Marocain-XF عضو فريق العمل
عدد الرسائل : 1913 العمر : 68 Localisation : الرباط . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8784 خاصية الشكر : 12 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: الصداقة ... الأربعاء 14 يوليو 2010, 13:08 | |
| الصداقة كثير ما ذكرت عبارات ومفردات فريدة في محفل من محافل هذه الحياة ولكن هناك عبارات ومفردات تذكر وتبقى إلى الأبد لا تفهم من قبل أناس فهموا السطحية منهجاً للحياة وطريقاً يسلكه من أراد العيش بأمان وسلام ، ولعل من هذه المفردات كلمة الصداقة ، الله سبحانه – عز وجل – يأمرنا بأن نتعارف فيما بيننا فقال في كتابه العزيز " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " . كلنا نعلم أن الصداقة هي علاقة تربط بين شخصين أو أكثر ولكن على وجه يختلف عن ارتباط زميلي عمل أو ساكني دار واحدة ، وفي نفس الوقت كثيرون منا يجهلون فوانيس في هذه العلاقة ، وسأبدأ هذه المقالة المتواضعة بالتذكير بنقاط وخطوط عريضة تراعى في حال اختيار الصديق وتنمية الصداقة . فلنأخذ معايير اختيار الصديق ولنبدأ من الصفر ، يستطيع أي إنسان أن يحدد أن أحدهم أحبه أو كرهه وهكذا يستطيع أن يبدأ ضمن مجالين الأول هو ربما تحديد صديق في المستقبل والآخر هو أنه سيضع هذا الشخص تحت المجهر حتى يأمن شره فلا يكون له عدو في المستقبل . أما إذا رأيت اتصالاً روحانياً بينك وبين شخص ما فهذه بوادر لأن يكون صديقاً في المستقبل وأستطيع أن أقول الآن أن الاتصال الروحاني هو شعور ينتاب فردًا ما ويجعله يحس بالحاجة إلى شريك يطلق أمامه عنان شخصيته ويطرح عليه وجهات نظره التي قد لا يستمع أحد إليها . فإذا أردت أخي القارئ أن تتحر الصديق من غيره فعليك أولاً الاجتهاد في وضع خطة تتبعها بشكل تام ومنها سوف تستطيع أن تحدد شخصية صديقك المستقبلي و لا تدري ، قد تنبثق لك فرعيات عن علاقات الصداقة المعروفة وهذه غالباً ما تكون مفيدة للشخص المعترف بالصداقة . إلى هنا نكون قد هيأنا البطانة الصحيحة لنبدأ حياة الصداقة التي تعد منهجاً جديداً في التعامل .. وللصداقة ضوابط ومحددات ، فهي كالنبات إن سقيتها نمت وإن شعرت العطش قد تموت وهذا ما لا يرتجى في أي علاقة قامت بين شخصين عرفوا معانيها بالشكل الصحيح ، ومن هذه المحددات أن يجعل الصديق لسر صديقه حرمة وأن يتذكر أنه يختلف عن غيره في التعامل مع هذا الشخص ( صديقه ) ، وأن يكون بينهما انعدام للشكليات التي تصنف من الروتين اليومي وهذا ما يجب الابتعاد عنه بشكل قطعي ، ثم تقديم الصديق على الزميل وهذه النقطة هي من النقاط الخطيرة في حياة الصداقة ، فقد يحس الصديق أن صديقه يفضل فلاناً عليه ولكن لنقل لهذا الصديق توقف ، أما عرفت بماذا فضله فيقول ، لا يهم ، المهم أنه فضله علي ، وهذا هو الصديق الذي وصلت صداقته إلى حد الغيرة وهذا ما لا يحمد عقباه فإذا وصلت الصداقة إلى هذا الحد فهذه بداية لطريق الهوي في وادي النهاية ، وهنا إذا عدنا إلى سبب التفضيل تجده تافهاً ولا يستحق النقاش هكذا نصل إلى نقطة وهي أن الصداقة مهما علت فيها درجات الحب المتبادل بين الصديقين إلا أنه يجب تقليلها حتى لا يصل إلى حد يصعب التراجع عنده عن أي قرار اتخذ وهكذا تبقى العلاقة متوترة أو منهارة وكم من قول قصد هذا المعنى إن القلوب إذا تــــنافر ودهامثل الزجاجة كسرها لا يصعب ومن قواعد الصداقة في هذه الحياة أن تكون بدون مصلحة شخصية وأن تكون الأهداف لا تضم الفردية ، وأن يشعر الصديقين بالأمان دائماً مع بعضهما وأن يكون كل منهما لا يخشى الآخر في فعلة فعلها حتى وإن أخطأ ، هكذا وأن لا ينسى كلاهما أن لكل واحد منهما أشياء خاصة ترتفع عن منزلة الصداقة فيجتنبون النقاط التي يحسون تجاهها بإحراج لأن الصداقة مهما كانت قوية فيجب مراعاة الشخصية والسرية في كثير من المواضيع . إياك إياك أن تواجه صديقك بأمر ، وحاول أن تلطف الطلب والعتاب ولا تتطرق إلا العنف في العتاب لأن هذا لا يحمد عقباه وسترى صديقك يستغني عنك بأسهل الأسباب بل وينتظر انتهاز الفرصة المناسبة ليرمي بك خلف ظهره ولينسي نفسه ذكرك و ليمحيك من قلبه بدموع ليست بغالية عليه . ثم ننتقل إلى فكرة ربما هي غريبة نوعاً ما ، فكلنا – ولا شك – يعاني أحياناً من الملل ، وهو شعور مقيت يشعر الإنسان بأنه مل الروتين وأراد التجديد ، فمن المحبط أن يهاجم هذا الشعور أحد الصديقين ونأسف إن كان هذا الشعور بسبب صديقه ، كيف ؟ أنا سأجيب ، إذا شعر أحدهم بالملل من صديقه فسيتطرق كلاهما إلى التغيير وربما يكون هذا التغيير للأسوأ ودائماً نتأمل أن لا نصل إلى هذه المرحلة في علاقات صداقتنا ولكي يحد الصديق من هذه المشاكل يفضل أن ينتهجا نهج الانقطاع عن بعضهما البعض فيكون عنصر الشوق سبباً لعودتهما وليس عنصر الضغينة لا قدر الله . لهذا كن دائماً على بعد قدره معقول عن صديقك في حال إحساسك بفتور في علاقتيكما ولا تغصب صديقك على ما لا يريده وإلا سترى في الأفق القريب محبطات كثيرة وسترى في قلب صديقك شيئاً من الكره الذي سترى عواقبه وخيمة والعياذ بالله ، واحذر احذر احذر من إحراج صديقك في مواقف لا تود أن توضع فيها أبدًا . ولصديقك وصف يجب أن تحفظه ، وهو أنك يجب أن تتذكر أن صديقك صاحب ظروف لا تتغير بالنسبة لك وذلك كأن تعرف ردة فعل صديقك قبل أن يقدمها فإذا عرفت هذه الخاصية لدى صديقك فأبشر بالصداقة الحقيقية التي قد كنت انتظرتها طوال أعوام طوال . هكذا صار للصداقة منهج وصارت تتناول طريقة المعيشة بطريقة مختلفة فموضوعها بحت ومفتوح ولا محدد له لأنه كثيراً من الجوانب ، فإذا أردت أن تبدأ حياة الصداقة فهيئ نفسك ثم شد رحالك وانطلق على بركة الله . شروط الصداقه الحقيقه انالصداقهالعميقه لهاشروط: منها. -التقارب العمريوالفكري والثقافي. -القيام معا باْنشطه واهتماماتمتعددة. -أن يكون كل من الطرفينمؤثرا على الاخر يدفعه للامام. -المصارحهوالعتاب حتى تكونالصداقهمستقره , وليس محلا للخلاف او الصراع. -تبادل الاسرار دون خجل. - الحب المتبادل. - المشاركه فيالمشكلات وتبادل المساعده. -توافر الامانهوالتقبل والتماثل. -الاستمتاع برفقه الطرفالاخر. - الثقه فى حرص كل طرف على مصالح الطرف الاخر. - فهم شخصيه الطرف الاخر واتجاهاتهوسلوكياته. | |
|