منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 /36/: ما الذي فعله الغرور بالعلماء وبنطاق تخصصهم الحق ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 62
Localisation : الرباط
. : /36/: ما الذي فعله الغرور بالعلماء وبنطاق تخصصهم الحق ؟ 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6214
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

/36/: ما الذي فعله الغرور بالعلماء وبنطاق تخصصهم الحق ؟ Empty
مُساهمةموضوع: /36/: ما الذي فعله الغرور بالعلماء وبنطاق تخصصهم الحق ؟   /36/: ما الذي فعله الغرور بالعلماء وبنطاق تخصصهم الحق ؟ I_icon_minitimeالأحد 31 أغسطس 2008, 12:18

015654 الرباط في: 31-08-2008
إلى أهل القرآن
حدث القرن21بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****


ما الذي فعله الغرور بالعلماء وبنطاق تخصصهم الحق الجليل ؟


1 - تذكير بالمعلوم :

1 - ما ماهية المادة التي هي مجال التخصص علاقة بدين الإسلام ؟
هل هي كل ما يخوض فيه الآن الفقهاء والعلماء أم هي غير ذلك ؟


الجواب الحق لا يكون إلا بالرجوع إلى الأصل .

فما هو الأصل ؟

الجواب بين .
الأصل هو رسالة القرآن الإمام المنير الهادي في كل شيء .

وما الذي أضيف إلى هذا الأصل وحاسم في منظومة الهداية الإسلامية الختامية المنزلة ؟

الحواب بين .
أضيفت إليه أحاديث القدوة النبوية كما أسميها لفصلها عن أحاديث السيرة النبوية الشريفة التي هي تعد بالآلاف .
هي أحاديث الإمامة في موضوع التطبيق للتعاليم الربانية القرآنية .
هي أحاديث لا تشرح القرآن بالضرورة ولا تزيد عليه شيئا من مادة التنوير .
هي أحاديث مفصل فيها التعريف بمناسك التعبد الشعيري والتعريف بطيب الخلق المثالي الإنساني منه والإجتماعي والمجتمعي .
وعددها قد لا يفوق 400 حديث .

تذكير بمعلوم يخبر كذلك بالحجم الأصلي لمصدر المعرفة بالهداية الإسلامية الختامية المنزلة :
على مدى القرنين الهجريين الأولين كان هذا المصدر يشكله :
1 - القرآن موثق وحده في ألواح ؛
2 - ومناسك التعبد موثقة عبر المنقول بقيمة العرف الثابت ؛
3 - وقدوة الخلق النبوي يبلغ من خبرها المؤمن بقدر ما له من حظوظ ظرفية مكانية وزمانية وحضارية .

ومن المعلوم كذلك أن إسلام المؤمنين حينها كان بجودات عالية عموما وبما يعني أن ما بلغهم كان فيه الكفاية وزيادة .

2 - ما المعلوم عن مفهوم التخصص ؟

يقول المعلوم :
1 - أن التخصص يكون في مجال حرفي أو مهني أو علمي ؛
2 - أن هذا المجال من حيث ما يعنيه من معارف يكون بطبيعته متسعا ومتدرجا كما وكيفا ،
3 - وأن جوهر هذه المعارف يحتويها درجاته السفلى ، وغيره الزائد بقيمة القيمة المضافة ينتشر في درجاته العليا.

ما المعلوم عن تعريف المتخصص ؟

يقول المعلوم :

1 - أن المتخصص يعمل دوما في مجال معين كما هو معرف به أعلاه تذكيرا ؛

2 - أن الكثير من الناس غير المتخصصين :
1 - يعملون في نفس مجاله ؛
2 - ويخوضون في درجاته السفلى ؛
3 - ويكونون عالمين بجوهر معارفه ؛
4 - ويقومون بكل الوظائف على مستوى هذه الدرجات وينتجون تباعا كل المطلوب من خلالها ؛

3 - أنه يخوض في الدرجات العليا لمجاله ؛

4 - أنه يخوض على مستواها من أجل الإتيان بقيمة مضافة في شكل مادة علمية إستهلاكية أو منتوج إستهلاكي ؛

5 - أن هذه القيمة المضافة :
1 - لا يقدر على الإتيان بها إلا هو وقبيله ؛
2 - أنها تضاف إلى الجوهر الموجود في المستويات السفلى ؛
3 - أن مواصفاتها بالتعميم معلومة مسبقا لدى غيره العاملين في الدرجات السفلى من مجاله وذلك من خلال الجوهر الذي يعلمونه ؛

6 - أنه موجودة رقابة ضمنية على ما يخوض فيه وعلى إنتاجيته من خلال غيره غير المتخصصين وبفضل الجوهر الذي يعلمونه .


