أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6207 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: /31/: عن باطل الإعتقاد بجدوى الرقيات القرآنية وقبيلها السبت 12 يوليو 2008, 08:37 | |
| الرباط في : 12-07-2008 إلى أهل القرآن حدث القرن21 ***** هام جدا وجاد جدا ***** الإعتقاد بالرقيات القرآنية وشبيهها يتعارض مع قول الله القرآني اليقين .
شائع بين أهل القرآن بترخيص وترويج من لدن الفقهاء والعلماء وعلى أساس مجموعة من "الأحاديث" المنسوبة باطلا إلى نبينا الكريم (ص) أن تكرار ذكر معين من القرآن أو بعض من أسماء الله الحسنى مرة أو عددا معينا من المرات :
1 - يضمن العصمة من فتنة الغرور اللعين وجنوده من ذريته وكذلك من نفاذ السحر الشيطاني ومن المس من الشيطان ؛ 2 - يضمن إيقاع التيسير في الأمور وزوال التعسير والنحس ؛ 3 - يحفظ من المصاب السيئ ويدرأه ؛ 4 - يعالج من الأمراض العضوية المستعصية ؛ 5 - يكسب وفرة من الحسنات ؛ 6 - يمحو الذنوب ويضمن الدخول إلى الجنة .
أي أن الإعتقاد بجدوى تلك الرقيات يعني أيها المؤمن من أهل القرآن الإعتقاد بقدرتها من خلال ذكرها على :
1 - تغيير ما قدر الله وجوده بسنن وقدر ؛ 2 - تبديل العسر باليسر في الحياة الدنيا ؛ 3 - رفع عقاب الدنيا الرباني عن البشر لما يقع ؛ 4 - إلغاء فتنة الإمتحان الحياة الدنيا .
هو الإعتقاد إذا بقدرتها على أن يقال بها للشيء كن فيكون .
هو إذا شعبة من شعب الكفر بالله ، والعياذ به سبحانه من الغرور الغبي الملعون .
والسعي الفقهي بهذا الإعتقاد بين الناس والترويج له هو في أصل الحقيقة سعي تضليلي لم يع به الفقهاء والعلماء .
وملخص التبرير الفقهي الذي يضفى المصداقية الشرعية على هذه الرقيات أن الله عز وجل جلاله من رخص باستعمال هذه الرقيات على لسان نبيه المصطفى (ص) .
وباستحضار المعلوم القرآني علاقة بالموضوع فحاصل الوضع يقول أن سبحانه الذي يخبرنا أنه وحده من يقول للشيء كن فيكون قد خلق لنا كذلك ما يمكننا من القول للشيء كن فيكون .
أي ما مفاده أنه سبحانه الذي يخبرنا أنه قد أنزل هدايته الكريمة لتمكننا مما نعجز عنه بقدراتنا الذاتية الموهوبة والمكتسبة يخبرنا كذلك أن تحقيق هذا المراد يمكن تحصيله أيضا بمجرد ذكر بعض مما ورد فيها دون الحاجة إلى إتباعها وتطبيق تعليماتها القدسية ، أو فقط بمجرد ذكر بعض مما ورد فيها أو في الحديث من أسمائه الحسنى عددا معينا من المرات ؛
أي ما مفاده أن الله عز وجل يخبرنا أن العبد من أهل القرآن يمكنه أن لا يطيعه ولا يتبع إرشاداته ويكتسب ما شاء من المعاصي والسيئات وأن يضمن بلوغ مراده في الحياة الدنيا ويضمن محو كل معاصيه وسيئاته بمجرد ذكر بعض من قرآنه أو من أسمائه الحسنى عدد المرات التي حددها لنا نبيه المصطفى (ص) كما هو مدعى .
ويضاف إلى ذاك التبرير الصريح تبرير ضمني مستمد من صفات الله عز وجل جلاله ومن مواصفات صنعه تباعا .
فعلاقة بمسألة فهم القرآن الكريم مثلا قد ثبت الرأي الفقهي على القول بعسر فهمه الفهم التام اليقين بدعوى أنه من عنده سبحانه ذي الإعجاز والكمال الذي يعلم وحده تأويله .
