بسم الله الرحمن الرحيم
على قدر اهل العزم تأتى العزائم وتأتى على قدر الكرام المكارم
استذكر هذه الابيات هنا لاثنى على جهود الشباب الطيبين من مدينة الناضور(المغرب) الذين بذلوا الجهود الحثيثة، ليضعوا الاساس القوى لجمعية الصداقة المغربية اللاتينية ، وان دل هذا على شىء فيدل على قوة ارادتهم على ارساء هذا الاساس لعلاقات انسانية رائعة يؤمنون بها ، غير متملقين ولا مداهنين بل يقفون على ارضية صلبة مستندة الى بلد رائع له حضارة هى الاروع فى العالم وله امكانيات هى الاغنى فى العالم الحمد لله حمدا كثيرا على نعمته وفضله أن مكن اخوتنا فى المغرب على اتمام هذا العمل ونشد على ايديهم لنوفر للجمعية الفتية مقومات نجاحها وديمومتها واستمرارها كأداة لتعزيز العلاقات والقيم الانسانية، شكرا لكل من ساهم فى دفع هذه الجمعية للامام لترى النور وتسير على طريق الخير والمحبة والتقارب والانسجام. لقد حققنا شيئا مهما جدا ، لكن الاهم ما زال امامنا وهو تعزيز دور الجمعية لتحقيق اهدافها النبيلة فى المزيد من التقريب بين الشعب المغربى والشعوب اللاتينية ولدفع العلاقات الانسانية بين كل بنى البشر وفى كل مكان على وجه الارض. نحن على ثقة تامة بدعم جميع الاصدقاء الطيبين فى كل مكان لهذه الجمعية ، ودعمها سيكون بالكلمة الطيبة او المقترح البناء او الاسهام المفيد ، وانتم اهل لذلك يا اعزائنا الاصدقاء. مع خالص الشكر والتقدير