2 - فماذا إذا عن تخصص الفقهاء والعلماء المفترض أن يكون ؟

ما جوهر معارف مجالهم ؟

هو جوهر العلم القرآني نورا وهديا وجوهر العلم بالنسك الشعيرية وجوهر العلم بالقدوة النبوية في طيب الخلق .

من الذين هم من المفترض أن يخوضوا في أسفل درجات مجالهم ويعلموا بكل هذا الجوهر ويقوموا بكل الوظائف على مستواها وينتجون المطلوب من خلالها ؟

هم مبدئيا كل الناس مادام الأمر يتعلق بالهداية الإسلامية الختامية المنزلة إليهم أجمعين . وهم بالذات كل من آمنوا بهذه الهداية الربانية . هم كل أهل القرآن .

ما نطاق عمل الفقهاء والعلماء من باب التخصص إذا ؟

هو موجود في الدرجات العليا من المجال الذي هو مفتوح لكل الناس في الأصل ولكل أهل القرآن بالذات تباعا .

ما العطاء المطلوب منهم الذي لا يقدر غيرهم على الإتيان به ؟

هو قيمة مضافة علمية مستقاة أساسا من رسالة القرآن .

فهناك مثلا :

1 - توضيح المفاهيم اللغوية للكلمات الصعبة غير المتداولة في اللغة العربية الفصحى العامية ؛
2 - إظهار الحكم الربانية التي هي بين السطور وفي بطون الكلمات والآيات القرآنية وفي التعابير الربانية ؛
3 - إظهار المناهج الربانية التي إعتمدها سبحانه في صقل خطابه القرآني وفي صقل دعوته الجليلة قدوة للمؤمنين كي يتبعوها وخاصة منهم المتفرغون لمهمة التبليغ محليا وعالميا ؛
4 - ربط الأنباء القرآنية ببيانها وقراءة الآيات الإعجازية التي يقومانها وإلقاؤها على الناس ؛
5 - التكفل بالرقابة العليا من مقامهم الجليل على كل ما يبلغ به في الدرجات السفلي ليتدخلوا عند اللزوم بالتوضيح أو بالتعديل أو ليتدخلوا بالإفتاء بشأن النوازل ؛
6 - التكفل بدور الملاحظ المتابع لمجرى الأحادث المجتمعية والحضارية التنموية على المستوى المحلي والإدلاء بمحاضر تنويرية ومقترحات إصلاحية ؛
7 - التكفل بدور الملاحظ المتابع لمجرى أحوال أمة أهل القرآن بتواصل مع قبيلهم من باقي ديارها والتدخل من خلال الإدلاء بمحاضر تنويرية ومقترحات إصلاحية ؛
8 - التكفل بالملاحظة والرقابة والتنوير بشأن مهمة التبليغ على المستوى العالمي لصالح كل أمة محمد (ص) كما هي أيضا مشيئة الخالق عز وجل جلاله.


3 - ما نطاق عمل الفقهاء والعلماء من باب التخصص على أرض الواقع ؟

هو كل المجال بدون حصر وبدون قيد وبدون أيتها رقابة .
هو إحتكار لكل المجال.

فهل هناك ريحة لشيء من مفهوم التخصص فيما يقولون به ويخوضون فيه ؟

الجواب هو بالنفي القاطع .

وما هي تبعات إحتكارهم اللامعقول لكل المجال ؟

هي تتمثل في :

1 - إثقالهم بالخوض في كل المجال وإلزامهم بالإنتاج على مستوى كل درجاته ؛
2 - جهل الناس وأهل القرآن بالذات وبنسب مختلفة جوهر المعرفة بالهداية الإسلامية الختامية المنزلة ؛
3 - زوال الرقابة المجتمعية عليهم تباعا التي من شأنها أن تلزمهم الخوض من مستوى صحيح نطاق تخصصهم وتلزمهم الإتيان من خلاله بالقيمة المضافة الصحيح مضمونها ؛
4 - أولوية الخوض بداية من أسفل سلم المجال تجعلهم يخوضون في درجاته السفلى ، وضخامة المهام على مستواها تجعلهم لا يقربون أعلاها ولا يقربون بالتالي نطاق تخصصهم الحق ؛
5 - فتح الباب للمتطفلين والمنافقين ليخوضوا من مقامهم في الدين مع الناس مادام الخوض في المستويات السفلى من مجالهم هو في الأصل يسير بالنسبة للكل ومادامت الرقابة إياها غير موجودة ويمكنهم إستغفال الناس كيفما يحلو لهم وبقدر جهلهم ؛
6 - تساوي الفقيه أو العالم مع المتطفل والمنافق لدى الناس بحكم جهلهم الجوهر وبحكم زوال الرقابة المجتمعية تباعا وبحكم خوض الكل في الدرجات السفلى ؛
7 - غياب سمات التميز التخصصي لدى الفقهاء والعلماء وشيعة التشكيك في مصادقيتهم وفي مصداقية ما يبلغون به عموما .


4 - وماذا عن الفحوى الأصلي لمصدر المعرفة في مجالهم ؟

هل هو نفسه الذي تم التذكير به ؟

الجواب هو بالنفي .
قد أدرج فيه بحر من الدخيل الذي صار مهيمنا . قد صار المهيمن يشكله بحر "الأحاديث" الدخيلة وبحر أصول "الحديث" وبحر علوم "الحديث" وبحر السير الذاتية للرواة و"الأئمة" والفقهاء والعلماء الذين هم يعدون بالآلاف ، زيادة على بحور أصول تفسير القرآن وعلومه .
وأضيف بطبيعة الحال إلى هذه البحور بحر أحاديث السيرة النبوية الشريفة بسبب عدم فصلها عن أحاديث القدوة النبوية الشريفة.

وماذا عن تبعات هذه التوسعة اللامعقولة ؟

هي تتمثل في :

1 - هيمنة الدخيل على الأصل وحجبه ؛

2 - إبطال من لدن هذا الدخيل المهيمن لجل النفع القليل الممكن إدراكه على مستوى الأصل المحجوب أصلا ؛

3 - الزيادة في إثقال المهام على الفقهاء والعلماء الذي تبعاته تتمثل في :
1 - عجزهم عن الإلمام بكل تلك البحور وقدرتهم فقط على نهل جزء قليل منه ؛
2 - إستنفاد قواهم العقلية وكل سعة وقتهم في إكتساب هذا الجزء ؛
3 - فقدان الثقة في أنفسهم بسبب ما يعجزون عن الإلمام به ، وانشغالهم تباعا بما من شأنه أن يثبتها لدى المتلقين ولدى قبيلهم كذلك من باب التنافس ، وميلهم بالتالي إلى سرد أكثر ما يمكن مما نهلوه من تلك البحور ؛
4 - تجريدهم من سعة القوة الفكرية ومن سعة الوقت لتدبر ما يبلغون به تدبره الحق ناهيك عن تجريدهم من قبل من السلاح الفاعل للقيام بهذا الواجب والذي يتمثل في جوهر أنوار القرآن .

4 - تثبيت خوضهم في حدود الدرجات السفلى لمجالهم ؛
5 - الزيادة في ضمان عدم إقترابهم من نطاق تخصصهم ؛
6 - تسيير إنتاجية إجتهادهم في حدود المستويات السفلى وفي ظل هيمنة الدخيل غير المفيد أو الشيطاني وبما يجعلهم لا ينتجون إلا ما يشبهه ويخدمه ويزيد في حجم تلك البحور وفي حجم متاهاتها ؛
7 - كثرة اللامعقول فيما يبلغون به بسبب الدخيل الذي أصله شيطاني ويتعارض مع منطق العقل أو بسبب الخوض في البديهيات وقصص الغابرين وفيما لا يفيد الناس علمه إلا حثيثا ومن باب الجزئيات غالبه ؛
8 - تطعيم المتطفلين والمنافقين من خلال الدخيل بما يخوضون به مع الناس متعارضا مع منطق عقولهم ؛
9 - زيادة في تقويم تساويهم بينهم وبين هؤلاء ؛
10 - زيادة في تقويم شيعة التشكيك في مصداقيتهم وفيما يبلغون به تباعا صحيحا وباطلا سواء ، وزيادة في تقويم شيعة التشكيك في الدين كله تباعا .


5 - وملخص مجمل التوابع التي دبرها الغرور الغبي الملعون :

1 - حذف تام لنطاق تخصص الفقهاء والعلماء الذين جعلهم الغرور لا يبصرونه ولا يقربونه ؛
2 - الحيلولة دون الإتيان بتلك القيمة المضافة الحيوية المفترض إنتاحها من خلال خوضهم من مستوى هذا النطاق التخصصي الحق ؛
3 - تجنيدهم بجودة عالية فيما يخدم سعيه الشيطاني وهم لا يشعرون ؛
4 - ضمان صيرورة الحجب لجوهر العلم القرآني على أيديهم من خلال هذا التجنيد المتقون .



جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان".
الرباط في : 31-08-2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
/36/: ما الذي فعله الغرور بالعلماء وبنطاق تخصصهم الحق ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» /41/ ج1: عن يسر صنع وتخريج الأحاديث الشيطانية من لدن الغرور
» /41/ ج2 : عن يسر صنع وتخريج الأحاديث الشيطانية من لدن الغرور
» /40/: تذكير بذكر كريم ونداء إستعطاف لدمغ باطل الغرور كله
» السواد الأعظم: عالِمٌ على الحق
» /38/:لا والله ما هذا الرد بحق وما يثبت قط أننا من أهل الحق !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: