حدث القرن21 بامتياز : مقدمة إعلامية بشأن الحدث//الجزء الأول.
كاتب الموضوع
رسالة
أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6214 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
موضوع: حدث القرن21 بامتياز : مقدمة إعلامية بشأن الحدث//الجزء الأول. الأحد 27 أبريل 2008, 17:08
الرباط في : 27-04-2008 .
إلى كل أهل القرآن ***** حدث القرن21 بامتياز***** هام جدا وجاد جدا
مقدمة إعلامية الجزء الأول (لا تنس أن تقرأ الجزء الثاني)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هذه مقدمة تشكل مدخلا للخوض مع مشرفي كل المواقع التي أدخلها والأعضاء فيها وكل القراء عموما وخاصة منهم الفقهاء والعلماء في قضية عظيمة لها مقياس عالمي ومحورها هو صحيح المعرفة بدين الإسلام . والذي إضطرني إلى تحرير هذه المقدمة هو ردود الفعل غير الحضارية وغير السليمة والضاربة بعرض الحائط أصول النقد والطعن بالمحاججة التي تلقيتها من لدن الكثيرين في عدة منتديات لعدة مواقع إسلامية سبق دخولي إليها بمقالاتي الإعلامية. وتمهيدا لعرض قضيتي بجانبها التظلمي المذكور وبجانبها الجوهري أتقدم بالمعلوم التالي تذكيرا .
1 – من المعلوم أن القاضي يحكم في ملف قضائي معين على أساس ما يحتويه من وثائق منها الحجج والبينات ؛ وأن غياب الوثيقة الواحدة من الملف يمكنه أن يفضي إلى إصدار حكم باطل ؛ وأن هذا الحكم يظل في عين القاضي النزيه حكما حقا لا ذنب له في كونه باطل على أساس ما لا يعلم ؛ وأن إضافة هذه الوثيقة إلى الملف وإخضاعه مرة ثانية لنفس القاضي ليحكم فيه ستجعله يقضي بضد الحكم الذي قضى به من قبل باطلا وكان يراه حقا .
2 – من المعلوم أنه لو يتقدم صاحب الملف إلى هذا القاضي النزيه طاعنا في حكمه الأول على أساس وثيقة أو وثائق جديدة أهملت ولم تدرج فيه ويطلب منه إعادة النظر فيه مع أخذها بعين الإعتبار فذلك لا يعني بالقطع أنه يسبه أو ينقص من شخصه ولا أنه يسيء إلى قضائه بشكل من الأشكال .
3 - ومن المعلوم أنه لو يتقدم صاحب الملف إلى هذا القاضي النزيه طاعنا بالحجج الدامغة في وثائق معينة من الملف وناعتا إياها بأنها مزورة ودخيلة ، ويطلب منه إعادة النظر في الملف وفي حكمه مع الأخذ بعين الإعتبار حججه بشأن ما يدعيه ، فذلك لا يعني أنه يسبه أو ينقص من شخصه ولا أنه يسيء إلى قضائه بشكل من الأشكال .
وقضيتي يا إخواني أهل القرآن قد تلقت ردود فعل من هذا القبيل . أي أن الطرف القاضي الذي عرضت عليه قضيتي لم يقبل الطعن في أحكامه ، ولم يقبل إدعائي بأنني أملك حججا أهملت ولم تدرج في ملفي ، ولم يقبل إدعائي بأن مجموعة من الوثائق التي إعتمدها هي مزورة ودخيلة فيه ، وتهجم علي مدعيا بأنني أسأت إليه وإلى قضائه وأنني شتمته ، وأصر على أن الوثائق إياها غير مزورة ورفض كليا التعرف على حججي وإعادة النظر في قضيتي .
هذا مخالف للحق المعلوم ولمنطق العقل البين المعلوم ومخالف لأصول النقد والطعن المتعارف عليها . هذا ظلم عظيم لا غبار عليه .
وملف قضيتي بتفصيل هو:
"ملف صحيح المعرفة بدين الإسلام على أساس أنوار القرآن المحفوظ في ألواح الذي بين وفصل فيه سبحانه تبيان كل شيء وضمنه من كل شيء مثلا تبصرة وهدى ورحمة للعباد الثقلين أجمعين لمن أراد منهم أن يستقيم" .
قد أصدر الفقهاء والعلماء في شخص من تواصلت معهم عن طريق المنتديات الإلكترونية بشأن هذا الملف أحكاما أدعي أن فيها الكثير من الباطل وهم لا يعلمون وبطبيعة الحال . وأدعي تباعا إمتلاك حجج قرآنية وافرة أغفلوا عنها وأخرى معلومة من أرض الواقع موصولة بها بشكل من الأشكال وصلا بينا يقينا تزيد في إثقال كفة الإقناع بصواب الطعن . واعتمدوا في إصدار هذه الأحكام الكثير من "الأحاديث" أدعي إستنادا إلى هذه الحجج نفسها بأنها مزورة إندست في هذا الملف زورا ، وأنها "أحاديث" من وحي الشيطان ولا علاقة لها بالقطع بقول النبي (ص) ولا بوحي الله سبحانه. وأدعي تباعا بأنه بسبب "الأحاديث" المطعون فيها وبسبب أحكامهم القائمة عليها سندا قد أقصوا وحجبوا علما قرآنيا جوهريا ذا نفع عظيم حاسم في إيقاع صحيح المعرفة بدين الإسلام وصحيح كينونة كل منظومة الهداية الإسلامية الختامية تباعا ، وحاسم أساسا لدى المتلقي العالمي في إيقاع الإيمان والجودة في الإيمان وفي إيقاع الإسلام والجودة في الإسلام تباعا. وطلبت منهم إعادة النظر في الملف وفي أحكامهم على أساس المستجد فيه من العلم القرآني والحجج القرآنية وغيرها الموصولة بها المتقدم بها من جانبي .
