تتمة
وصل الى علم افراد البولساريو خبر الدعم الجزائري لكن ان يجب على الجزائر ان تتاكد بان هؤلاء الشباب سيكونون عبيدا لها بكل ما تحمل الكلمة من معنى كان الزلي لا يستقر ابدا مع الشباب بل كان دائم الترحال للجزائر العاصمة قصد التنسيق والترتيب للوضع الجديد مما دفع باصدقائه لتسميته الطوير تصغير طير لانه دائم الطيران الى الجزائر العاصمة
وبدئة افواج المخطوفين تصل الى منطقة الرابوني منهم من جاء في شاحنات ومنهم من على سيارات لاندروفير ومنهم من اقتيد على قدميه في رحلة لا يقابلها اي شيئ قسوة منهم من يعرف الى اين هو ذاهب ومنه من لا يعرف المهم هم يهربون من العدو الذي لا يعرفون من هو
ذات يوم سالت عجوز ما كان رئيها عندما علمت فيما بعد ان العدو المتحذت عنه هو المغرب بعد صمت قالت المغرب
يا ابني انا عجوز وقد عشت طفولتي اسمع اهلي يقولون ينصر السلطان لمهدي الاوطان فنحن لم نكن نقول الملك بل كنا نقول السلطان المغرب لم يكن ابذا عدو فاستطردت ما نسمحو للي زركنا فلحمادة بمعنى لن نغفر للذي رمانا في ارض لحمادة
المهم اقيم مخيم اولي في الرابوني وبدئ المختطفين يدوقون العداب الماء مالح لدرجة اقترابه من ملوحة البحر والوجبات الغذائية شبه منعدمة وهذا طبعا بداية الجحيم فبوصولهم الى تندوف كانو يجدون امامهم ظباط جزائرين يقسمونهم الى ثلات اقسام الرجال والنساء والاطفال بعد ذالك بدئ التعرف على غنيمتهم فبدؤ بقتل كل من لا يتكلم اللهجة الحسانية ولن انسى القصة التي سمعتها من شهود عيان والتي تحكي قصة طفل من مدينة العيون من قبيلة ايت بعمران الذي صعد الى الشاحنة مع اطفال من اصدقائه ضانا منه انه ذاهب معهم الى مكان قريب وبعد ان انقسم الناس الى عائلات بقي وحيدا لانه اتى منفردا وعائلته بقت في العيون فما كان من المرتزق سيد احمد البطل الا ان قام بدبحه من الوريد الى الوريد امام انظار الظباط الجزائرين الذين ارتسمة على شفاههم ابتسامة جعلتهم يرسلون رسالة الى هواري بومدين كتب فيها سيدي الرئيس اصبحنا نمتلك وحوش بشرية
لكن ما سيفعله الوحوش فيما بعد اقسم ان الوحوش لا تفعله فالوحوش لا تقتل ابنائها نعم لقد طلب الجزائرين من الصحراويين جمع الاطفال الاقل من 3 سنوات بحجة تلقيحهم لكن الامر لم يكن كذالك فقد كانو يعدمونهم بحقنة مسمومة قصد لتخلص منهم لانهم سيعيقون امهاتهم من اعمال البناء
كانت كل ام تاتي بفلذة كبذها لتلقحه فيطلبون منها تركه الى اليوم الموالي وعند رجوعها يقال لها دعي على لعدو ولدك مات بعد ان كترت وفاة الاطفال تفطنت الامهات الى الخدعة لكن بعد ان فاة الاوان وقصة هؤلاء الاطفال لم تنتهي بل استمرة الى سنة 1978 بعدها قررة الجزائر عدم قتلهم ولكنها اقترحت ترحيلهم الى الجزائر العاصمة لتربيتهم في خيريات ومنهم من لم يرجع الى حد الان ومنهم من وجد سنة 2000 في روسيا وليبيا
المهم عرف الكل بانهم مخظوفين وانهم يجب ان ينساقو الى اوامر خاطفيهم والا مصيرهم الموت
والمضحك في الامر انه عندما كان يسال احدهم الاخر اين نحن كان الجواب نحن عند الذي لا يرحم
قسم بعد دالك الواجب الوطني كالاتي الرجال من 11 سنة الى 75 سنة يتوجهو الى التدريب العسكري
والنساء من 7 سنوات الى 70 سنة الى البناء وصناعة الاجور