أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6214 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: /41/ ج2 : عن يسر صنع وتخريج الأحاديث الشيطانية من لدن الغرور الإثنين 22 سبتمبر 2008, 16:15 | |
| الرباط في : 22-09-2008 إلى أهل القرآن حدث القرن21 بامتياز ***** هام جدا وجاد جدا *****
عن يسر صنع وتخريج "الأحاديث" الشيطانية من لدن الغرور الجزء الثاني
ومن بين الذكر الذي أستقيه هنا للتذكير به مرة أخرى ويكفي وحده للإستشهاد على مطلق صحة ما أدعيه قوله سبحانه :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة ، وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لتنذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين 11". س. الأحقاف . "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158". س. البقرة . "قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا ، فإن شهدوا فلا تشهد معهم ، ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون 151 قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ، ألا تشركوا به شيئا ، ... 152". س. الأنعام . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما أقول به إذا من باب التوضيح وردا لتلك التهمة على أصحابها أنه لا أحد أصلا من الصحابة ومن الفقهاء والعلماء الأوائل صادق على شيء من "الأحاديث" الدخيلة ، وإنما كل المنسوب إليهم روايته هم بريئون منه تمام البراءة كما هو النبي (ص) بريء منه . وأقول تباعا أن العيب الذي تسبب في المصادقة الفقهية عليها من لدن الفقهاء والعلماء التابعين هو يكمن في منهجية "تخريج الحديث" . وأقول تباعا أن لهم بعضا من العذر في ذلك ماداموا قد وجدوها مروية على لسان أتقى التقاة . فلا يدعين أحد بأنني أسيئ للسنة أو للصحابة أو للفقهاء والعلماء الأوائل ولا حتى لغيرهم التابعين مادام قول الحق يحق فيهم كذلك ومن باب نصرة الحق والدين الحق والرسول (ص) وأهل القرآن وباقي العباد الثقلين عموما ضد العدو الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون . ومن له أي تعليق ناقد فليتقدم به وفقا لأصول آداب الحوار وأصول النقد والطعن المعلومة ولنتحاور بشأنه في رحاب الحق وبما يرضيه سبحانه الحق ويغيظ الغرور الغبي الملعون .
[color=cyan]وليعلم الجميع أنني بفضل أنوار القرآن التي ألممت بها قد علمت بأجوبة كل الأسئلة المعلقة وحلول كل الألغاز المحيرة علاقة بموضوع الدين عموما وخاصة علاقة بموضوع دين الإسلام وفروعه ، وزالت بذلك كل التناقضات الظاهرية التي تخلقهما . وما كان ليكون القرآن إماما وختاما لكل الذكر المنزل ومفصلا فيه كل شيء لو لا أن تمكن أنواره من هذا الخلاص الجليل . وقريبا سيعلم العباد الثقلين أجمعين بكل ما ألممت به وسينعمون بدورهم كذلك بهذا الخلاص الكريم الذي هو من ضمن تقويم كينونة الإيمان والجودة في الإيمان ومن تقويم كينونة الإسلام والجودة في الإسلام تباعا . فالتناقض مهما كان ظاهريا هو يخلق الأسئلة المعلقة والألغاز المحيرة ويقوم التشكيك في الدين لدى المتلقين وبما لا مرد له إلا بزواله ؛ وزواله هو زوال لهذا التشكيك الذي يحل محله ما ينقص لبلوغ كل اليقين تقويما به إذا لكل الإيمان في العقل وفي القلب تباعا .
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" الرباط في : 22-09-2008 | |
|