة قد أفرغها الغرور من جوفها الجليل ومن جوهرها الكريم ولم يبق منها إلا الإطار والمبهم كذلك . فقد أتلف أحاديث القدوة في بحر من "الأحاديث" لما جعل بغشاواته التضليلية الفقهاء والعلماء لا يميزون بينها وبين أحاديث كل السيرة النبوية الشريفة ولا يفصلونها عنها وهي تعد بالآلاف ، ولما جعلهم يصادقون على بحر أحاديثه الشيطانية التي تعد كذلك بالآلاف . وكذلك قد لوثها بأحاديثه الدخيلة التي تشوه سمعة الرسول (ص) والتي مضمونها منه ما هو خرافي أسطوري ومنه ما يجعله (ص) طاغيا ظالما في أعين المتلقين . وكذلك قد جعل حديثهم يهيمن عليه الحديث عن "السنة" عوضها التي جعلها كذلك مفرغة من صحيح مفهومها اللغوي وفي الدين وجعلها شاملة في القصد جمعا لكل الحديث ولكل السيرة ولكل القدوة ، ومنحها مقام الإمام ، وجعلها بذلك كله هي محور حديثهم كله في الدين . وهو مرغم بطبيعة الحال على السعي من أجل تحقيق هذه الغاية ؛ وذلك ليس حصرا وإنما فقط كغاية بينية حاسمة في تحقيق غايته الأساسية المتمثلة في إقصاء إمامة القرآن . ففهم أهل القرآن لصحيح مقامات تلك العناصر ولصحيح أهمية كل منها هو يوازيه عفويا فهمهم لمقام القرآن كإمام منير هاد في كل شيء ، ويوازيه تباعا الإملاء العقلاني بضرورة تدبره قبل غيره والتسلح بأنواره التوعوية والإقناعية الجليلة وبهديه الكريم ؛ ويفضي بالتالي إلى هيمنة العلم من عند الله بين العباد الثقلين عموما وأهل القرآن منهم خاصة الذي يدمغ كل باطله ويحبطه في كل سعيه الشيطاني . وما لهذا الحال أن يكون بطبيعة الحال إن يرد الفلاح في شيء مما يصبو إليه ؛ ولذلك إجتهد لبلوغ تلك الغاية البينية التي بلغها فعلا بجودة عالية منتم وجودها إلى عالم المستحيل وجوده .

خلاصة الجزء :

يقول إذا ملخص خلاصة العرض المتقدم به أن كل الحاسم في منظومة الهداية الإسلامية الختامية قد ألغى الغرور الغبي الملعون فاعليته بشكل من الأشكال على أيدي الفقهاء والعلماء أنفسهم وبطبيعة الحال .

3 - خلاصة المقال :

قد وشم الله إذا كل "الأحاديث" الشيطانية التضليلة وشما مركبا عريضا يفضحها بالتمام والكمال لدى كل إنسان أو جان ذي عقل سليم وذي وعي كامل . وقد وشمها سبحانه لنقبرها نحن أهل القرآن وأهل التبليغ عموما وفي مقدمتنا الفقهاء والعلماء خاصة. لكن الشيطان جعل هذه النخبة تحتكر كل الأهلية في المعرفة بالدين وفي الخوض فيه مع عموم الناس ، وفعل ذلك بطبيعة الحال ليسهل عليه إدراك مراده المعلوم . وماداموا قد آمنوا بهذا المقام الإحتكاري ودافعوا عنه بقوة فهم قد إحتكروا تباعا كل التكليف الرباني بمهمة الإقبار لأحاديثه الشيطانية واحتكروا حمل أوزار الفشل في شيء من هذه المهمة أو في كلها وأعفوا بذلك عموم أهل القرآن من حمل شيء من هذه الأوزار. وبحكم كمال الله في صنع قرآنه المجيد وفي وشم هذه "الأحاديث" فإنه من المفترض حتى في ظل هذا الإحتكار أن يفلحوا في هذه المهمة الفلاح كله .

لكن حاصل الحال يقول أن كل الوشم الذي أتقنه سبحانه ذو الكمال والجلال والإكرام ليفضح به لديهم هذه "الأحاديث" وليقبروها كلها بسنده هم قد أقبروه كله عوض إقبارها وصادقوا على صحتها كلها ولم يقبروا منها شيئا. هم قد أقبروا غصبا وشمها الرباني الجليل وجعلوا إقباره من المسلمات والمنهج والحق والشرع ؛ وصادقوا عليها كلها وجعلوا المصادقة عليها من المسلمات والمنهج والحق والشرع تباعا. وكون الغرور لا يمكنه الفلاح في شيء من سعيه التضليلي إلا من خلال أحاديثه الدخيلة التضليلية وبفاعليتهم الحاسمة في شخص مصادقتهم عليها وتفعيلها ، وكون إقبار فاعلية حواسم منظومة الهداية الإسلامية الختامية يشكل غايته البينية الأولى الأساسية التي بها وفي ظلها حصرا يمكنه تحقيق غاياته البينية الأخرى ، فهم بذلك قد مكنوه منهما إجمالا وبجودة عالية ومكنوه تباعا من كل الفلاح الذي أراده أن يكون والمشهود فعلا على أرض الواقع من كل جانب سواء محليا على مستوى أهل القرآن أو عالميا على مستوى كل المجتمع البشري .

فليتمعن القارئ إذا في مدى وفرة وعظمة الأوزار التي يحملونها من باب الإثم مع الكثير من شفاعة الجهل وشفاعة غياب العمد والوعد الرباني بالغفران تباعا ، ويحملها الأحياء في زمن العولمة والعلم والإكتشافات العلمية بآثام أعظم مع بعض من شفاعة الجهل وشفاعة غياب العمد أيضا والوعد الرباني بالغفران كذلك ، ويحملها الذين كفروا منهم بالحق البياني التذكيري الكثيف الملقى عليهم من لدني وحيث حملها في هذه الحالة هو من باب الكفر البين الخالص الذي عقابه العذاب الشديد بالنسبة لمن يظل منهم مواليا كبره وتكبره . والذي أظهرته إلى حد الآن ويبرز هذا الحال ومدى فظاعته ومدى غرابته هو ليس إلا جزءا من مجموع عريض كثيف . أي أنه موعود لأهل القرآن من خلال كل محتويات رسالتي التبليغية العلم بالمزيد من الحقائق بشأنه والمزيد من البينات الربانية البيانية التي تزيد في إثقال كفة الإقناع من كل جانب .

كلمة حق :

تقدمت في هذا المقال بجرد ملخص بشأن الوضع والحال على أرض الواقع علاقة بالموضوع الجوهري المفتوح مذكرا بما قدره الله تقويما ليكون نصرة للعباد الثقلين ضد عدوهم الواحد الثابت إبليس الغرور الغبي الملعون فلم يكن إلا القليل منه ، ومذكرا في المقابل بما خطط له هذا الشيطان ودبره ليكون من خلال الفقهاء والعلماء أجمعين التابعين للأوائل فكان بجودة عالية منتم وجودها في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده. وتقدمت ضمنيا بجرد شامل غير مفصل لمجموع ما هم مدانون به من باب التقصير والجهل تباعا. وكل قبيلهم الأحياء الذين إلتزموا الصمت حيال دعواتي واستعطافاتي ومناشاداتي إياهم بالله هم مدانون بالكفر بمجموع الحق الرباني القرآني المتسع العريض الذي ألقيت به عليهم ليعترفوا به وينطقوا بكلمة الحق بشأنه من مقاماتهم ومن منابرهم الإعلامية لدى كل أهل القرآن ولدى كل الناس وكل الجن تباعا .

وليتذكر الكل أن النطق بكلمة الحق ، لنصرة الحق سبحانه ودينه الحق ولنصرة أهل القرآن تباعا وكل العباد الثقلين عموما مبدئيا ضد العدو الواحد الثابت إبليس الغرور الغبي الملعون ، يجب عموما على كل مؤمن مخلص حتى ضد نفسه أو أبويه أو ذويه أو عشيرته ، ويجب عموما ضد كل إمرء مذنب مهما كان مقامه ومهما علا. فهذه كلمة حق من تقويم الخلاص المحلي والعالمي المرغوب فيه في زمن العولمة والمصير الواحد ، وهي أوله الحاسم . وهذا الخلاص الرباني الجليل هو إذا من مصلحة الكل إلا هذا العدو الشيطان . ومن لا ينطق بها من الفقهاء والعلماء هو إذا ضد الكل وضد ربه سبحانه والرسول (ص) ومن أتباع هذا العدو وعيا وعن غير جهل ، وهو تباعا من الملعونين الموعودين بجهنم إن لا يتب من قبل أن تحضره الموت خاسئا. وإن الله لغفور رحيم يغفر لعباده الذنوب كلها مهما عظمت .


جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان".
الرباط في : 15-01-2009
aboukhalid2007@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حدث القرن21 بامتياز/44/ج2 : قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدث القرن21 بامتياز/44/ج1: قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا
» حدث القرن21 بامتياز / 2 تابع / : حقائق وبشائر.
» حدث القرن21 بامتياز/15/: عجب آخر من عجائب الرأي الفقهي
» حدث القرن21 بامتياز/27/: من يستطيع شرح هذا اللغز المحير ؟
» حدث القرن21 بامتياز/30/ : ذكر التعويذة لا يطرد الشياطين قطعا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: