مقتطف من مراسيم تشييع جنازة الملك الراحل الحسن الثاني

■_______________________________________________■

بسم الــلـه الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام
على كافة أنبيائه ورسله
وعلى مولانا محمد المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين

سلام تام بوجود مولانا الإمام
■_______________________________________________■

أعلن مساء الاثنين 8/6/2009 في العاصمة الغابونية ليبرفيل عن وفاة الرئيس
عمر بونغو انديمبا, رئيس جمهورية الغابون.

وأعلن رئيس الوزراء الغابوني, جان اييغي ندونغ, "إن الرئيس الغابوني توفي بعد الظهر في أحد مستشفيات العاصمة الأسبانية لشبونة حيث كان يتلقى العلاج
وذلك نتيجة أزمة قلبية".

وكانت نائبة الوزير الأول المكلفة بالبيئة, أعلنت, في وقت سابق, أن الرئيس
الحاج عمر بانغو أسلم الروح على الساعة
12:30.

وأعلنت الحكومة الغابونية الحداد الوطني وتنكيس الإعلام في البلاد لمدة 30 يوماً.

على إثر وفاة الرئيس الغابوني الحاج عمر بانغو أونديمبا, بعد ظهر أمس الاثنين ببرشلونة عن سن يناهز 73 عاما, بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس, أعزه الله, برقية
تعزية إلى رئيسة مجلس الشيوخ رئيسة الجمهورية الغابونية بالنيابة,
روز فرانسين روغومبي, وجاء في برقية جلالة الملك "لقد تلقينا ببالغ الأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه, الحاج عمر بانغو أونديمبا, رئيس الجمهورية الغابونية,
تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه".

وقال جلالته حفظه الله "بهذه المناسبة الأليمة, نعرب لكن, ومن خلالكن لأعضاء البرلمان والحكومة, وكافة المؤسسات الدستورية, وللشعب الغابوني الشقيق,
عن أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا".

وأضاف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس, حفظه الله وأيده,
"وإننا لنستحضر, بكل إكبار, ما كان يتحلى به الفقيد العزيز, كرجل دولة كبير,
من حكمة عالية, وتفان وإخلاص, في خدمة القضايا النبيلة لبلده,
وتحقيق الرخاء والرفاهية لشعبه".

وقال جلالة الملك, المنصور بالله, إنه "فقدنا برحيل المرحوم الحاج عمر بانغو صديقا مخلصا للمغرب, ظلت تربطه بأسرتنا الملكية, وبالشعب المغربي, أصدق مشاعر الود والتقدير الكبير, باذلا جهودا جبارة ومتواصلة من أجل توطيد وشائج الأخوة المتينة بين شعبينا الشقيقين. كما فقدت فيه إفريقيا ليس فقط عميد قادتها, وإنما أيضا رجلا أخلص لقضاياها, وكرس حياته للدفاع عن قضايا السلم والاستقرار, والوحدة والتنمية بقارتنا الإفريقية.
وإذ أشاطركم والشعب الغابوني الشقيق مشاعر الحزن والأسى, في هذا الرزء الفادح,
لأرجو أن تتفضلن, صاحبة المعالي, بقبول عبارات تعاطفي وتضامني".

وبالمناسبة الأليمة ذاتها, بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس, القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية, برقية تعزية إلى السيد عـلي بانغو أونديمبا, وزير الدفاع الغابوني, جاء فيها "فقد علمت ببالغ التأثر وعميق الأسى, الفاجعة التي ألمت بأسرتكم الجليلة وبالشعب الغابوني الشقيق, على إثر وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه,
والدكم العزيز, المرحوم الحاج عمر بانغو أونديمبا, رئيس الجمهورية الغابونية".

وأضاف جلالته, حفظه الله, "أعرب لكم, ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الكريمة, وللشعب الغابوني الشقيق, عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا, ضارعا إلى العلي القدير أن يشمل الفقيد المبرور بواسع رحمته وغفرانه, ويسكنه فسيح جنانه.
إننا لنستحضر, بكل تقدير, الفقيد الكبير, باعتباره رجل دولة محنك وحكيم, ندر حياته لخدمة تقدم ورخاء بلده, ورفاهية شعبه, وكذا من أجل استقرار قارتنا الإفريقية ووحدتها ونمائها.
كما فقد فيه المغرب صديقا مخلصا للمملكة ولأسرتنا الملكية, حيث وضع, رحمه الله,
مع والدنا المنعم, جلالة الملك الحسن الثاني, أكرم الله مثواه, الأسس الراسخة لعلاقات الأخوة والتعاون المتينة, التي ظلت تجمع دوما بين بلدينا. وهي العلاقات المتميزة, التي عملنا سويا على توطيدها والارتقاء بها إلى مستوى شراكة نموذجية, عمادها تحقيق
التنمية البشرية المستدامة".
وقال جلالة الملك "وإذ أشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح, لأدعو الله تعالى أن يتقبل الفقيد العزيز في جنات النعيم, وأن يلهمكم وذويكم جميل الصبر وحسن العزاء.
و"إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم".

نبذة عن حياة الراحل الرئيس الحاج عمر بانغو

ولد الرئيس الحاج عمر بانغو أونديمبا, الذي توفي بعد ظهر الاثنين ببرشلونة, يوم 30 دجنبر 1935 في ليواي بالقرب من فرانس - فيل.

وبعد وفاة والده, غادر الشاب ألبير برنار بانغو, الذي عرف باعتداله وبعد نظر مواقفه, البلاد لمتابعة دراسته, في البداية, بالمدرسة الرسمية لباكونغو في برازافيل, ثم في الثانوية التقنية بنفس المدينة, حيث حصل على الباكالوريا في شعبة التجارة
وبعدها في شعبة الفلسفة.

وإثر حصول جمهورية الغابون على استقلالها من فرنسا يوم 17 غشت 1960, عرف المسار المهني للسيد عمر بانغو وتيرة سريعة, حيث شغل منصب المدير المساعد, ثم مدير ديوان الرئيس ليون مبا, مكلفا بالإعلام والسياحة
من 19 فبراير الى 24 أبريل 1964 ومن 24 أبريل 1964 الى 24 شتنبر 1965, عين الراحل مديرا للديوان مكلفا بالدفاع الوطني, ومن 28 نونبر 1964 الى 28 نونبر 1965, شغل منصب مندوب الحكومة لدى محكمة أمن الدولة.

وفي 24 شتنبر 1965, عينه أول رئيس للغابون ليون مبا وزيرا منتدبا لدى رئاسة الجمهورية. وفي غشت 1966 عين نائب رئيس الحكومة, مكلفا بالتنسيق, والدفاع الوطني والتخطيط, والإعلام والسياحة.
وفي 27 ماي 1967, عين نائبا لرئيس الجمهورية في أعقاب الانتخابات الرئاسية والتشريعية, في 19 مارس من نفس السنة, وظل يشغل هذا المنصب إلى أن عين بمقتضى الدستور, رئيسا للجمهورية الغابونية في دجنبر 1967, وعمره آنذاك 32 سنة,
وذلك إثر وفاة الرئيس ليون مبا.

والرئيس الراحل عمر بانغو هو مؤسس الحزب الديموقراطي الغابوني, وقد خص التنمية الإقتصادية بالأولوية من أجل تحسين ظروف عيش الشعب الغابوني.

وفي عام 1973, اعتنق الإسلام وأضحى اسمه الحاج عمر بانغو.

وفي سنة 1990, أقر الرئيس الغابوني الراحل نظام التعددية الحزبية, وذلك على إثر مؤتمر وطني. وفي شهر شتنبر من نفس السنة, كرست انتخابات تشريعية متعددة, ثم رئاسية في سنة 1993, فوز الحزب الديموقراطي. وفسح توقيع اتفاقات 1994 المجال أمام إصلاح دستوري مكن من إرساء نهائي للنظام التعددي.

وبفضل العمل الدؤوب للرئيس الراحل, الذي كان صوته مسموعا في القارة الإفريقية. للغابون أن يفتخر بتمتعه باستقرار سياسي واجتماعي على صعيد الديبلوماسية والسلام, يمكن جعل من البلاد شريكا لا محيد عنه داخل المجموعة الإفريقية.

الغابون غنية بمواردها, وأبرزها منتجات الغابات, حيث تغطي الغابات الاستوائية ثلاثة أرباع البلاد, ومن أبرز منتجات الأخشاب النادرة, إلى جانب ذلك ثروة معدنية عظيمة تشكل ستين بالمائة من صادراتها, وأهم المعادن المنغنيز واليورانيوم والنحاس. وقد ظهر البترول بالمنطقة الساحلية وتنتج أكثر من أحد عشر مليوناً من الأطنان سنوياً من النفط.
مناخ الغابون استوأئي رطب تزيد حرارته في المناطق السهلية, والأمطار غزيرة,
لهذا تغطي الغابات الأستوائية الغنية هذه المناطق, وتقل الأمطار نسبياً في الجنوب
والجنوب الشرقي.

الغابون هي إحدى دول افريفيا الوسطى الغربية, يمر خط الاستواء من منتصفها تقريباً. تحدها غينيا الاستوائية والكاميرون في الشمال, الكونغو من الشرق والجنوب, وتطل من الغرب على المحيط الأطلسي. كانت مستعمرة فرنسية, نالت استقلالها في سنة 1380هـ/1960م, وغناها بالموارد الغابوية والمعدنية, وتبلغ مساحة الغابون 267,667 كلم2
عدد سكانها 1.237,500 نسمة.
■________________________________________■

■_______________________________________________■

بسم الــلـه الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام
على كافة أنبيائه ورسله
وعلى مولانا محمد المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين

سلام تام بوجود مولانا الإمام
■_______________________________________________■

أعلن مساء الاثنين 8/6/2009 في العاصمة الغابونية ليبرفيل عن وفاة الرئيس
عمر بونغو انديمبا, رئيس جمهورية الغابون.

وأعلن رئيس الوزراء الغابوني, جان اييغي ندونغ, "إن الرئيس الغابوني توفي بعد الظهر في أحد مستشفيات العاصمة الأسبانية لشبونة حيث كان يتلقى العلاج
وذلك نتيجة أزمة قلبية".

وكانت نائبة الوزير الأول المكلفة بالبيئة, أعلنت, في وقت سابق, أن الرئيس
الحاج عمر بانغو أسلم الروح على الساعة
12:30.

وأعلنت الحكومة الغابونية الحداد الوطني وتنكيس الإعلام في البلاد لمدة 30 يوماً.

على إثر وفاة الرئيس الغابوني الحاج عمر بانغو أونديمبا, بعد ظهر أمس الاثنين ببرشلونة عن سن يناهز 73 عاما, بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس, أعزه الله, برقية
تعزية إلى رئيسة مجلس الشيوخ رئيسة الجمهورية الغابونية بالنيابة,
روز فرانسين روغومبي, وجاء في برقية جلالة الملك "لقد تلقينا ببالغ الأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه, الحاج عمر بانغو أونديمبا, رئيس الجمهورية الغابونية,
تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه".

وقال جلالته حفظه الله "بهذه المناسبة الأليمة, نعرب لكن, ومن خلالكن لأعضاء البرلمان والحكومة, وكافة المؤسسات الدستورية, وللشعب الغابوني الشقيق,
عن أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا".

وأضاف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس, حفظه الله وأيده,
"وإننا لنستحضر, بكل إكبار, ما كان يتحلى به الفقيد العزيز, كرجل دولة كبير,
من حكمة عالية, وتفان وإخلاص, في خدمة القضايا النبيلة لبلده,
وتحقيق الرخاء والرفاهية لشعبه".

