منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 حدث القرن21 بامتياز/44/ج1: قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 62
Localisation : الرباط
. : حدث القرن21 بامتياز/44/ج1: قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6214
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

حدث القرن21 بامتياز/44/ج1: قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا Empty
مُساهمةموضوع: حدث القرن21 بامتياز/44/ج1: قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا   حدث القرن21 بامتياز/44/ج1: قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا I_icon_minitimeالخميس 15 يناير 2009, 12:07

015654 الرباط في : 15-01-2009

إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
*****هام جدا وجاد جدا*****
قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا

الجزء الأول

مقدمة :

من منطق العقل أن يطرح الفقيه والعالم السؤال :
ما غاية الغرور بخلق "أحاديث" لنحسبها من أحاديث الرسول (ص) ونؤمن بما تخبر به ونتبع ما تملي به ؟
ومن البديهي أن يخبره عقله بأنها "أحاديث" تضليلية تخبر بضد ما يخبرنا به الله وتدعو إلى الإيمان به والطاعة في إملائه النقيض لإملائه عز وجل جلاله .
من منطق العقل إذا أن يستنتج أنها موشومة بخصائص هذه الصفة التي تفضحها كلها. ومن منطق العقل أن يؤمن بأن ضبطها يستدعي بالضرورة العلم القبلي بما يخبر به الله في قرآنه المجيد المحفوظ في ألواح ، وأنه بدونه يستحيل بلوغ هذه الغاية. من منطق العقل إذا أن يؤمن بالقرآن إماما منيرا هاديا في كل شيء وأن يتسلح بأنواره وبهديه وأن لا يؤمن بشيء من "الأحاديث" إلا في ظل سيادة هذه الإمامة الربانية القدسية الجليلة. من منطق العقل إذا أن يؤمن ذاتيا بأن القرآن مشروح بذاته وفي شخص جوهر معارفه أقله وميسر فهمه لكل الناس وكل الجن كذلك من لدن صانعه ذي الكمال عز وجل جلاله. ومن منطق العقل أن يبحث عن اليقين بشأن مطلق صحة هذه الحقيقة العقلانية المنطقية التي يدركها جل الناس أقله. ومن منطق العقل أن يرده هذا البحث إلى ربه سبحانه وإلى قرآنه تباعا. ولو يفعل ذلك سيجد في هذا الكتاب ما يؤكد له هذه الصحة من خلال وفرة من الذكر الكريم الذي منه قوله سبحانه الجامع :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158" س. البقرة .
ــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــ

لكن وللأسف العظيم ، لم ينهج الفقهاء والعلماء هذا النهج العقلاني المنطقي ولم يؤمنوا بمجموع الحقائق البديهية المذكورة أعلاه التي يوصل إلى إدراكها يقينا ، ولم يؤمنوا بها رغم أنها مذكورة في القرآن بتمام الوضوح . وقد نهجوا في المقابل نهجا غريبا عن منطق العقل وآمنوا بضد تلك الحقائق البديهية وأطاعوا في إملاءاته الشيطانية التضليلية وبجودة عالية وبطبيعة الحال لأنها بالنسبة لهم من عند الله جليلة مقدسة. هم قد إتخذوا "الحديث" إماما قولا بأنه يشرح القرآن . ومن تبعات نهجهم هذا الغريب أنهم صادقوا على كل "الأحاديث" التي صنعها الغرور ودبر مصداقيتها الشيطانية الإستغفالية وآمنوا من قبل ومن بعد بكل ما تخبر وتملي به عليهم نقيضا لما يخبر به ويملي به رب العالمين . ومن يعد منهم أو من عموم أهل القرآن المثقفين إلى النهج الحق إياه فإنه يسهل عليه ضبطها كلها. وفي التالي جرد لتفاصيل صفتها الشيطانية التي تشمها وتفضحها ويدركها كل ذي عقل سليم وعيه ، وفي مقابله جرد لتفاصيل التوافق والتكامل العظيمين بين المراد منها وبين الإعتقادات الفقهية المطعون فيها .

