باسم الله الرحمان الرحيم٠
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على أشرف المخلوقين٠
وبعد، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس٠
أحيطكم علما لقد سبق لي أن راسلتكم العديد من المراسلات ، عبارة عن شكايات متتالية على بريدكم الإلكتروني السابق ديوان المظالم ، عن مقصد مساعدة مولوية من أجل رفع جبر الضرر مع إنصافي بدافع أشرس و أفظع و أسوإ........كل أشكال و أساليب التعذيب الجسدي المعدومة و الظالمة و مختلف وسائل الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المسعورة و أجرم الخروقات الطبية المفترسة و القاتلة حد الموت و التي لاحقتها بقسم الأمراض العقلية بالمصحة الإستشفائية سيدي حساين بناصر بمدينة ورزازات جنوب المغرب منذ سنة 1989 م ، حيث كان عمري لم يتجاوز سن 16 سنة حتى سنة 1999 م.
أجل؛ لقد توصلت برسالتكم الإلكترونية بعد البحث الأولي الذي قمتم به حيث ٱستخلصتم أنني لاحقتُ العديد من كل أشكال و أساليب مختلف محاولات القتل و الظلم و التعذيب المخزني و التمريضي و التطبيبي المفترس حد الموت منذ سنة 1989 م إلى حدود سنة 1999 م، بيدئذ و للأسف الشديد لم يتم رفع جبر الضرر مع إنصافي نهائيا ٠ و لازلت حتى اليوم أشاهد الأغلبية الساحقة من كل ممرضي و ممرضات و أطباء و جراحي المصحة الإقليمية سيدي حساين بناصر بمدينة ورزازات جنوب المغرب و كذلك ثلة من كل رجالات الأمن الوطني و الوقاية المدنية و القوات المساعدة و كل رؤساء و شيوخ و قواد..............المجلس البلدي الإقليمي و عمالة ورزازات ، منهم من تقاعد و منهم من لازال يستأنف عمله بحرية فائقة النظير ؛ و كأنهم لم يقترفوا أية محاولة ظلم ، قمع، قهر، تضييع إجرام مخزني صِرف...........................................، ولازال البعض منهم يبدعون في ممارسة العديد من كل أشكال و أساليب الظلم التظليمي و التعذيب المنتهك لحقوق الإنسان المسعورة و الرشوة و الإرتشاء و التلاعب بٱختلاس الأموال الطائلة و تملص الغش و تزوير الشواهد و النهب ...................إلى غير ذلك من كل مختلف وسائل الإزدراء اللاقانونية الضاربة في خرق كلما رسمتموه في خطابكم بما ورد تفعيله بتنزيل بنوذ مسار رهانات الدستور الجديد العادل و المنصف بمنتهى تمام الكمال منذ سنة 2011 م.
زيادة على هذا، ليكن في علمكم و بصارح العبارة الواضحة، أن كل أعوان و مدراء المكتب الإقليمي للماء الصالح للشرب بمدينة ورزازات جنوب المغرب ، منذ صيف سنة 2008 م إلى حدود اليوم 2015 م، تآمروا علي بأظلم وأشرس و ألعن......................مختلف وسائل و أساليب التزوير و التلاعبات الصبيانية و تملص الغش و إمطاري على آداء أثمنة جد خيالية لكل فواتير أشطر الماء و ذلك باستئصال عداد ماء منزلنا الكائن بحي البهجة لأزيد من 7 مرات خلت كلها جعافا ، بالقوة الظالمة المتسلطة و لمستبدة و حرماني من ٱستعمال الماء حتى أصبح منزلنا مفعم بالصراصير و الجرذان و أشبه بحاوية الأزبال النتنة و لأزكم زكامية من أجثم الروائح الكريهة و التي ٱعتشت عليها منذ صيف سنة 2008 م إلى حدود اليوم 2015 م و أجبروني على آداء أزيد من 11000 درهم ، حيث أن الفاتورة الأخيرة للأشطر الخمسة ، زُوِّرت بمنتهى جنون الإرتياب التعسفي و أجبروني على آداء قرابة 500 درهم، حيث أنني أسكن وحيدا بمنزلنا و أقضي أغلبية الوقت في ٱمتداد اليوم الواحد خارج منزلنا ، و أستهلك قرابة ذلوين إلى ثلاث و أشرب قرابة كأسين من الماء في اليوم. والله ثم و الله ، لقد أصبحت أعاني من قصور كلوي جد مزمن بالإظافة إلى أن جسدي صار جد مذمرا و أشبه بقبر متحرك و منفي و مقصي في أنبذ متاهات التفاهات المؤبدة والمنبوذة و المعدومة الصِّرفة بحي البهجة بمدينة ورزازات جنوب المغرب ، لا آذان صائغة و لا قلوب رحمة عطوفة حيث لا حياة لمن تنادي؛ إنني أصبحت أشبه بقبر متحرك أعتاش على أسم مركبات سموم القمع و القهر و التضييع البائدة و المستبدة و المتسلطة القاهرة ، و أعاني بإعاقة جسدية جد مزمنة و ذماغي غُسِّل بمنتهى جنون الإرتياب القسري، حيث أصبحت غير مؤهل و قادر على العمل بدافع أنني أحيانا أتقيأ أمصال الدماء الجاثمة النتنة حد دوار الغثيان ، أجل إنني على شفى ٱحتضار ذائقة الموت، اليوم٠
لدى أطالبكم غاية الرجاء أن تسرعوا بعجالة بفتح تحقيق قانوني و شرعي بغية رفع جبر الضرر مع إنصافي و بعدم الإفلات من العقاب بناأ على توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة. ثانية،
تقبلوا فائق التقدير و الإحترام ٠ وبه وجب الإخبار. و السلام. الإمضاء:
فؤاد زناري.