وعلاقة بالموضوع المفتوح ، فذاك الإعتقاد الفقهي يقول أن ذكر بعض من ذكر الله ذي الإعجاز والإكرام أو بعض من أسمائه الحسنى مرة أو عددا معينا من المرات يمكن من تلبية المطالب المستعصية والإعجازية بقدرة كن فيكون . أي أن إعجاز الله الحق الذي يقول للشيء كن فيكون جعلناه موجودا كذلك في ذكره المنزل المستمد منه رقيات أو في أسمائه الحسنى عز وجل جلاله .
وعن القرآن المحفوظ في ألواح ليبطل كل الباطل مهما قل وتخفى فهو يقول أنه لا يوجد فيه شيء مذكور مما هو مدعى ومنسوب لله سبحانه وأنه موجود فيه في المقابل وفرة من الذكر الجليل الذي يطعن فيه ويبطله بالنفاذ وبالتمام والكمال .
فيه مثلا هذه الآية الكريمة التي تكفي وحدها لإبطاله :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــ "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين 57". س. يونس . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ففي هذه الآية يذكر سبحانه أن كل القرآن هو شفاء لما في الصدور حصرا . وكل الشفاء المذكور في الآيات الأخرى التي يستند إليها الرأي الفقهي هو أيضا شفاء لما في الصدور حصرا .
وفيه كذلك مثلا الآيات الكريمة التالية التي تخبر بسنن خليقة الإمتحان الدنيوي المدعى فقهيا بأن ذكر تلك الرقيات يمكن من تجميدها أو إبطال سلطانها أو معاكسة قضائها أو إلغائه كما هي الحقيقة الباطنية المتغافل عنها رغم أنها بينة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــ
"... ، إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ... 12". س. الرعد .
"ذلك بأن الله لم يكن مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم 54". س. الأنفال .
"كل نفس ذائقة الموت ، ونبلوكم بالشر والخير فتنة، وإلينا ترجعون 35". س. الأنبياء.
"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم 32". س. محمد .
"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين 154". س. البقرة .
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم ، مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ، ألا إن نصر الله قريب 212". س. البقرة .
"... ، وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون ، وكان ربك بصيرا 20". س. الفرقان .
"ألم ، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون 1 ولقد فتنا الذين من قبلهم ، فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين 2". س. النور .
"إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا 8". س. الكهف .
"والتين والزيتون 1 وطور سنين 2 وهذا البلد الأمين 3 لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم 4 ثم رددناه أسفل سافلين 5 إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون 6 فما يكذب بعد بالدين 7 أليس الله بأحكم الحاكمين 8". س. التين .
"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة 5 إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك شر البرية 6 إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية 7 جزاؤهم عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، رضي الله عنهم ورضوا عنه ، ذلك لمن خشي ربه 8". س. البينة .
"إن سعيكم لشتى 4 فأما من أعطى واتقى 5 وصدق بالحسنى 6 فسنيسره لليسرى 7 وأما من بخل واستغنى 8 وكذب بالحسنى 9 فسنيسره للعسرى 10 وما يغني عنه ماله إذا تردى 11 إن علينا للهدى 12 وإن لنا للآخرة والأولى 13". س. اليل .
"ذرني ومن خلقت وحيدا 11 وجعلت له مالا ممدودا 12 وبنين شهودا 13 ومهدت له تمهيدا 14 ثم يطمع أن أزيد 15 كلا ، إنه كان لآياتنا عنيدا 16 سأرهقه صعودا 17 إنه فكر وقدر 18 فقتل كيف قدر 19 ثم قتل كيف قدر 20". س. المدثر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" الرباط في 12-07-2008
عدل سابقا من قبل جمال اضريف في الأربعاء 13 أغسطس 2008, 15:50 عدل 1 مرات | |
|
محمود الاردن عضو متميز
عدد الرسائل : 1572 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6522 خاصية الشكر : 18 تاريخ التسجيل : 07/02/2007
| موضوع: رد: /31/: عن باطل الإعتقاد بجدوى الرقيات القرآنية وقبيلها السبت 12 يوليو 2008, 15:54 | |
| | |
|
أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6207 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: رد: /31/: عن باطل الإعتقاد بجدوى الرقيات القرآنية وقبيلها الأحد 13 يوليو 2008, 16:26 | |
| - محمود الاردن كتب:
الله يجزاك الخير
بارك الله فيك . | |
|