الإنتخابات على الأبواب و لا شك ان كل واحد منا قد كون فكرة عن موقفه من هذه العملية:
- هل سيشارك أم يقاطع؟
- هل يصوت لحزب الفلاني ام الحزب الفرتلاني؟
- هل سيشجع صديقه أو رب عمله؟
- هل سيسر في الحملة الإنتخابية أم سيجلس و يتفرج على السباق؟
- هل هو مقتنع بالفعل السياسي ام مؤمنن ان لا خير يرجى من الأحزاب؟
- هل سيصوت مقابل 200 درهم أم مقابل وعد بالعمل؟
- ...؟
و لا شك كذلك أن أغلبيتنا و بفعل الممارسات القديمة قد كونوا تصور مشروعا مفاده ان لا تغيير يرجى من وراء أشخاص لا تهمهم إلا المصلحة الشخصية و لا يهمهم بتاتا الصالح العام.
و لـكـــــــــــــــــــــن.!
هل وقفنا لنسأل أنفسنا !!!!!!!!!!!
ماذا فعلنا لإصلاح الوضع؟
بماذا قمنا لتغيير الحال؟
بماذا أسهمنا في إصلاح المنظومة الانتخابية؟
و لكي نكون صريحين
فإننا لم نساهم بشيء ! نعم لم نساهم بأي شيء و اكتفينا بالمشاهدة و التنكية و إلقاء المسؤولية على الغير. على أصحاب المقاعد الفخمة و نسينى أننا من وضعهم عليها
هل تعرفون لما !
لاننا نشعر بالامان عندما نجد شماعة نعلق عليها مشاكلنا و ننسب لها إخفاقاتنا.
و لكــــــــــــــــــــــــــــــــــن
مهلا هذا لا يصلح الوضع ؛ لا يقدم حلا ؛ لا يساعد في القضاء على العلة.
فما العمــــــــــــــــــــــل ؟
ما يمكننا فعله بسيط و يبدأ من إدراكنا أننا كلنا معنيين بهذه العملية و اننا كلنا مسؤولين عن ما يقع سواء كنا نصوت أم لا سواء كان لنا توجه سياسي أو لا. و عندما ندرك ذلك يجب علينا أن نجعل محيطنا يدركه. و عندما يدركه محيطنا بجب أن نحارب مظاهر التجاوزات و نقف عليها. فقط عندها يمكننا أن نقول اننا ساهمنا في علاج المشكلة و أن ننام مرتاحي البال. رغم أن هذا يتطلب جهدا و وقتا.
دعــــــــــــــــــوة
من خلال هذا المنتدى الذي هو نبراس لإضاءة الطريق أدعوا جميع الغيورين على هذه البلاد للإستفاقة و تشكيل لجنة محلية لضمان نزاهة الإنتخابات.