منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 كتاب المدهش لابن الجوزي62

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Marocain-XF
عضو فريق العمل
عضو فريق العمل
Marocain-XF


عدد الرسائل : 1913
العمر : 68
Localisation : الرباط
. : كتاب المدهش لابن الجوزي62 3dflag21
اوسمة العضو (ة) : كتاب المدهش لابن الجوزي62 Vbfs2
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8778
خاصية الشكر : 12
تاريخ التسجيل : 30/05/2009

بطاقة الشخصية
royal: 1

كتاب المدهش لابن الجوزي62 Empty
مُساهمةموضوع: كتاب المدهش لابن الجوزي62   كتاب المدهش لابن الجوزي62 I_icon_minitimeالأربعاء 24 يونيو 2009, 11:58



كتاب المدهش لابن الجوزي62

نزل عليه وهو على ناقته أثر فيها فربما وتدت بيديها في الأرض وربما بركت لثقل الوحي.
للشريف الرضي: أماعت قلوبهم بالخوف فهاتبهم الجوامد فالحجر يسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم والسكين لا تعمل في الذبيح، مالك أيتها المدية وعادتك القطع? قالت بلسان الحال: أخواتي تحز رقاب الكفار، وأنا قد ابتليت بقطع عنق إسماعيل فقد وقفت مدهوشة بالبلوى فعندي شغل، قطع يد زليخا يجوز فأما يد يوسف فمشكل أتراك تحلو لك عباراتي? أو تفهم إشاراتي، كم أجلو عليك عرائس المحبة? ولست كفؤاً، وإنما يحل النظر لمن يعقد، أقل أحوال القوم رفض الهوى وهذا كالمستحيل عندك، كانوا إذا ابتلوا صبروا ثم صاروا إذا ابتلوا شكروا، ثم رأوا في البلى المبتلى، فسكروا أين الذين أصفهم? مروا وعبروا. كم أنشر بز المحبة ولا أرى إلا مفلساً، تنزهوا في السلع فسهل على طي المنشور، ما أحلى ذكر الأحباب ما أطيب حديث أولي الألباب. لصردر: تكن الحب من حبات قلوبهم فأخرجهم إلى الوله فلو رأيتموهم لقلتم مجانين.


كانت رابعة تقول: لقد طالت علي الأيام والليالي بالشوق إلى الله تعالى.

قال الشبلي: رأيت جارية حبشية فقلت من أين? قالت من عند الحبيب، قلت: وإلى أين? قالت: إلى الحبيب، قلت: ما تريدين من الحبيب? قالت: الحبيب.

?الفصل الرابع والتسعون

يا هذا اشتغلت بفنون تعليلك عن ذكر تحويلك وستسلب من أخيك وخليلك وعلى تخبيطك وتخييلك.

إخواني ما من الموت بدّ، باب البقاء في الدنيا قد سد كم قد في القبر قد قد? كم خد في الأخدود خد? يا من ذنوبه لا تحصى إن شككت عد، يا من أتى باب الإنابة كاذباً فرد لقد حملت على نفسك ما يثقلها، فحسبك ما قد مضى أتقتلها? يا طول سفرة الموت أولها أين جزع النفس? أين تململها? كأنها بالمرض قد نزل يزلزلها ويعث إليها رائد الأسف يستعجلها، الحذر الحذر فقد فوق السهام مرسلها، الدروع الدروع فقد جلى السيوف صيقلها ما هذه الخصال المذمومة? أتؤثر العقول لذة مسمومة? ما هذا الحرص? والأرزاق مقسومة، أنسيت يوم تنشر الصحف المختومة? أما تعلم أنها ستظهر قبائح مكتومة? يا لها لوعظة بين المواعظ كالأيام المعلومة أحسن من اللآلئ المنثورة وأعجب من العقود المنظومة العلم والعمل توأمان أمهما علو الهمة. أيها لمعلم تثبت على المبتدى "وقدِّر في السَّرْدِ" فللعالم رسوخ وللمتعلم قلق، ويا أيها الطالب تواضع في الطلب فإن التراب بينا هو تحت الأخمص صار طهور للوجه، السهر مرقي إلى أطيب مرقد: قلب العالم بحر ما للجنة قرار، إذا نزل غواص الفكر ترقى إلى ساحل اللسان قدر الإمكان، مياه المعاني مخزونة في صدر العالم تفتح لزرع قلبه. سيحاً بعد سيح، ويدخر أصفاها قوتاً للروح، فإذا تكاثرت عليه صاح السيل العالم ينفخ في صور فيه بعبارة التخويف فيموت هوى العاصي ثم ينفخ في صور التشويق فيحيي روح المعرفة فيخرج التائب من قبر غفلته في كفن يقظته وقد بدلت الأرض غير الأرض فيفتح له رضوان الرضا باب جنة الوصل.
لا تظنوا العالم شخصاً واحداً، العالم عالم تصانيف العالم أولاده المخلدون دون أولاده، من خلق للعلم شف جوهره من الصغر فتراه ينفق في الجد بضاعة الشبيبة ويسابق سائق العجز، يصل الكدود ليله بنهاره، كدود القز في زمان الشدة فإذا امتلأ وعاء قلبه بما وعى نسج الفهم في زوايا الذهن من المعاني المستنبطة نسج القز فإذا رأى عرياناً من العلم فأراد كسوته بعث الفكر فسل من لطائف اللطف طاقات ثم أرسلها إلى صانع القوة فبالغ في تحسينها وتأنق في تلوينها ثم ينسجها اللسان على منوال البلاغة فتظهر رقوم نقوشها عن شدود عقدتها الفطن الباطنة فإذا الثوب نسيج وحده ومثل تلك المطارف الطرائف لا تبتذل إلا في عيد مجلس الذكر، ليس كل من ربى دود القز سلالاً ولا كل قزاز سقلا طونيا.
آه، من اشتراك الأسماء وتلقيب القصدير بالبيع، ليس كل معدن عرق الذهب، ولا في بطن كل غزال مسك، ليس من عام في قرار البحر حتى وقع بالدر اليتيم كمن قعد على الساحل يجمع الصدف، أمراء العبارات رعية لفصاحتي، ويك إنه كيل بلا ثمن سقى فصاحتي سيح فقد تضاعفت علي زكاة الشكر، سافر لفظي ببضائع فكري من أرض قلبي إلى بادية فمي فسلم سلع النطق إلى منادي لساني هيهات فواكه الألفاظ اللذيذة في مذاق الأفهام السليمة ليس لها ثمن. فهو يعرضها في موسم النصح على تجار الإرادة، فمن منكم يشتري حكمة بقبول? قد يرى علو مكاني وينسى الدرج كم قد خضت بحراً ملحاً? حتى وقعت بعذب، كم قطعت مهمهاً وحدي? حتى سميت بالدليل أنضيت مركب الجسم ورفضت شهوات الحس وواصلت الليل بالنهار في الجد وأوقدت في دجى الهوى نار الصبر فإن وثقتم بأمانتي فهذا تخيير الشراء:


