خصصت مجلة "نساء من المغرب" في عددها الأخير (أبريل2007 ) ملفا "خاصا جدا" عن حدث ازدياد الأميرة للا خديجة، يحمل عنوان "خاص جدا بمناسبة ميلاد الأميرة للا خديجة، العائلة الملكية تستضيف نساء المغرب". وافتتحت المجلة هذا الملف بالقول"جلالة الملك محمد السادس وصاحبة السمو الملكي اللأميرة للا سلمى يفتحان أبواب إقامتهما الملكية بمناسبة ازياد مولودهما الثاني للا خديجة، ويدعوان المغربيات والمغاربة إلى مشاركتهما الفرحة. إنها سابقة".وأضافت أنه "كان لمجلة "نساء من المغرب" شرف نيل هذا السبق. بالنص والصورة، نقدم لكن وقائع جلسة ليست كمثيلاتها".
وقد زينت الصفحة الأولى من المجلة بصورة رائعة للأسرة الملكية الصغيرة، يحمل فيها جلالة الملك محمد السادس بين يديه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، فيما تحمل صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى مولودتها الجديدة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة.
ويفتتح الملف بصورة لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وهو يتطلع ببهجة وسرور عميقين إلى الأميرة الصغيرة، بين ذراعي والدها جلالة الملك، فيما كتب في تعليق قصير نشر في الجانب الأعلى من الصورة "نظرة شقاوة من مولاي الحسن الى أخته الصغيرة: وعد باقتسام كل اللعب في المستقبل القريب".
ونشرت المجلة أيضا صورة رائعة تحمل فيها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى بين ذراعيها مولودتها الصغيرة، وهي تحيطها بكل الحب والحنان الذي تكنه الأم لصغيرها.
كما ازدان هذا العدد بباقة من الصور الرائعة، بأحجام مختلفة لأفراد العائلة الملكية تعكس الفرحة والابتهاج التي أضفاها هذا الحدث السعيد على أرجاء القصر الملكي، حيث يتضمن الملف صورا جماعية لأفراد العائلة الملكية يظهر في إحداها جلالة الملك محمد السادس محفوفا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبات السمو الملكي الأميرات، للا سلمى، وللا مريم، وللا حسناء، وللا أسماء والفرحة العارمة تعلو محياهم بأن من الله عز وجل بمولود ثان على العاهل المغربي الملك محمد السادس.
ويشمل الملف، الذي اختير له عنوان "للا خديجة .. نجمة جديدة تضيء سماء القصر الملكي"، بين ثناياه تعليقا لهيئة تحرير المجلة تصف فيه وصفا مدققا الأجواء التي سبقت عملية التصوير، والأجواء التي طبعتها، وكتبت "إننا الآن في جناح القصر الذي كان مخصصا في السابق لجدة جلالة الملك محمد السادس، الأسرة الملكية آثرت الإقامة فيه أسابيع فقط قبل ولادة للا سلمى".
وعلقت الصحيفة على الأجواء التي طبعت عملية أخذ الصور قائلة "جلالة الملك وأخوه وأخواته كانوا دائما قريبين من بعضهم البعض، العلاقات بين هؤلاء وأولئك مترابطة تضبطها ساعات الفرح وفترات القلق، بل والحزن كذلك، شأنهم في ذلك شأن باقي الأسر. ها هم الآن يتقاسمون سعادة الفرح بازدياد للا خديجة".