أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6214 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: حدث القرن21 بامتياز/27/: من يستطيع شرح هذا اللغز المحير ؟ الإثنين 23 يونيو 2008, 11:25 | |
| الرباط في : 23-06-2008 إلى أهل القرآن حدث القرن21 بامتياز ***** هام جدا وجاد جدا *****
لغز محير وشرحه مذكور ضمنيا في القرآن .
الكل يعلم ما يعنيه كمال الله في صنعه . والكل يعلم أنه سبحانه الغالب الذي لا يغلب ومن خلال قضائه كفاية حيث يكفيه عز وجل جلاله أن يقول للشيء كن فيكون كما أراده أن يكون . والكل يعلم أن لله يريد أن يهدينا نحن البشر أجمعين إلى الصراط المستقيم وإلى سبيل التوحيد والتوحد والوحدة ضد العدو الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون ؛ وأن غايته سبحانه هذه الجليلة قد قومها لتكون كما أرادها أن تكون ؛ وأن تقويمها في الزمن الهجري الختامي يتمثل ملخصه في خلق حزب الله القرآني الواحد التوحيدي وضمنه القدوة النبوية الشريفة. والكل يعلم أن هذا الغرور الرجيم قد أقسم بعزة ربه على أن يحول دون تحقيق هذه الغاية الربانية الجليلة على أرض الواقع وأن يجعل أكثرنا نستحق جهنم .
ومن المعلوم المخبر به في القرآن الكريم أن الناس في الأزمنة السابقة كلها لم يتبع منهم هدي الذكر المنزل إلا القليل منهم . ومن المعلوم في زمننا أن أهل القرآن لا تفوق نسبتهم سدس ساكنة الأرض من البشر ( أقل من 17% )؛ وأن نسبة الطائعين منهم هي قليلة . ومعلوم أن الرأي الفقهي يقول أن غير أهل القرآن هم من أهل النار . ولو نضف إليهم من سيدخلون جهنم منهم فالمجموع هو بنسبة الجل من الكل . وحتى لو نعتبر أن كل أهل القرآن هم من أهل الجنة فهذه النسبة تكاد لا تتغير إلا قليلا وهي نسبة تفوق 83% . ولو نترك جانبا نسبة أهل الجنة ونسبة أهل النار العالم بهما وحده سبحانه ، ونعتمد معيار الإهتداء بهدي الذكر الختامي فالنتيجة هي نفسها هذه المذكورة التي نغض فيها الطرف عن نسبة العصاة العالية من أهله .
والخلاصة تقول أن أكثر الناس قد إتبعوا الشيطان في كل زمن بما فيه زمننا .
وسؤال يبزغ ويقول :
هل هذه النتيجة تعني أن الغرور قد أوفى بقسمه على مدى الزمن السابق كله وإلى حد الآن ضدا في غاية الخالق سبحانه وضدا فيما يعنيه كمال صنعه عز وجل جلاله بشأن دينه الحق وبشأن عباده الإنس ؟
الجواب اليقين أراه أنا بالنفي المطلق وبطبيعة الحال . فما عساه يكون جواب القارئ ؟
وفي حالة الإجابة بمثل جوابي فهذه النتيجة تشكل إذا لغزا محيرا .
فما شرح هذا اللغز ؟
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" الرباط في : 23-06-2008
عدل سابقا من قبل جمال اضريف في الأحد 10 أغسطس 2008, 14:52 عدل 3 مرات | |
|
محمود الاردن عضو متميز
عدد الرسائل : 1572 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6529 خاصية الشكر : 18 تاريخ التسجيل : 07/02/2007
| موضوع: رد: حدث القرن21 بامتياز/27/: من يستطيع شرح هذا اللغز المحير ؟ الإثنين 23 يونيو 2008, 15:26 | |
| | |
|
أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6214 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: رد: حدث القرن21 بامتياز/27/: من يستطيع شرح هذا اللغز المحير ؟ الإثنين 23 يونيو 2008, 16:37 | |
| - محمود الاردن كتب:
الله يجزك الف خير
بارك الله فيك أخي محمود وزادك من تأييده الكريم ونصره الغالب . | |
|
أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6214 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: رد: حدث القرن21 بامتياز/27/: من يستطيع شرح هذا اللغز المحير ؟ الخميس 17 يوليو 2008, 08:15 | |
| الرباط في : 17-07-2008 تذكير بقول كريم يمهد لشرح اللغز .
يقول سبحانه العزيز في سورة النساء وفي آخر الآية رقم82 :
ـــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ "... ، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا" ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع التذكير بأن فضل الله المقصود رحمة منه سبحانه هو فضل الذكر الجليل المنزل كما يدل على ذلك الطرف الأول من هذه الآية الكريمة .
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان"
عدل سابقا من قبل جمال اضريف في الخميس 17 يوليو 2008, 08:31 عدل 1 مرات | |
|
أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6214 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: رد: حدث القرن21 بامتياز/27/: من يستطيع شرح هذا اللغز المحير ؟ الخميس 17 يوليو 2008, 08:28 | |
| الرباط في : 17-07-2008 تذكير آخر يمهد لإدراك اللغز
1 - يخبر الله عز وجل جلاله من خلال الآية الكريمة التي أضفتها ضمن التمهيد لإدراك شرح اللغز بأنه بدون فضل هديه المنزل فإن كل الناس سيتبعون الشيطان إلا قليلا .
2 - ويخبر كذلك سبحانه في كثير من المواقع القرآنية بأنه على مدى الزمن السابق لم يتبع هديه المنزل الكريم إلا قلة من الناس . وهذه النتيجة نجدها كذلك في الزمن الهجري السابق وإلى حد الآن .
ونخلص إذا إلى الحقيقة الثابتة التي تقول أن فضل الله المنزل ظل على مدى الزمن السابق وإلى حد الآن وكأنه غير موجود .
فمن الذي جعله وكأنه غير موجود ؟
3 - ونعلم أن الله يعد ولا يخلف وعده أبدا . وقد وعد سبحانه بإمدام عباده الثقلين بما يكفيهم حاجتهم من هدايته الجليلة ويضمن لهم الفلاح في الإمتحان الدنيوي ويضمن لهم ولوج الجنة . ومن اليقين المطلق أنه سبحانه قد أوفى وأنزل في كل زمن نوره الهادي كاملا مكتملا . وبطبيعة الحال ، باطل باليقين المطلق القول الفقهي القائل بأن دين الإسلام المنزل على سيدنا محمد (ص) هو الدين الكامل وأن ما سبقه من دين هو دين نافص .
4 - ونعلم أن الله يعد في قرآنه المجد بأن يتم نوره ولو كره الكافرون . والله يخبرنا كذلك إذا من خلال هذا الوعد الكريم بأن نوره المنزل لم يبلغ منه العباد الثقلين إلا بعضه .
5 - ومن واجهات ما يعنيه كمال الله في صنع هديه المنزل وفي صنع خليقتي عباده الثقلين لما يلحق بهما أن يتبعوه أغلبهم في الوهلة الأولى وبمتوسط أراه لا يقل عن 75 في المائة ، وأن تظل هذه النسبة في رقي مستمر طيلة الزمن اللاحق .
6 - ومن سنن خليقة الإمتحان الدنيوي أن لا تكون صيرورة الحياة البشرية إلا بفضل أزر الهدي المنزل . وكما سبق ذكره في أحدى مقالاتي التبليغية ، باطل الرأي الفقهي القائل بأن زمن الجاهلية هو كل الزمن السابق للزمن الهجري . بل الحقيقة تقول أن الجاهلية هي حقب قد تعاقبت وكان مصير الناس بها هو الفناء ؛ وأن كل الذكر المنزل هو قد نزل في هذه الحقب وخلال أوج جاهليتها ؛ وأن دوره تمثل في إخراج الناس منها ومن ويلاتها وإعتاقهم من الفناء ؛ وأنه شكل بذلك دوما عامل إنعاش حياتي حاسم ؛ وأن هذه الحقب قد تعاقبت بالتالي بعد مرور الزمن على كل آخر تذكير منزل وبعد طي أصله في زمن الماضي بسبب عامل التحريف والحجب والنسيان كذلك بدعم غياب سبل التوثيق أو قلتها وعدم إكتفاء الناس منها حاجتهم .
وعلى أساس هذه الحقائق الأربع نخلص إذا إلى الحقيقة التي تقول أن صيرورة الحياة البشرية الباقية إلى حد الآن هي بفضل أزر الهدي المنزل على مدى الزمن السابق .
وعلى ضوء هاتين الخلاصتين نخلص إلى الحقيقة التي تقول أن هذه الصيرورة قد ظلت قائمة على مدى الزمن السابق كله وإلى حد الآن بفضل الحثيث من الهدي المنزل وليس بفضل كثيره ولا نصفه ولا ربعه .
ونخلص تباعا إلى الحقيقة التي تقول أن نور الله الهادي المنزل في الأصل كاملا مكتملا في كل الأزمنة ظل محجوبا كله إلا الحثيث منه . أي أنه لم ينفذ منه إلى العباد الثقلين إلا الحثيث منه .
فمن الفاعل ؟
من الذي دأب على حجب جله عنهم طيلة الزمن السابق وإلى حد الآن ؟
7 - ومن واجهات ما يعنيه ظهور الدين الحق على الدين كله أن يصعد إلى حلبة المنافسة ضد كل باقي الأديان وليدلي كل دين للعباد الثقلين بما لديه من بينات الإقناع والإيمان في ظل مبدأ اللاإكراه في الدين ومبدأ حرية الإختيار وحرية تقرير المصير المجتمعي ، وأن يهزمها كلها في هذه المنازلة وبدون إستثناء ، وأن لا يظل بعد ذلك في الساحة إلا هو كدين يستحق الإقتناع والإيمان به واتباع هديه .
8 - ويذكر سبحانه أن تقويم كينونة ظهور دينه الحق على الدين كله هو يتمثل في ظهور نوره المنزل للعباد الثقلين أجمعين .
والوعد من لدنه سبحانه بإتمام نوره ولو كره الكافرون هو يعني إذا الوعد ببلوغه كاملا عقول العباد الثقلين أجمعين ودون قدرة ذاك الفاعل على حجب شيء منه في هذه الحالة الإستثنائية .
والوعد من لدنه سبحانه بظهور دينه الحق على الدين كله ولو كره المشركون هو إذا يعني وقوع هذا الظهور دون قدرة هذا الفاعل على الحيلولة دون ذلك ولا إنقاص شيء من عظمته .
9 - وأن يظهر نور القرآن كله وأن يظهر الدين الحق على الدين كله هو إذا حدث عظيم جليل لم تشهد الأرض له مثيلا من قبل ولن تشهد مثيله في لاحق الزمن لأن ما سيوقعه على أرض الواقع سيخلد طيلة الزمن المتبقي من الحياة البشرية وستظل جودته في رقي مستمر . ومن عظمة هذا الحدث أن نسبة 90 في المائة من قدرات الإنسان التي ظلت مجمدة طيلة الزمن السابق سيفتح باب التحصيل منها وبدون حصر طيلة الزمن المتبقي . وكذلك من عظمته أن تكون آخر جاهلية تعيشها البشرية هي الجاهلية "الحضارية" التي نعيشها في زمننا المعاصر .
وقد أشرت إلى أن الله يخبر في سورة النصر بحدث النصر الأعظم وحدث الفتح الأعظم وحدث التوبة الأعظم وحدث الصف الأعظم ؛ وأنه سبحانه يخبر بالحدث نفسه الموصوف أعلاه . وأشرت كذلك إلى أنه سبحانه يخبر به كذلك في سورة الفتح وسورة التوبة وسورة الصف . وأشرت أيضا إلى حقيقة كون عناوين هذه السور الأربع نجدها مذكورة كلها في مضمون سورة النصر الجامعة . وأشرت كذلك إلى حقيقة كون الذكر المعني من هذه السور يصب كله في التعريف بهذا الحدث من كل جوانبه . فهو يعرف بتقويم كينونته ، ويعرف ضمنيا بالعوامل التي حالت دون شهادته من قبل ، ويصف عظمته كذلك وصفا موجزا جامعا حكيما .
هذه إذا حقائق مترابطة ثابتة مذكورة كلها في القرآن الكريم إما صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح ، ولا تخالف منطق العقل في شيء لدى عموم الناس عموما ولدى المؤمنين منهم خاصة . وما أنا إلا مذكر بها بما يعني أنني لم أبتكر منها شيئا .
وبمجموع هذا التذكير أكون قد جعلت شرح اللغز إياه على مرمى العقل حسب ظني . مع التذكير بأن شرحه يشكل عنصرا معرفيا يزيد العلم به في إدراك واقعية هذه الحقائق كلها وواقعية الموعود في شخص ذاك الحدث الجليل العظيم ، ويزيل كل التناقضات الظاهرية التي ذكر منها الكثير في المقال المعني وذكر منها البعض الآخر في هذا التذكير والتي هي مضمون اللغز كله .
فما شرح اللغز إذا ؟
(((موجودة معلومات أخرى من عالم المعلوم من شأنها أن تزيد أكثر في تيسير شرح اللغز . ولن أدلي بها بطبيعة الحال إلا بعد مرور بضعة أيام لما لا يتقدم أحد بشرحه .)))
جمال اضريف ، بلقب " أبوخالد سليمان" | |
|