الفصل الخامس والتسعون

كم تنذر الدنيا وما تسمع! وكم تؤنس محبها من وصلها ويطمع! فالعجب من فطن غره سراب يلمع.

الدنيا دار كدر بذلك جرى القدر فإن صفا عيش لحظة ندر، ثم عاد التخليط فيذر الورود فيها كالصدر ودم قتيلها هدر. يا لاحقاً بآبائه وأمهاته لا بد أن يصير الطلا إلى مهاته، يا من جل همته شغل خياطة وطهاته يغلبه الهوى وهو غالب دهاته، إن كان لك عذر في تفريطك فهاته.إخواني: مر الزمان وعظ الألباب ويكفي في الإنذار موت الأصحاب، كم ترى في التراب من أتراب? أغمدت تلك السيوف في شر قراب تناولتهم يد البلى من كف استلاب، ويحك ضياء الدنيا ضباب، وشراب الهوى سراب، أترضى أن يقال قد خاب? أما لهذا عندك جواب? كلما دخلنا من باب خرجت من باب. للشريف الرضي:

لله درّ أقوامٍ علموا قرب الرحيل فهيئوا آلة السفر وهونوا بالدنيا فقنعوا منها مما حضر واستوثقوا بقفل التقوى من أذى النطق والنظر? مالك خبر بحالهم ولا عندك منهم خبر، قاموا في الجد وقعدت وسهروا في الدجى ورقدت، طالما نصبوا في خدمة المالك، وناقشوا أنفسهم مناقشة مماحك، وآثروا بالزاد فزادوا على البرامك، واختبروا بالبلى كالتبر عن السابك، هذه طريقهم فأين السالك? أترضى بالتأخر عنهم? هذا برائك كأنك بهم وقد دخلت على الملأ الملائك، كل يا من لم يأكل هذا بذلك لما أريدوا أفيدوا لما شكروا المنعم زيدوا، ولو فتروا عن التعبد قيدوا، نام العلاء بن زياد ليلة عن ورده فجذب في نومه بناصيته وقيل له قم إلى صلاتك فما زالت الأخبار قائمة في حياته "نحنُ جعلناها تَذكِرَةً".
قال أبو سليمان: غلبتني عيني، فإذا أنا بالحوراء قد ركضتي برجلها وهي تقول: أترقد عيناك? والملك يقظان? قال: ونمت ليلة أخرى، وإذا بها توقظني وتقول: أتنام? وأنا أرتي لك في الخدور منذ خمسمائة عام.
للنابغة الذبياني: قلوب القوم في الدجى قلقة وأفئدتهم من الخوف محترقة والنفوس من هجر الحبيب فرقة، وجفونهم من البكاء غرقة، وعروق المحبة في سويدائهم علقة، وشفاههم بكأس المناجاة مصطحبة مغتبقة، والآمال إليه كل وقت منطلقة، وما عادت قط إلاّ وهي بالرجاء عبقة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب المدهش لابن الجوزي62
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب المدهش لابن الجوزي -15-
» كتاب المدهش لابن الجوزي 31
» كتاب المدهش لابن الجوزي 47
» كتاب المدهش لابن الجوزي63
» كتاب المدهش لابن الجوزي-16-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: