أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6206 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: حدث القرن21 بامتياز / 2 تابع / : حقائق وبشائر. الإثنين 28 أبريل 2008, 18:38 | |
| الرباط في 29-04-2008
إلى أهل القرآن حدث القرن21 بامتياز *****هام جدا وجاد جدا***** حقائق وبشائر مخبر بها في القرآن ولا تتعارض مع منطق العقل
أن يدخل إبليس الغرور أكثر الناس إلى جهنم ليست في أصل الحقيقة غايته الأساسية وإنما له غاية أخرى مبينة في القرآن سيعلمها الناس والجن قريبا .
حجم المعارف والحقائق المظهرة سيجعل رسالة القرآن وكأنها تنزل لأول مرة .
من هذه الحقائق أن الله قدر في القرآن تذكيرين مترابطين متكاملين ، أولهما قد عمرت صلاحيته الأقوم بعمر أقصاه 7 قرون ، والثاني كان من المفترض ظهوره عفويا في القرن الهجري الرابع أو السابع كأقصى تقدير وهو الآن قد أزف أجله متأخرا 7 قرون كأدنى تقدير .
نور التذكير المنزل على مدى الزمن السابق كله لم يبلغ منه العباد الثقلين إلا القليل ، ولذلك لم يتبع ملة الرسل إلا قلة منهم كما هو مذكور في القرآن .
إبليس خان ربه خيانة عظيمة فيما تعهد به لربه سبحانه . أذن له سبحانه بأن يصد عباده الإنس عن هدايته المنزلة وقوم سعيه الشيطاني بالتمام والكمال على هذا الأساس . لكنه اللعين بنى كل سعيه على صد هداية ربه عن الناس ثم صدهم عما ينفذ منها إليهم ، ولذلك لم يبلغهم من النور الرباني المنزل إلا الحثيث .
هذه الخيانة لها تقويم ظرفي "حضاري" أطالت عمره ، وتزول يقينا بزواله .
قد زال هذا التقويم في زمننا الذي هو زمن العولمة التامة في المكان والزمان وحل محله نقيضه .
خيانة إبليس الغرور الغبي تحتضر الآن ، وسيخوض سعيه بعد حتفها رغما عن أنفه وفقا لشروط العهد الذي تعهد به لربه الحق .
نقيض هذا الظرف هو التقويم الجوهري لبزوغ كل نور القرآن ، ولذلك وعد سبحانه بإتمام نوره ولو كره الكافرون .
أن يخوض هذا العدو الغبي سعيه الشيطاني وفقا لشروط تعهده يعني مجابهة كل كمال ربه في صنع هديه ونوره المنزل وكمال ربه في صنع خليقة عباده الإنس وكذلك في صنع عباده الجن بعد تجهيزهما بهذا النور القدسي المكمل .
إبليس الملعون عدو أيضا لذريته ، وعداؤه لهم هو أعظم بكثير مما يكنه للإنس .
ليحاول هذا الغبي بسعيه ضد الإنس عليه أن يفلح به قبلا ضد ذريته .
نهج هذا الغرور مع ذريته سبيلا لتجنيدهم في سعيه الشيطاني ضد الإنس حافل بالكذب والزور والنفاق والغش والخديعة والغدر ، ومدعوم بسبل الإغتصاب والقمع والتهديد والطغيان والإستعباد والتعذيب والقتل .
عند بزوغ شمس النور القرآني سيفضح أمر هذا الغبي لدى ذريته وسيكون في أعينهم حقيرا مذلولا بجودة عالية ، وستكون نقمتهم عليه عظيمة لا مثيل لها ، وسيعدل عن تبعيته أغلبهم أقله في الوهلة الأولى وسيتبعهم آخرون باسترسال على مدى الزمان حتى قيام الساعة حيث الأقرب لليقين أنه سيكون حينها وحيدا منقطع النظير بسعيه الشيطاني وغبائه وكفره وعصيانه.
أن تبزغ هذه الشمس على الإنس ويضعف جند هذا الغبي ضدهم بالقيمة الموصوفة هو من تقويم هزيمته العظمى ومن تقويم انتصارهم عليه وعلى مفاتن الحياة الدنيا ومن تقويم فلاحهم العظيم الموعود لهم فيها وفلاحهم في إمتحانها تباعا .
