أشاد السفير الفلسطيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي، اللذين يعدان من أوائل الداعمين للشعب الفلسطيني والمدافعين عن المدينة المقدسة في مواجهة السياسة الإسرائيلية التي تستهدف تشويه الطابع المعماري للقدس الشريف.
وأشار في هذا السياق إلى أن الدورة العشرين للجنة القدس، التي انعقدت يومي 17 و 18 يناير الماضي في مراكش تحت رئاسة جلالة الملك، وعمل وكالة بيت مال القدس الشريف، بقيادة جلالته، يعدان امتدادا تاريخيا للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني والمدينة المقدسة.
وقال "كنت في فلسطين إبان انعقاد اجتماع لجنة القدس، ويمكن أن أؤكد أن ساكنة القدس الشريف، التي تابعت باهتمام تدخلات جلالة الملك التي تحورت حول أبرز المنجزات لفائدة دعم المدينة المقدسة، على قناعة راسخة بأن المغرب كان وسيظل على الدوام إلى جانب فلسطين".
وبعد أن ثمن عاليا التوصيات الصادرة عن أشغال اجتماع لجنة القدس الأخير، دعا السفير الفلسطيني برومانيا البلدان العربية والإسلامية لتقديم الدعم اللازم لوكالة بيت مال القدس الشريف، لتمكينها من تعزيز عملها الاجتماعي والاقتصادي في المدينة المقدسة.
وذكر السفير بأن أول كتيبة دخلت القدس الشريف التي حررها صلاح الدين الأيوبي في العام 583 هجري، كانت مغربية، وهو ما جعله يطلق اسم باب المغاربة على أقرب نقطة من المسجد الأقصى.
وتوجت أشغال لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والمكلفة بتتبع تطور قضية مدينة القدس الشريف والوقوف في وجه المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى طمس المعالم العربية والإسلامية للمدينة المقدسة، باعتماد توصيات تدين سياسة التهويد الإسرائيلية، وتدعو الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المادي اللازم لوكالة بيت مال القدس الشريف، والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء قضية المدينة المقدسة.
منقول