المهم كما قلنا فالشباب لم يستسلمو للامر الواقع بل اصبحو يبحثون عن ممول لفكرتهم بانشاء دولة في الصحراء المغربية
ورغم العداء الواضح بين المغرب وليبيا في تلك الفترة فان القذافي تردد بدايتا في دعمهم لانه اعتبر وكان الصحراء لم تعد مشكلة بما انها الان تحكم من المغرب رغم الصراع الاديلوجي بينه وبين مملكتنا العتيدة التحق به قصد اقناعه السيد محمد لمين احمد وهو مثقف صحراوي متشبع بالثقافة العروبية كما التحق الولي مصطفى السيد بمجلة لمجاهد بالجزائر والتي كان مقرها قبل ذالك مدينة تطوان لم يتفهم الجزائرين في البداية طلب الدعم من الولي فتم الزج به في السجن مدة شهر الى ان تبادرة فكرة الدعم المطلق من طرف هواري بومدين لتقسيم اوصال المغرب وطبعا بعد الاستشارة مع الروس
الذين اغراهم بمحاولة تطويق المغرب الذي يحمل على ارضه قواعد امريكية قرر الروس دعم هواري بومدين في مسعاه وكان الاتفاق بينهما هو تقاسم التكاليف وبالفعل استدعى هواري بمدين الولي مصطفى السيد من سجنه وطلب منه ان يشرح اديولوجيته واهذاف تورته فاخبره الولي انه يتزعم شباب مقاتل من اجل قيام دولة صحراوية في الصحراء المغربية دخل معه هواري بومدين المتشبع بالقومية الاشتراكية في نقاش كان يهدف منه التعرف على الانتماء السياسي لهذا الشاب فعرف ومن اول جمله انه متشبع بالفكر الرئسمالي وانه لا علاقة له بالاشتراكية لا من بعيد ولا من قريب
كما ان الشاب مثقف وهو ما جعل هواري يقرر دعم الثورة مع اعدام الولي لكن ليس قريبا بل سيمهله الى ان ينهي التاسيس
بدءة الثورة وكان اهم ما بدئة به عملية سرقة المواطنين المغاربة الامنين من منازلهم وبوايهم
لكن كيف تم لهم الامر
بدايتا تم تنصيب المحفوض اعلي بيبا قائدا ورئيسا من طرف الولي مصطفى السيد والسبب هو ان الولي مجهول تماما من طرف الصحراويين ولن يتحمس احد لفكر شاب مجهول بينما المحفوض اعلي بيبا فهو شاب رياضي من مواليد مدينة العيون وله شعبية كبيرة بسبب مزاولته لكر القدم وتجواله بين الشباب
طبعا عين كرئيس دمية
ثانية الهجوم على البوادي وسرقة سكانها وترحيلهم الى ارض تندوف
ولان الدخول المغربي كان على فترا فقد كان المرتزقة يدخلون العيون خلسة ويسرقون الناس بقوت السلاح ويصرخون جاكم لعدو يله نهربو لم يكن احد يعرف ما معنى العدو ومن هو العدو لذالك كان الكل يهرب فكل عائلة يصعد منها من يصعد ويبقى منها من يبقى
تفطن المغرب للخدعة وعرف ان المرتزقة تريد ترحيل الصحراويين لمخيمات بالجزائر فكان قصف الشاحنات
لمنعها من الوصول الى تندوف ولم يكن القصف الا في مكان واحد وقد كان ععد المرتزقة كبير ولم تعلم الذولة بوجود مدنين
وكي لا اكون متملقا لاحد فالدولة لم تقصف المدنين ليس احتراما لهم رغم اننا عموما نحترم الكل لكن لان الوجود المغربي جاء كمحرر وليس مستعمر كما يدعي اعداء الوحدة الوطنية ولم يكن هناك قصف الا قصف ام الدريكة وهو مكان تواجد مخيم اولي اقامه المرتزقة لتجميع المختطفين قبل ترحيلهم الى تيندوف لست هنا لابرر القصف المغربي لكن
لو كان المغرب بالقسوة التي يشيعها المرتزق لقصف كا نملة في طريقها الى تيندوف لكن هذا لم يفعله المغرب ويا ليته فعل
يتبع