على إثر الإنزلاقات اللفظية المتعمدة *بما يسمى بالإحتلال* التي جاءت على لسان الأمين العام للأمم المتحدة السيد *بان كيمون*.
فمن البديهي أن نوضح للسيد الأمين العام*بكل احترام* بأنه تجاوزالخط الأحمرالغيرالمسموح به.وهوالمس بالسيادة القانونية للوحدة الترابية .لأن هذه الأخيرة قضية وطنية لدى الشعب المغربي بجميع أطيافه السياسية والاجتماعية من طنجة الى الكويرة.وهذه التصريحات ماهي إلا الحبل المتين المتماسك والملتحم بين الشعب المغربي وبين العرش المجيد.والذي زاد قوة لجميع المغاربة داخل المغرب وخارجه ومنحهم شرف الصمود والعزيمة على الاتحاد الدائم من أجل الدفاع عن القضية الوطنية.
فعبرالقرون..ومنذ بداية التاريخ وكل الأدلة ترسخ وتؤكد أن الصحراء مغربية وعلا قة المغاربة بصحرائهم راسخة ومتجدرة أبًاعن جد. فالجميع يعرف أن الوحدة الترابية هي قضية حياة. لأنها من أولوية الاولويات تحت العلم المغربي وتحت ظل الشجرة العلوية الشريفة.وقد أقسمنا كلنا بصوت واحد عالي ومسموع قسم المسيرة وسنظل بارين لعهدنا الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولانسمح لأيّ كان أو كيفما كان أن ينازع أويناقش المغاربة..كبيرهم وصغيرهم،شبابهم وشيوخهم،رجالهم ونسائهم.في وحدتهم الوطنية ومغربية صحرائهم.فالمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها.
فقضية الصحراء المغربية *قضية وطنية، وهي ركيزة أساسية من أهم الركائز السياسية الطبيعية عند للمغاربة،ولن ينالوا حبة رمل من أرضنا ونحن متشبثين بصحرائنا وهي جزء لايتجزأ من المملكة المغربية.
وستبقى مغربية أحب من أحب وكره من كره.
بقلم:
الكاتبة والشاعرة الإعلامية
عائشة رشدي أويس
اسبانيا