ورد الفعل الشامل الذي تلقيته هو الرفض الكلي القاطع لإعادة النظر في هذا الملف الجليل وفي الأحكام الفقهية المطعون فيها ، وللنظر في حججي القرآنية وغيرها المعلومة كلها الموصولة بها .
وأما عن الردود المختلفة التي تلقيتها حسب كل موقع من لدن من يشرف عليه من الشيوخ وأعوانهم فهي تمثلت في إدانتي بدون أيتها محاكمة ودون تقديم أيتها حجة ودون منحي أية فرصة للدفاع : بأنني أدعي الوساطة بين الله والناس ؛ أنني أدعي نزول الوحي علي ؛ أنني أدعي النبوة ؛ أنني أسب السنة والصحابة ؛ أنني أحرف السنة ؛ أنني من القرآنيين أرفض كل السنة ؛ أنني من المخادعين أنوي بث الفتنة ؛ أنني أتحدى الفقهاء والعلماء ؛ أنني أسيء إلى الفقهاء والعلماء .
وأما عن موضوع العلم القرآني الجوهري العظيم المدعى من لدني بأنه مغيب جله من العلم الفقهي ، فلا أحد منهم إهتم به بالقطع .
فذاك الرد الشامل غريب بطبيعة الحال عن منطق العقل غرابة عظيمة. وهذه الردود المختلفة هي أغرب منه بطبيعة الحال . وأن لا يهتموا بموضوع العلم الجوهري المغيب جله من العلم الفقهي الموروث كما أدعيه فعظمة الغرابة هي في منتهاها وغير قابلة للقياس .
وردودهم إجمالا تعني أنهم قدسوا قضاء البشر المفتقرين إلى الكمال والعصمة من الخطإ ومن نفاذ النزغ الشيطاني ومن الوقوع في غدر المس من الشيطان وقدسوا قضاءهم كذلك ، ومنحوهم وأنفسهم وقضاءهم القدسية وجعلوا تقديسها والدفاع عنها في المقدمة حجابا يحجب كل ما وضعوه وراءها . والذي وضعوه في الخلف وكأنه غير موجود ولم يعيروه أي إهتمام يذكر فهو القرآن كلام الله ذي الكمال المقدس المحفوظ في ألواح الذي ليس فيه إعوجاج ولو بمثقال الذرة .
وملخص ما يعنيه مجموع ردودهم أنه ممنوع منعا كليا الطعن في "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا والمنسوبة للرسول (ص) ولله تباعا مهما كانت حجج الطاعن نافذة دامغة ثاقبة ومهما علت ضراوة سموم المطعون فيه. ومن يفعل ذلك فإنه يدان غيابيا وأوتوماتيكيا بمجموع تلك الإدانات السابق ذكرها وقبيلها .
منعوا ذلك بشأن "الأحاديث" المصادق عليها من طرف بشر غير معصومين بالقطع من الخطإ ومن نفاذ النزغ الشيطاني ومن الوقوع في غدر المس من الشيطان . ولو تدبروا القرآن حق تدبره لوجدوا أن الله سبحانه الصادق بالمطلق لم يمنع الكفار وغيرهم من فعل ذلك بشأن قوله القرآني الكريم القدسي المقدس الصحيح بالمطلق . بل لوجدوه سبحانه يرحب بهم ويدعوه بإلحاح إلى فعل ذلك مطالبا إياهم فقط بالإلتزام بأصول النقد والطعن التي يعلمونها والإلتزام بالنطق بالحق بشأن نتيجة تدبر صحة طعونهم أو عدمها . لوجدوه سبحانه يرحب بهم ويراهنهم على أن يجدوا في قرآنه شيئا من الإعوجاج أو الإختلاف أو النقصان ولو بمثقال الذرة . وإن في ذلك لحكمة ربانية عظيمة وغاية قدسية عظيمة لم يتدبروهما كذلك . والآيات التي تصب في هذا الموضوع الجليل هي جد كثيرة في القرآن الكريم . وأعظمها نطقا بهذه الحقيقة ونطقا كذلك في نفس الآن بالحقيقة المذكر بها بشأن ما يقضي به البشر على أنه من عند الله قوله سبحانه في سورة النساء :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــ "أفلا يتدبرون القرآن ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا81". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنظر التتمة في الجزء الثاني
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان". الرباط في : 27-04-2008 .
حدث القرن21 بامتياز : مقدمة إعلامية بشأن الحدث//الجزء الأول.