وقال جلالة الملك, المنصور بالله, إنه "فقدنا برحيل المرحوم الحاج عمر بانغو صديقا مخلصا للمغرب, ظلت تربطه بأسرتنا الملكية, وبالشعب المغربي, أصدق مشاعر الود والتقدير الكبير, باذلا جهودا جبارة ومتواصلة من أجل توطيد وشائج الأخوة المتينة بين شعبينا الشقيقين. كما فقدت فيه إفريقيا ليس فقط عميد قادتها, وإنما أيضا رجلا أخلص لقضاياها, وكرس حياته للدفاع عن قضايا السلم والاستقرار, والوحدة والتنمية بقارتنا الإفريقية.
وإذ أشاطركم والشعب الغابوني الشقيق مشاعر الحزن والأسى, في هذا الرزء الفادح,
لأرجو أن تتفضلن, صاحبة المعالي, بقبول عبارات تعاطفي وتضامني".

وبالمناسبة الأليمة ذاتها, بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس, القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية, برقية تعزية إلى السيد عـلي بانغو أونديمبا, وزير الدفاع الغابوني, جاء فيها "فقد علمت ببالغ التأثر وعميق الأسى, الفاجعة التي ألمت بأسرتكم الجليلة وبالشعب الغابوني الشقيق, على إثر وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه,
والدكم العزيز, المرحوم الحاج عمر بانغو أونديمبا, رئيس الجمهورية الغابونية".

وأضاف جلالته, حفظه الله, "أعرب لكم, ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الكريمة, وللشعب الغابوني الشقيق, عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا, ضارعا إلى العلي القدير أن يشمل الفقيد المبرور بواسع رحمته وغفرانه, ويسكنه فسيح جنانه.
إننا لنستحضر, بكل تقدير, الفقيد الكبير, باعتباره رجل دولة محنك وحكيم, ندر حياته لخدمة تقدم ورخاء بلده, ورفاهية شعبه, وكذا من أجل استقرار قارتنا الإفريقية ووحدتها ونمائها.
كما فقد فيه المغرب صديقا مخلصا للمملكة ولأسرتنا الملكية, حيث وضع, رحمه الله,
مع والدنا المنعم, جلالة الملك الحسن الثاني, أكرم الله مثواه, الأسس الراسخة لعلاقات الأخوة والتعاون المتينة, التي ظلت تجمع دوما بين بلدينا. وهي العلاقات المتميزة, التي عملنا سويا على توطيدها والارتقاء بها إلى مستوى شراكة نموذجية, عمادها تحقيق
التنمية البشرية المستدامة".
وقال جلالة الملك "وإذ أشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح, لأدعو الله تعالى أن يتقبل الفقيد العزيز في جنات النعيم, وأن يلهمكم وذويكم جميل الصبر وحسن العزاء.
و"إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم".

نبذة عن حياة الراحل الرئيس الحاج عمر بانغو

ولد الرئيس الحاج عمر بانغو أونديمبا, الذي توفي بعد ظهر الاثنين ببرشلونة, يوم 30 دجنبر 1935 في ليواي بالقرب من فرانس - فيل.

وبعد وفاة والده, غادر الشاب ألبير برنار بانغو, الذي عرف باعتداله وبعد نظر مواقفه, البلاد لمتابعة دراسته, في البداية, بالمدرسة الرسمية لباكونغو في برازافيل, ثم في الثانوية التقنية بنفس المدينة, حيث حصل على الباكالوريا في شعبة التجارة
وبعدها في شعبة الفلسفة.

وإثر حصول جمهورية الغابون على استقلالها من فرنسا يوم 17 غشت 1960, عرف المسار المهني للسيد عمر بانغو وتيرة سريعة, حيث شغل منصب المدير المساعد, ثم مدير ديوان الرئيس ليون مبا, مكلفا بالإعلام والسياحة
من 19 فبراير الى 24 أبريل 1964 ومن 24 أبريل 1964 الى 24 شتنبر 1965, عين الراحل مديرا للديوان مكلفا بالدفاع الوطني, ومن 28 نونبر 1964 الى 28 نونبر 1965, شغل منصب مندوب الحكومة لدى محكمة أمن الدولة.

وفي 24 شتنبر 1965, عينه أول رئيس للغابون ليون مبا وزيرا منتدبا لدى رئاسة الجمهورية. وفي غشت 1966 عين نائب رئيس الحكومة, مكلفا بالتنسيق, والدفاع الوطني والتخطيط, والإعلام والسياحة.
وفي 27 ماي 1967, عين نائبا لرئيس الجمهورية في أعقاب الانتخابات الرئاسية والتشريعية, في 19 مارس من نفس السنة, وظل يشغل هذا المنصب إلى أن عين بمقتضى الدستور, رئيسا للجمهورية الغابونية في دجنبر 1967, وعمره آنذاك 32 سنة,
وذلك إثر وفاة الرئيس ليون مبا.

والرئيس الراحل عمر بانغو هو مؤسس الحزب الديموقراطي الغابوني, وقد خص التنمية الإقتصادية بالأولوية من أجل تحسين ظروف عيش الشعب الغابوني.

وفي عام 1973, اعتنق الإسلام وأضحى اسمه الحاج عمر بانغو.

وفي سنة 1990, أقر الرئيس الغابوني الراحل نظام التعددية الحزبية, وذلك على إثر مؤتمر وطني. وفي شهر شتنبر من نفس السنة, كرست انتخابات تشريعية متعددة, ثم رئاسية في سنة 1993, فوز الحزب الديموقراطي. وفسح توقيع اتفاقات 1994 المجال أمام إصلاح دستوري مكن من إرساء نهائي للنظام التعددي.

وبفضل العمل الدؤوب للرئيس الراحل, الذي كان صوته مسموعا في القارة الإفريقية. للغابون أن يفتخر بتمتعه باستقرار سياسي واجتماعي على صعيد الديبلوماسية والسلام, يمكن جعل من البلاد شريكا لا محيد عنه داخل المجموعة الإفريقية.

الغابون غنية بمواردها, وأبرزها منتجات الغابات, حيث تغطي الغابات الاستوائية ثلاثة أرباع البلاد, ومن أبرز منتجات الأخشاب النادرة, إلى جانب ذلك ثروة معدنية عظيمة تشكل ستين بالمائة من صادراتها, وأهم المعادن المنغنيز واليورانيوم والنحاس. وقد ظهر البترول بالمنطقة الساحلية وتنتج أكثر من أحد عشر مليوناً من الأطنان سنوياً من النفط.
مناخ الغابون استوأئي رطب تزيد حرارته في المناطق السهلية, والأمطار غزيرة,
لهذا تغطي الغابات الأستوائية الغنية هذه المناطق, وتقل الأمطار نسبياً في الجنوب
والجنوب الشرقي.

الغابون هي إحدى دول افريفيا الوسطى الغربية, يمر خط الاستواء من منتصفها تقريباً. تحدها غينيا الاستوائية والكاميرون في الشمال, الكونغو من الشرق والجنوب, وتطل من الغرب على المحيط الأطلسي. كانت مستعمرة فرنسية, نالت استقلالها في سنة 1380هـ/1960م, وغناها بالموارد الغابوية والمعدنية, وتبلغ مساحة الغابون 267,667 كلم2
عدد سكانها 1.237,500 نسمة.
■________________________________________■

۩______________________۩

«.Au nom d'Allah, le Clément, le Miséricordieux»

Louanges à Allah qui nous a guidés
vers la religion évidente, et qui a éclairé
.pour nous le droit chemin
Prières et bénédictions d'Allah
sur notre prophète Mohammed, maître des premiers
.et des derniers, sur sa famille et ses compagnons

L'univers avec toutes ses merveilles nous invite jour et nuit à la croyance ferme en Allah et à la pleine certitude de Sa puissance et Sa sagesse. Que chaque personne surveille son état d'âme à l'évocation d'Allah:"Ceux qui ont cru, et dont les coeurs se tranquillisent à l'évocation d'Allah, n'est ce point par l'évocation
."d'Allah que se tranquillisent les coeurs

Les obsèques du Président gabonais, feu Haj Omar Bongo Ondimba, ont eu lieu mardi 16 juin 2009 au Palais présidentiel à Libreville en présence de plusieurs chefs d'Etat
.et de gouvernement

Sa Majesté le Roi Mohammed VI, qu'Allah l'Assiste, a été représenté à ces obsèques par Son Altesse Royale le Prince Moulay Rachid, qui était arrivé dans la matinée de mardi à Libreville, accompagné
.de Son Altesse le Prince Moulay Ismail

Au début de cette cérémonie, les chefs d'Etat et de gouvernement étrangers ont déposé des gerbes de fleurs devant le cercueil du président défunt et signé le registre des condoléances
.ouvert à cette occasion

Des prières ont été dites à la mémoire du président défunt et des oraisons funèbres prononcées par le Premier ministre gabonais, le président de l'assemblée nationale et le ministre de la défense et fils du président défunt, monsieur Ali Bongo qui ont exalté les hautes qualités de feu Haj Omar Bongo et les services
.louables qu'il a rendus à son pays et au continent africain

Un défilé militaire a par la suite été organisé
en hommage au président défunt, avec laparticipation des différentes unités des forces
.armées gabonaises

A la suite du décès, le 8 juin à Barcelone, du Président gabonais à l'âge de 73 ans, Sa Majesté le Roi Mohammed VI avait adressé des messages de condoléances à monsieur Ali Bongo Ondimba, Ministre de la Défense et à la présidente du Sénat, présidente par intérim de la république gabonaise, madame Rose
.Francine Rogombé

Le Souverain avait souligné, dans ces
messages, que "Le Maroc gardera du défunt le souvenir d'un homme d'Etat de haute stature et d'une grande sagesse qu'il a, si généreusement, mise au service du progrès et de la prospérité de son pays, du bien-être
,de son peuple, de la stabilité
."du développement et de l'unité de notre continent africain

Ami fidèle du Royaume et de Notre Famille"
Royale, il a bâti avec Mon regretté père, feu Sa Majesté le Roi Hassan II, qu'Allah L'ait en Sa sainte miséricorde, les solides relations de fraternité et de coopération qui
."unissent nos deux pays

Perpétuant ces liens privilégiés, Nous avons œuvré"
de concert à la consolidation de ces relations, les hissant au niveau d'un partenariat exemplaire fondé sur le développement humain durable", avait ajouté
.Sa Majesté le Roi

En cette douloureuse circonstance, Je vous présente"
et à travers Vous au parlement, au gouvernement, à l'ensemble des institutions constitutionnelles et au peuple gabonais frère, Mes sincères condoléances et l'expression de Ma profonde compassion", souligne le Souverain. "Je voudrais également saluer la mémoire
du Grand Homme d'Etat que fut Hadj Omar Bongo Ondimba et rendre un vibrant hommage à sa sagesse et à son dévouement exemplaire aux nobles
."causes de son pays

Sa Majesté le Roi affirme que "Nous perdons en lui un fidèle Ami qui a toujours voué à Notre Famille Royale et au peuple marocain des sentiments affectueux de grande estime, et déployé des efforts intenses et constants en faveur de la consolidation
."des liens d'amitié entre nos deux pays

L'Afrique, souligne Sa Majesté le Roi, "perd en lui non seulement le Doyen de ses Chefs d'Etat, mais également un homme dévoué à ses causes et qui, toute sa vie durant, a œuvré inlassablement en faveur de la paix, de la stabilité, de l'unité
."et du développement de notre continent

En M'associant au deuil du peuple"
gabonais frère, Je Vous prie d'agréer, Excellence, l'expression de toute Ma sympathie et de Ma parfaite
.considération", conclut Sa Majesté le Roi
۩______________________۩

۩______________________۩

_الــــسـلام عــلــيــكــم ورحــمــة الــلـه_
۩______________________۩

بسم الــلـه الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده, والصلاة والسلام
على مولانا محمد رسول الله, المبعوث رحمة للعالمين
وكافة أنبيائه ورسله
وعلى آله وصحبه أجمعين

سلام تام بوجود مولانا الإمام

أبقى الله سيدنا المنصور بالله أمير المؤمنين
صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده
ذخرا وملاذا لهذه الأمة ومنبعا للرأفة والرحمة, والدعاء
الصالح لأمير المؤمنين بأن يحفظه الله سبحانه وتعالى ويعزه ويحيطه
ويطيل في عمر جلالته ويكلأه بعنايته الإلهية
وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن
ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ويحفظه
في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. والدعاء إلى الله العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما وطيب الله ثراهما وأصلح بالهم وأدخلهم الجنة عرفها لهم وخلد الله في الصالحات ذكراهم.
إن الله سميع مجيب.

جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله
___

■_______________________________________________■

■_____الــــسـلام عــلــيــكــم ورحــمــة الــلـه_____■

بسم الــلـه الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده, والصلاة والسلام
على مولانا محمد رسول الله, المبعوث رحمة للعالمين
وكافة أنبيائه ورسله
وعلى آله وصحبه أجمعين

سلام تام بوجود مولانا الإمام
أبقى الله سيدنا المنصور بالله أمير المؤمنين
صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده
ذخرا وملاذا لهذه الأمة ومنبعا للرأفة والرحمة, والدعاء الصالح لأمير المؤمنين
بأن يحفظه الله سبحانه وتعالى ويعزه ويطيل في عمر جلالته ويحيطه ويكلأه بعنايته الإلهية
وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن
ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ويحفظه
في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
والدعاء إلى الله العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام
جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما
وطيب الله ثراهما وأصلح بالهم وأدخلهم الجنة عرفها لهم وخلد الله في الصالحات ذكراهم.
إن الله سميع مجيب.

جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله.
۩______________________۩

■_______________________________________________■

■_____الــــسـلام عــلــيــكــم ورحــمــة الــلـه_____■
بسم الــلـه الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام
على مولانا محمد رسول الله, المبعوث رحمة للعالمين
وكافة أنبيائه ورسله
وعلى آله وصحبه أجمعين
سلام تام بوجود مولانا الإمام
أبقى الله سيدنا المنصور بالله أمير المؤمنين
صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده
ذخرا وملاذا لهذه الأمة ومنبعا للرأفة والرحمة, والدعاء الصالح لأمير المؤمنين
بأن يحفظه الله سبحانه وتعالى ويعزه ويطيل في عمر جلالته ويحيطه ويكلأه بعنايته الإلهية
وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن
ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ويحفظه
في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
والدعاء إلى الله العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام
جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما
وطيب الله ثراهما وأصلح بالهم وأدخلهم الجنة عرفها لهم وخلد الله في الصالحات ذكراهم.
إن الله سميع مجيب.
جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله.
۩______________________۩

بسم الــلـه الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على مولانا محمد رسول الله, المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.

أبقى الله سيدنا المنصور بالله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده ذخرا وملاذا لهذه الأمة ومنبعا للرأفة والرحمة, والدعاء الصالح لأمير المؤمنين
بأن يحفظه الله سبحانه وتعالى ويعزه ويطيل في عمر جلالته ويحيطه ويكلأه بعنايته الإلهية وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ويحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. والدعاء إلى الله العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما وطيب الله ثراهما وأصلح بالهم وأدخلهم الجنة عرفها لهم وخلد الله في الصالحات ذكراهم.
إن الله سميع مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله.
۩______________________۩

» فيديو مراسيم تعيين الملك الراحل الحسن الثاني وليا للعهد
» الأمير مولاي رشيد يحضر تشييع جنازة الراحل محمد عواد
» خاص عن السنوات الاولى لحكم الملك الراحل الحسن الثاني
» بورتريه الملك الراحل الحسن الثاني
» طرائف و مقالب الملك الراحل الحسن الثاني