قد عاشت البشرية في الزمن السابق كله بفضل الحثيث من الأزر الرباني المنزل الذي نفذ إليها رغما عن أنف الغرور الغبي الملعون . كلما مرت القرون على آخر تذكير كانت تهوي سقوطا في عيشة الجاهلية المدمرة . وهذا الحثيث من الأزر الرباني المنزل هو الذي ظل ينعش حياتها وصيرورتها وينقدها من الدمار والفناء . وموعود بطبيعة الحال أن يبلغها كله في أجل مسمى . والله قد بشر بذلك فعلا في قرآنه المجيد كما سبق التذكير به . ويمكن للمتلقي أن يتصور إذا مدى جودة الحياة الموعودة بها في لاحق الزمن .
الرأي الفقهي خاطئ في القول بأن زمن الجاهلية هو الزمن كله السابق لنزول القرآن . بل هي جاهليات بعمر مديد ظلت تلي أزمنة الإنتعاش كما هو مبين أعلاه . وتاريخ نزول كل تذكير هو زمن الجاهلية . وزمن نزول القرآن هو أيضا زمن الجاهلية .
ونحن اليوم نعيش كذلك جاهلية متميزة بزيها "الحضاري" . وقضت سنة التنزيل ورحمة الله التي وسعت كل عباده الثقلين أن يظهر تذكير آخر في زمننا يعتق البشرية من هذه الجاهلية . وموعود فعلا كما سبق التبشير به ظهور تذكير قرآني ثان متميز بكونه هو الأخير لأنه سيجعل هذه الجاهلية هي الأخيرة تباعا . هو تذكير ثان يبزغ في شخصه كل نور القرآن رغما عن الغرور الغبي الملعون . وهذا الموعود هو الذي أبشر بحلول أجله بعدما ألممت بكل هذا النور الجليل الموعود قريبا أن يشيع في كل أرجاء الأرض تباعا .
كذلك عكس الرأي الفقهي ، لن يذهب دين الإسلام غريبا وإنما سيشهد العباد الثقلين من سيادته ما لم يشهده قبيلهم السابقون أجمعون ؛ وأديان الشيطان هي التي ستذهب غريبة لتعود إلى عالم العدم من حيث أتت ومن ذاتها بحضرته لأنه النور وهي الظلمات . وهذه واجهة مما يعنيه قوله سبحانه الحق بأن دينه الحق سيظهر على الدين كله ولو كره المشركون .
وكذلك لن تقوم الساعة في أجواء حافلة بالكفر والعصيان وإنما في أجواء لم يسبق لها مثيل من حيث الجودة في عبادة الرب الواحد الأحد عز وجل جلاله الذي بيده الخير كله . وخرافات هي تباعا قصة الدجال وقصة النبي المهدي المنتظر وقصة نزول المسيح عليه السلام وكل القصص التي تمت كل منها بصلة .
وشيطانية هي كل "الأحاديث" المنسوبة للنبي المصطفى (ص) التي تخالف هذا الموعود الرباني العظيم وهي جد كثيرة .
وشيطانية هي أحاديث أخرى تعد بالآلاف سيتبينها المتلقي على ضوء حقائق أخرى غيبت من العلم الفقهي .
كل الحقائق القرآنية الموثقة في رسالتي التبليغية دلائل صحتها التامة المطلقة هي من المعلوم لدى الناس جله أو كله ولدى الجن كذلك ناهيك عن بيان ذكرها الواضح في الكتاب المجيد كوضوح الأعداد وعمليات الجبر والطرح .وفيما ذكر بينات من هذا القبيل تكفي وحدها لإثبات صدق المدعى كله بشقيه من الطعون والبشائر .
هذا المعلوم هو من رحاب منطق العقل البين المدرك من لدن الجل أو الكل ، ومن رحاب المفاهيم اللغوية المعمول بها على نطاق واسع ، ومن رحاب منطق التاريخ ، ومن رحاب العلم والإكتشافات العلمية ، ومن رحاب المشهود في المعاش على أرض الواقع .
وإن الله في كل خطابه القرآني ليعرف المجهول بالمعلوم ليرفعه إلى مقامه وليس بالمجهول الذي يبقيه مجهولا كما هو النهج المهيمن عبثا في الخطاب الفقهي .
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" . الرباط في : 29-04-2008 . | |
|