1 - جرد لأوجه التوافق والتكامل على مستوى الخصائص والفاعلية بين "الأحاديث" الشيطانية وبين الإعتقادات الفقهية :

1 - مصداقيتها الشيطانية الإستغفالية يشكلها بالضرورة تواتر روايتها ولفظها على لسان خيرة أهل القرآن الأوائل والتابعين من حيث جودة التقوى والعلم . فقد أظهرت من باب التذكير في المقال رقم41 مطلق الحقيقة التي تقول أنه من البديهي جدا أن يوفر ويصقل الغرور هذه المصداقية تقويما بها لتحصيل المصادقة الفقهية عليها .

والفقهاء والعلماء أجمعون يعتمدون في عملية "تخريج الحديث" هذين المعيارين حصرا ويعتبرون كل "حديث" متوفر عليهما "حديثا" صحيحا أو صحيحا نسبيا بقدر النسبة المتوفرة منهما فيه !!!
أي أنهم قد صادقوا كليا على مصداقيتها الشيطانية الإستغفالية المدبرة وجعلوا مصادقتهم عليها مبدءا ومنهجا ومن المسلمات والحق والثوابت !!!


2 - تستهدف عموما حجب ما أنزل الله من البينات والهدى وبينه للناس في القرآن .

وهم يقولون بإجماع أن الله لم يبين في الكتاب ما أنزل من البينات والهدى وإنما بينه في الحديث ، وأنه سبحانه لم يبينه للناس وإنما بينه للرسول (ص) ليبينه لهم وبينه سبحانه كذلك ل"ورثته" الفقهاء والعلماء ليبينوه لهم من بعده قولا بأنهم يعلمون مراد الله من كتابه !!!
فهم إذا لم يدركوا أصلا ما بينه الله للناس في الكتاب وبينهما حجاب . واعتقادهم هذا العريض قد حقق إذا مبدئيا هذه الغاية الشيطانية وحقق منها كذلك الكثير على أرض الواقع عفويا ؛ والعمل بإملائه الباطل يفتح إذا الباب على مصراعيه للغرور ليصقل جودة تحقيقها على أرض الواقع من كل جانب كيفما يحلو له .


3 - دورها أن تعوضهما بنقيضيهما وتحجبهما بهما تباعا .

وفلاح الغرور في تحقيق هذه الغاية مضمون إذا بالتمام والكمال مادام الفقهاء والعلماء لهم الإعتقاد العريض الغريب العجيب المذكور أعلاه وقبيله ، وماداموا مصادقين منهجيا في رحاب اللامنطق والغرابة والعجب على مصداقيتها الشيطانية الإستغفالية المدبرة ، وماداموا مصادقين كذلك في هذه الرحاب على جواز إستغنائها عن السند الرباني القرآني .

4 - متصفة بكون ما تخبر به "تنويرا" وتملي به "هديا" نقيضا لهما ليس له أيها سند في القرآن لا صريحا ولا ضمنيا بقيمة الصريح وبطبيعة الحال .

والرأي الفقهي المعلوم المذكور أعلاه ملخصه يقول ليس ضروريا أن يرد لها سند في القرآن بدعوى أن الحديث النبوي هو كذلك وحي من عند الله وله مقام كمقام القرآن بدليل "الحديث" المدعى فيه أن النبي (ص) قال "أوتيت القرآن ومثله معه" !!!

5 - متصفة بكونها ، وهي بهذا الفقر الذي يعيبها ويفضحها لدى عموما الناس وحاظية بتلك المصادقة الفقهية المنهجية العجيبة ، تملي على الفقهاء والعلماء ضمنيا وعفويا بالبحث لها غصبا عن سند "قرآني" يزيل عيبها ويثبت "صواب" مصادقتهم على صحتها. وبالنسبة للحالات الكثيرة التي يستحيل فيها الفلاح في هذه المهمة فقد خلق لهم الغرور الذريعة المذكور أعلاه ملخص مضمونها.

والفقهاء والعلماء قد إستجابوا فعلا لهذا الإملاء بجودة عالية واستبدلوا الفهم المقروء للكثير من الذكر الكريم الذي إتخذوه من خلال المفاهيم المختلقة سندا للكثير من "الأحاديث" الدخيلة الشيطانية. وقد أدليت على مستوى الكثير من مقالاتي بنماذج من هذا التحريف ناطقة معبرة .

6 - لا فاعلية لها إلا إذا تم إعتمادها مرجعا مقدما على القرآن وبما يوافق إعتمادها إماما والقرآن مأموما تابعا .

والفقهاء والعلماء يقولون بإجماع أن "الحديث" يشرح القرآن !!!
أي أنهم باعتماد "الحديث" بهذا الدور هم قد جردوا القرآن من إمامته الربانية ومنحوها له ، وجردوا الأحاديث النبوية من حصانتها الربانية القرآنية التي تجعلها وحدها محفوظة كذلك في ألواح ، وفتحوا بذلك للغرور الغبي الملعون كل المداخل التي هو في حاجة ماسة إليها ليتمكن من دس سمومه التضليلية من خلالها في كل منظومة الهداية الإسلامية الختامية وليتمكن من تحصيل الفلاح تباعا في كل سعيه الشيطاني .


7 - تحتاج بالضرورة الحاسمة إلى المصادقة على صحتها من لدن الفقهاء والعلماء وليفعلوها تباعا على أرض الواقع وليدافعوا عنها ضد كل طعن ورد .

وقد حظيت فعلا بتلك المصادقة الفقهية المنهجية التي تجعلها في حاجة فقط إلى بعض من السند "القرآني" ، وحظيت كذلك بالمصادقة الفقهية على القول بجواز إستغنائها حتى عن هذا السند مادامت هي بعد المصادقة الأولى المجانية قد صارت لديهم من وحي الله وبمقام القرآن .

8 - تحتاج بالضرورة إلى خلق الإعتقاد بضرورة سيادة وساطة الفقهاء والعلماء في دور الحاجب الفاعل بين القرآن والحديث وبين عموم الناس وخلق الإعتقاد تباعا بشرعية هذه السيادة ، وذلك ليصادقوا عليها من هذا المقام الراقي وليوفروا لها ما تحتاج إليه من مساند "قرآنية" أو من تبريرات الصحة المبتكرة لما لا تتوفر، وليفعلوها ويمرروها بينهم ويدافعوا عنها .

وإن "الأحاديث" الدخيلة التضليلية التي تخبر بضرورة هذه السيادة وبشرعيتها الربانية وتملي على عموم أهل القرآن بالطاعة وتملي كذلك على النظام بردع كل من لا يطع هي جد كثيرة . وأعظم هذه "الأحاديث" "الحديث" الذي يدعى فيه أن النبي المصطفى الأمين (ص) قد سمى الفقهاء والعلماء "ورثة الأنبياء". والذكر الكريم المتخذ سندا لكلها بعد تحريف فهمه الصحيح الواضح أصلا بذاته لكل متمكن من القراءة والكتابة كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم هو واحد معلوم ("فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون") . وقد أظهرت في المقال رقم33 فهمه الصحيح وأظهرت في مقابله وبسنده وبحجته الدامغة بطلان فهمه الفقهي السائد، وأظهرت مدى عظمة غرابة إصداره وأيضا مدى عظمة غرابة وقوع إجماع الفقهاء والعلماء على صحته على مدى قرون وإلى حد الآن .

خلاصة الجزء :

تلك الخصائص بديهي إذا وجودها في "الأحاديث" الدخيلة الشيطانية ، ويسهل إدراكها من لدن كل من يتدبر أمرها من خلال تدبر غايات الغرور بها. ولا أظن أن أحدا من الفقهاء والعلماء يستطيع نفي وجودها الواقعي والفعلي . وباستحضار إعتقاداتهم الفقهية إياها وإملاءاتها المتبعة من لدنهم دون أيها تحفظ تسطع عظمة جودة الخدمة العظيمة التي أسدوها لهذا الملعون ؛ وتسطع تباعا عظمة غرابة الحال لما لم يتدبروا ولم يدركوا تباعا هذه الخصائص ، ولما لم يتبينوا مطلق عدمية فاعلية أحاديثه وهي موشومة بها وتفضحها لدى كل ذي عقل سليم وعيه ، ولما لم يتبينوا أن فاعليتها تخلقها حصرا تلك الإعتقادات لما يتبنوها ويعملوا بإملاءاتها الشيطانية ، ولما لم يتبينوا ولم يستيقنوا تباعا أن كل "الأحاديث" التي تملي بشيء من الإعتقادات التي تخلق هذه الفاعلية هي "أحاديث" باطلة وبالمطلق .

ويكفي المتلقي إذا إدراك تلك الخصائص وإدراك التوافق التام الموجود على مستوى حبل السعي الشيطاني بينها وبين مجموع الإعتقادات الفقهية الدخيلة علاقة بمسألة فهم القرآن كي يدرك مدى عظمة حجم "الأحاديث" الشيطانية التي صادقوا فعلا على صحتها وكي يدرك تباعا مدى عظمة عرض وجودة الخدمة التي أسدوها فعلا بهذه المصادقة للغرور الغبي الملعون وهم لا يشعرون .
وعلاقة بعظمة هذه الغرابة ومن باب التشبيه ، أقول قد إدعى الفقهاء والعلماء ضدا فيما يخبر به الله القدرة على غربلة "الأحاديث" المجموعة بغربال من صنعهم يمرر صحيحها ويمنع باطلها من المرور. فصنعوا فتحاته متسعة وفقا لمقاييس ومواصفات تجعلها تتسع أيضا لكل "الأحاديث" الشيطانية ولا تحصر إلا "الأحاديث" العشوائي صنعها التي منها ما صنعها الغرور بهذه الصفة تمويها ومنها ما صنعها الجهال من الإنس من ذات أنفسهم . فهم قد إعتمدوا في صنع هذا الغربال معيار السند ومعيار اللفظ الذين هما متوفران بطبيعة الحال بجودة عالية في "أحاديث" الشيطان ، فجعلوا بذلك المصادقة عليها مبدءا ومنهجا من المسلمات ومن الحق ومن الثوابت . وحيال عيب إفتقارها إلى السند القرآني هم قد قضوا بجواز إستغنائها عنه قولا بأن الحديث النبوي الشريف هو من وحي الله ويماثل القرآن ، فأقبروا بذلك وشمها الرباني الحق الشامل الذي يفضحها كفاية وحده وبالتمام والكمال .

فما الذي أبقوه إذا لضبطها أو حتى لضبط شيء منها ؟
لا شيء وبالقطع .

فهم إذا قد مرروا عبر غربالهم الغريب العجيب كل "أحاديث" الشيطان التضليلية التي صقل صنعها وأرادها أن تمر، ولم يضبطوا إلا "الأحاديث" العشوائي صنعها. ومجموع "الأحاديث" إياها التي نسبوا مضامينها للرسول (ص) ولله تباعا هي إذا تعد بالآلاف.


جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان".
الرباط في : 15-01-2009
aboukhalid2007@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حدث القرن21 بامتياز/44/ج1: قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدث القرن21 بامتياز/44/ج2 : قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا
» حدث القرن21 بامتياز / 2 تابع / : حقائق وبشائر.
» حدث القرن21 بامتياز/15/: عجب آخر من عجائب الرأي الفقهي
» حدث القرن21 بامتياز/27/: من يستطيع شرح هذا اللغز المحير ؟
» حدث القرن21 بامتياز/30/ : ذكر التعويذة لا يطرد الشياطين قطعا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: