(من غشنا فليس من ) معناه خرج عن دين الإسلام .فقد يضيف هذا الرجل الذي تسمى باسم امرأة أحد المسلمات عنده في الماسنجر أو يراسلها باسمه الكاذب وقد يحدث من وراء ذلك مصائب عدة من كشف لعورات المسلمين وفضح لنساء الأمة ، ولربما أخذ رقم الهاتف وبدأ بالتحرش وعرف وصف البيت وغيرها من الطوام ( طامة)...! وممارسة ما لا يليق بالمسلم ، وأقول .. ربما يجد أذنا صاغية من الطرف الآخر . والمرأة أيضاً ، وإن كانت أخف من الرجال ، ومقصد الكثير منهن الابتعاد عن التحرش لكن هذا غير مسوغ لهذا العمل ، والمرأة المحتشمة والمحترمة يحترمها الجميع ولا ريب . ولا شك في هذا.
أ ن فيه إضاعة لحقوق الرجال و إضاعة لحقوق النساء ، فإذا تكلم الرجل باسم المرأة فسوف يورد خلاف الواقع ، وسوف يضيع كثيرا مما تريد المرأة بيانه من الحقوق التي حفظها لها الإسلام ، والمرأة إذا تكلمت باسم الرجل فسوف يحدث نفس الأمر ، ولا شك أن هذا من أعظم المصائب ، والمتمعن بذلك سيجد خطورته ولا شك . أن فيه ضياع لشخصية الرجل وضياع لشخصية المرأة : والرجل إذا أخذ يظهر ظهور النساء ويختفي بل ويتحدث عن نفسه أنه امرأة .. قولوا لي بربكم .. كيف سيقود مجتمعه ( بيته).. أم كيف سيخوض معركة .. أم كيف سيربي جيلا من أبناءه أو أبناء الناس وإن كان مدرسا أم كيف سيدير دائرة وهو يظهر – إما خوفاً أو خداعا – أنه امرأة ..! والمرأة .. لابد أن تعتز بأنوثتها .. فهي الأم وهي المربية وهي الأساس الذي تبنى على الأجيال .. فلا تتخاذل وتظهر بلباس ولسان الرجال ولتكن أعز وأفخر من ذلك ..هي المجتمع بعينه. الصبورة في الشدائد .الحنونة العطوفة.الأم مدرسة .المرأة قدوة للرجل.
وليعلم أولئك المستخفين خلف الأستار وخلف الأزرار وخلف الشاشات والتفاهات بأسماء من الجنس الآخر لن يخلفوه.. أن لهم يوما سيفضحهم الله بهأمام الخلائق ، وإن لم يكن في هذه الدنيا قبل الآخرة .، (يقول بعضهم اعطني في في هذه الدنيا وفي الآخرة علقني) ونقول له : ستعلق هنا... في هذه الدنيا قبل الآخرة .وأنهم إن غشوا الأمة فهم ليسوا منها ، ومن ظن أن هذا النت ليست مرصداً للحساب وليس مكانا للجزاء فليتذكر أنها وسيلة .. كأي وسيلة .. كالهاتف والجوال وغيرهما .. وليتذكر قبل ذلك .. أن كل ضغطة على زر أو نقرة بالفأرة أنه محاسب بها .. " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره "كل كان عليه مسؤولا". وليتذكر .. يوم أن يأتي كل امرأ بما عمل " وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبينلا إلاه إلا الله محمد رسول الله – تعقل ياهذا وارحم نفسك فأنت مسؤول عنها يوم تكون الشمس أقرب من رؤوس العباد ويوم يجعل الله الولدان شيبا والسماء منفطر به وكان وعد الله مفعولا. إذا كانتالمرأة الحسناء جوهرة ...فان المرأة الفاضلة كنز..!
" وَلَقَدْ ضَرَبْنَالِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْيَتَذَكَّرُونَ"في موقف طريف ذي معنى عميق قام به أحد المؤمنين عندما كان يمشيبرفقة زوجته المحجبة واعترضه رجل مستخف بالتعاليم الإسلامية وكان هذا الرجل برفقةزوجته السافرة فسأله:لماذا زوجتك محجبة ..؟ لم لأتخرج سافرة كزوجتي ..؟لم الحجاب ..؟! وكان جواب ذلك المؤمن جوابا رائعا وجريئا حيث قال له :هل تعرف الفرقبين المرأة المحجبة والمرأة السافرة..؟قال المستخف :ما لفرق؟قال المؤمن سائلاالمستخف ما الفرق بين السيارة (التاكسي)والسيارة الخصوصي؟قال المستخف:السيارةالتاكسي عامة للجميع بينما السيارة الخصوصي خاصة لصاحبها دون غيره فقال المؤمن :وكذلك المرأة المحجبة والسافرة ....فالسافرة عامة لجميع الناس ينظرون إليها ..والىمحاسنها ..إلى جميع جسدها ..وربما اعتدوا عليها كما يحدث كثيرا ..!أما المرأةالمحجبة فهي سيدة شريفة لا يراها الأجنبي ..ولا يتطلع إليها الأشرار وأهل الفسادولا تتصفح وجهها ومحاسنها الأعين الخائنة ,فهي محفوظة في الحجاب ..شرفها محفوظ ..كرامتها محفوظة ..بدنها محفوظ وهي في الوقت نفسه محبوبة عند زوجها ,عزيزةعليه,كريمة لديه ,لأنه يثق بها ,ويعلم أنها خاصة به وهنا استحى ذلك المستخف وقالللمؤمن:أسف على إزعاجك .إن هذا كلام صحيح ومثال لطيف ,وانأ اعتذر مما قلت ,وتائبإلى الله مما مضى وهنا قاطعته زوجته لتقول :نعم والله كلام صحيح ومثال جميل لم اسمعبه من قبل وقد وقع هذا المثال في قلبي وانأ أيضا تائبة إلى الله.
وأقول الرجاليصنعون الإعمال والنساء يصنعن الرجال..وإذا كانت المرأة الحسناء جوهرة ..فان المرأةالفاضلة كنز.....في لحظة صرخ الوجود تألما وتضجرا لحماقةالأعداء وتبرم الكون الفسيح بزفرة ضاقت بها بحبوحةالأرجاء واليوم زادوا في الفجور تعنتا سبّوا الرسولبصورة خرساء لتكاد تنطق من عظيم رسومهم (أن برئوني من أذىالسفهاءأمحمد يهجونهبحماقة؟ بل إنهم حمقى.. بلا استثناء أما الرسول.. فقد تميز حكمة في قوله ..وبفعلهالبناء أمحمد دموي؟تبا لكمفهو الرحوم على مدى الأمداء *******
مكروا ومكر بهم الله تائهين في الأهواء