قالت صحيفة (إلباييس) الإسبانية إن المغرب "حليف رئيسي" للولايات المتحدة في المنطقة المغاربية.
وأكدت اليومية، في مقال نشر على موقعها الإلكتروني، وخصص للقاء الذي جمع مساء الجمعة المنصرم، بالبيت الأبيض بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن "الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب أمر بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة".
وبعد أن أبرزت الصحيفة "مكانة المغرب"، ذكرت بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان استقبل بالبيت الأبيض، منذ اعتلائه العرش، من قبل رؤساء الولايات المتحدة بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، وباراك أوباما.
وأشارت (إلباييس)، أيضا، إلى أن "المغرب أثبت أنه بلد يعول عليه في مكافحة الإرهاب" بالنظر لانخراطه الفعال في مواجهة أنشطة الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في عدد من بلدان المنطقة.
وكتبت اليومية أن الرئيس أوباما اعترف خلال لقائه بجلالة الملك، بـ"التزام ودور" المغرب داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للنهوض بالسلم والأمن الدوليين، سيما في منطقة الساحل وسورية وليبيا والشرق الأوسط، مضيفة أن المملكة تعد "أحد أهم المحاورين بالمنطقة (...) لتحريك عملية السلام الهشة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشارت صحيفة (إلباييس)، من جهة أخرى، إلى أن "المغرب يعد أحد البلدان القليلة في المنطقة التي لم تزعزعها ثورات الربيع العربي، بفضل الإصلاحات الديمقراطية التي يقودها جلالة الملك". مدريد (و م ع)