boujmaa kharraj عضو جديد
عدد الرسائل : 33 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6278 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 07/09/2007
| موضوع: الإنتخابات و الصحراء+تزكيات وصكوك الغفران السبت 08 سبتمبر 2007, 19:03 | |
| الانتخابات والصحراء: تزكيات وصكوك الغفران yesterday's story(07-09-2007 ) بقلم الأستاذ خرج ملاحظة :لقد تم نشره على صفحات جريدة القدس العربي يوم 07-09-2009حلقت الأحلام من كل أرجاء المملكة التي أكد السيد اليازغي أنها ليست لا بالبرلمانية ولا (....) لتلتقي مسبقا في جنة البرلمان والذي أؤكد شخصيا على أن الظرف الانتخابي الحالي لا يسمح له إطلاقا لأن يكون من الشعب لأجل الشعب كما جاء به مفهوم الديمقراطية حينها عند مبديعها من الإغريقيين. بل ما أحوجه ولو حتى إلى ما جاء به أول من فتح مشوار هذا النظام السياسي الذي يكاد يرقى إلي القدسية وأقصد هنا" صولون" الذي كانت دوافعه الأصلية هي تحرير المدانين الذين كانوا يتحولون إلي عبيد لدائنيهم في حالة عجزهم عن الأداء. وبالمناسبة أليس جل المغاربة عبيدا لدائنيهم ما داموا يشتغلون لمصلحتهم المتجلية في بسط نفوذهم المالي والسيادي علما أن السيادة تمت مؤسستها في متجهتين بحيث الأولى هي وزارات السيادة والثانية هي التمنظم الاقتصادي في العائلية وطبعا كان لهاتين المتجهتين برلمان يشرعن لتنميتهما وتطويرهما كمسلمتين أي في مملكة لا هي بكذا ولا هي بكذا.... بدليل بسيط هو انه لا زالت الفكرة السائدة والمحافظ عليها بكل الوسائل الإعلامية و... و... هي أن السياسة من شأن الأغنياء ما داموا غير منشغلين ومنهمكين بتوفير الضروريات لحياة كريمة وفق المتغيرات علاقة بالطبيعة التنموية الإنسانية أو.... البشرية . فأما عن هذه الحيرة فتم حديث سأكتفي بالإشارة إليه باختزال شديد أراه في شكل ومضمون الترجمة من اللاتينية إلي المغربة حتى لا أقول العوربة وذلك في سؤال هل نتحدث عن التنمية البشرية أو الإنسانية؟ لكن لا بأس خاصة وأن الرسول (صلعم) قال ما أنا إلا بشر يوحى إلي.... فقط وللتذكير ما أعظم الفرق في النوايا بين الفعل الإلهي والفعل التنموي البشري في مغربته. قد يبدو الفرق في التسمية شيء لا أهمية له بالنسبة لمن يريد استدارة حسابية في غض الطرف تجاوزا لتأثير المعنى في الوجدان وفي الوعي لدى المتلقي ومن ثم في سلوكياته لكن كم هي أهمــــية المفهــــوم كبيرة في السلوك الانتخابي وخاصة حينما ذلك الانتخابي يتم التآمر على عدالته وحقوقه الإنسانية في جشع وهيستيريا ثــــــراء أفقـــد أهله صواب البشـــــرية إذا كانت هذه صفة بين الدابيــــة والأنســــنة ليتحولوا métamorphose إلي (ما شــــاء الله) مخلوقات زادهم ثرائهم غير الشرعي طبعا قوة تخريبية للقيم النبيلة ومشتقاتها بما فيها البشرية .أناس هم هكذا لا تبصر أنفسهم يتدافعون في موسم الانتخابات التشريعية 7/9/2007 إلى تزكيات أشبه بمفاتيح الجنة كما في صكوك الغفران لكي يدخلوها راضين مرضيين على فعلتهم وأفعالهم تلك التي سمحوا لأنفسهم بها (أمام من ليست له صكوك غفران ولم يأمر بها) أن يحتالوا على الكل بمراقبيه وبأخلاقياته وبدستوره وذلك بفنية كان لها القانون الانتخابي مسطرا من طرف من سبقوهم في أغلبية في الحقيقة الأخلاقية ليس لها الحق في أن تسن قانونا انتخابيا يشترط قبل كل شيء نزاهة وحيادا، بحيث كان يفترض أن تعين له هيئة دستورية عليا لا يحكمها هاجس المقاعد الحكومية أو البرلمانية أو العودة إليها. إن الانتخابات الحالية من هذا المنطلق لن تكون أكثر من تكريس واضح للمفهوم القائل برأسمالية الانتخابات في شقها الإقصائي لجماهير إن لم تكن عبيدا فإنها مقيدة ما بين الحد الأدنى للأجور والأجرة الوزارية والبرلمانية ... بحيث لا شبيه لها في الغرب الذي وان تبني الرأسمالية فانه يجتهد في مواطنتها وجعلها حقوقية المؤسسات ... ولعل آخر تجل لها في الاقتصاد هو الذي نلمسه عند السيد دوفيلبان الفرنسي في الإقتصاد المواطن. ولعل ما يزيد بلة في طين الغرابة وغرابة البرلمان هو أن هذه ألا حالة الرأسمالية تكرس على يدي من يدعون أيديولوجية كانت تسعى لتوزيع الثروات بتكافؤ فهل يعقل أن نأتي بمشروع انتخابي يكرس الفارق بين الأجور بحيث يتجاوز الأربعين مرة بين الحد الأدنى والحد اللانهائي للآخرين؟ علما أنه في الغرب لا يتجاوز خمسة عشر. لذلك استسمح الغيورين على وطنيتهم لان أقول على أنه لا يشرفني أن أدخل مثل هذا البرلمان في ظل هذه الشروط وفي ظل هذه الأوضاع فحتى الليبرالية المتوحشة لها منطق يمكن التحاور معه ومناقشته أيديولوجيا ولا يصل إلي هذه التطرفية العقائدية الرأسمالية سواء في عائليتها التي بدورها تغرق نرجسية في ذاتها وتضخم أنويتها وخاصة في ظل واقع صحرائي بشمالها الوادنوني. صحيح أن المعبئ بوسائل الإعلام الرسمية والتابعة لها والإعلام المطبل والمزمر سيغني را الصحرا مغربية تبقي مغربية... ويقول الآخر بتقمص الإخلاص في استرزاقية ولا شيء غير الحكم الذاتي... ولكن الذي يعيش الواقع اليومي مثلي يقول لا أريد مقاطعة الانتخابات ولكن أقول لا لظرف وشرط إجراء الانتخابات في مجالي علي الأقل، بل أكثر من ذلك أقول اخجل من نفسي أن أقول باني صحراوي مغربي في ظل محاصرتي في صحرائي بشتي أشكال الاحتيال علي القانون بما فيه الانتخابي.و طبعا وقد صادقت إرادة ملكية طيبة في تحقيق مجتمع حداثي تعطى فيه الكلمة لمن يستحقها لا بجرأة الخداع ولكن بجرأة الرأي كما طالب بها الملك محمد السادس مرة خبرة ومعرفة عارفة أكثر من تكديس الأموال لأن عولمة اليوم والغد تحتاج إلي عقل مبدع إنتاجا وإنتاجية وليس إلي مأمور مستحيل المبادرة مهما كثرت أمواله. ربما يقول قائل إنها طبيعة الملكية المغربية أقول لا. ولكن يراد لها أن تكون أوليكارشية من طرف جيوب مقاومة الإصلاح الملكي وهم الأقوى انتخابيا اليوم بمباركة آلة مخزنية تتبني الحياد البارد الذي تعلم عنه ديكارتيا أنه يخدم لصالحها. وأتحفظ من تعميم هذه الحالة وطنيا ولو أنه في بالي يحضر الأمازيغي من ريفي و.... لكنها الحقيقة في صحرائي من شمالها بالتأكيد. بوجمع خرج كليميم ]
عدل سابقا من قبل في الأحد 09 سبتمبر 2007, 03:09 عدل 2 مرات | |
|
boujmaa kharraj عضو جديد
عدد الرسائل : 33 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6278 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 07/09/2007
| موضوع: رد: الإنتخابات و الصحراء+تزكيات وصكوك الغفران السبت 08 سبتمبر 2007, 19:48 | |
| رسالة مفتوحة إلى المتعاطفين مع محمد السادس :ليث الملك يتدخل لإعادة الانتخابات خاصة وأن نسبة المشاركة تعني أن الفائزين فيها هم المنقطعون بمعنى أن هذا البرلمان لا يمثل الشعب وفي هذه سمعة سيئة للمغرب. أقول إعادة الانتخاب بحيث يرفع من المستوى الدراسي للمرشحين علما أن المحيط الدولي الذي نحن في حاجة إليه لا أظن على أنه من بين منتخبيه من لهم مستوى يشبه العديد من منتخبينا. ٌد يقول أحد انها الديمقراطية. نعم ولكن ثمة مشكلة في شروط تفعيلها لماذا يجب الرفع من مستوى الدراسة فوق التاسعة اعدادي؟ إن التجربة باكادير و الدار البيضاء في اللقاءات الدولية للجماعات أبانت على أن جل البرلمانيين المغاربة كانوا عاجزين عن متابعة المحاضرات التي تميزت بجودتها ولم يستطيعوا خلق علاقات مع غربيين كانوا مستعدين لذلك و أيضا هناك اللقاء لفرنكو مغربي الأخير بباريز الذي أبان بصراحة على أن المقاولة المغربية تحتاج إلى برلمان عارف ومنتخبون مبدعين و حكومة قادرة على المغامرة المحسوبة أي تمثيلية شعب قادرة على التداخلية على مستوى" الأوروميد" وعلى مستوى التكتلات الدوليةة التي لا يليق بنا أن لا ننتمي اليها أو عاجزين على اختراقها ولتذكير فانه لا تنقصنا امكانيات. هذه الحقيقة عاينتها كصحافي وجريدتي اسمها" أقلام الحرية " هي الآن معطلة لإكراهات... وأنقل لكم صورة منتخبينا في ما يلي : ترى وجوههم من شدة الاحتفالية كما لو أنهم لا يحملون هما و لا علاقة لهم بالمسؤولية الموكولة إليهم خلافا للغربيين الذين يتقاطر الجد من محياهم في بسمة الفارس الذي يشرف تمثيليته وحينما سألت عن إمكانية التوأمة والتعاون بالمنطق الذي تمناه الملك محمد السادس في خطابه الافتتاحي بأكادير في سياق القطبية والتي ليست هي المزعومة بمدينة لفنيدق مع كل احترامي للمسئولين هنالك فوجئت بمدى استعداد الغربيين لذلك لكن هل فاقد الشيء من منتخبينا يعطيه نحن مطالبين لأن نكون مطابقين لأنفسنا وأن نعمل وظيفيا وبالتالي ليست الديمقراطية هي حسن النية و ليست هي احترام وقت الانتخابات لكن هي الكفاءة و هي الشرط المناسب وهي أخد الوقت الملائم و الإيقاعية المناسبة للموعد مع 2010 خاصة وأننا في وضعية لا تسمح لنا بأن نعمل بنمطية الأجرئات كي نبرء أنفسنا هناك التزام ملكي وهناك دول متعاطفة مع الإرادة الملكية لا تستحق خيبة أمل لذلك استسمح جلالته إذ أقول له: [size=18]إن فريقكم وقع أسير التقناوية و التأثيث الداخلي دون مراعاة الإنسجامية وتناغمية فضاء المملكة ككل وفي ذلك الغاية و الوسيلة ل2010 تحت غطاء التنمية الإنسانية[/size] | |
|