جريدة سيكلو البنمية نشرت محتوى رسالة جمعية الصداقة المغربية اللاتينية التي بعثتها الى رئيس دولة باناما
جمعية الصداقة المغربية اللاتينية أربكت عصابة البوليساريو بالرسالة التي بعثتها إلى فخامة الرئيس مارتين توريخوس رئيس جمهورية بانما، وحذرت الجمعية في هذه الرسالة من الوضعية المزرية لإخواننا الصحراويين المحرومين من العودة إلى ديارهم المحتجزين بالرغم عنهم بمخيمات تندوف بالجزائر، والمحرومين أيضا من حرية التعبير وخاصة حرية الالتحاق بوطنهم الأم، المغرب وجاء في الرسالة "نود، السيد الرئيس، أن نطلعكم، وبمرارة، على وضعية هؤلاء المواطنين المغاربة الذين يعانون منذ مدة من ابسط الحقوق مثل التطبيب و التعليم ....... ونحن على يقين بأنكم ستعملون كل ما بوسعكم لكي يتحمل المنتظم الدولي لكي يتحمل المنتظم الدولي مسؤولياته، ويطبق القوانين الدولية لوضع حد لمعاناة إخواننا الصحراويين
وذكرت جمعية الصداقة المغربية-اللاتينية في رسالتها بأنه "بعد نحو ثلاثين سنة من نزاع فرض على بلادنا بالرغم عنها ظهر جليا أن انفصاليي جبهة (البوليساريو) هم مجرد عصابة من المجرمين مهووسين بالاغتناء يسيرها و يمولها، مع الأسف ،بلد شقيق وعزيز علينا، هو الجزائر وأكدت الرسالة أن "قضية الصحراء هي مجرد ذريعة تنتهزها جارتنا العزيزة لتأخير بل ولتعطيل مسلسل التنمية الذي تباشره بلادنا "تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرة بأن "التاريخ لم ولن يفرق أقاليمنا الصحراوية عن باقي أجزاء وطننا المغرب، وهذا يؤكده سواء وضعها الجغرافي أو خصائصها اللغوية و الثقافية والدينية وخلصت الجمعية إلى أن "الروابط التي تجمع الصحراويين بوطنهم الأم، تعود إلى عدة قرون وأنهم كانوا دائما متراصين بفعل تماسك وتلاحم قوي بين الشعب المغربي ومختلف الأسر الملكية التي حكمت البلاد منذ أزيد من 1500 سنة خلت
و لأول مرة جريدة بنمية تكتب و تصف بان المتواجدون بمخيمات تندوف بأنهم محتجزين من طرف البوليساريو بعدما كانو يصفونهم بلاجئين و كتبت الجريدة حرفيا إن وضعية المحتجزين المغاربة الصحراويين في مخيمات تندوف في الجزائر وضعية مزرية للغاية.........
هذا يعتبر انتصارا لنا و لنشجع مجتمعنا المدني عن الدفاع عن قضايا وطننا
رابط جريدة سيكلو البنمية
http://www.elsiglo.com/siglov2/Nacion.php?idnews=37783&idsec=1&fechaz=20-03-2007