وأكد المنتخبون لـ "المغربية"، أن من بين المشاكل، التي تعانيها المدينة انعدام النظافة، رغم حصول ثلاث شركات للنظافة على تدبيرها، حيث تعرف انتشار الأزبال في شوارع وأزقة رئيسية بمركز المدينة، إضافة إلى اختناق الطرق واكتظاظها واحتلال الملك العمومي.
وأجمع المستشارون المستجوبون أن مدينة البيضاء تتخبط في مشاكل عديدة، رغم اتخاذ المجلس الجماعي إجراءات كثيرة، من قبيل مشروع مارينا وترامواي البيضاء، مؤكدين أن ميزانية المدينة المحددة في 280 مليار تبخرت في الهواء.
وتساءل مصطفى رهين، مستشار جماعي بمجلس مدينة الدارالبيضاء، في تصريح لـ"المغربية"، كيف يعقل لمدينة الدارالبيضاء أن تكون قطبا اقتصاديا وماليا دوليا ومجلسها يشتغل دون مخطط تنموي، حسب ما يؤكده الميثاق الجماعي.
ويرى رهين أن من بين أسباب الأزمة التي تعيشها العاصمة الاقتصادية هو تسييرها بطريقة عشوائية، مشيرا إلى أن المجلس الجماعي يتصرف في ميزانية قيمتها 280 مليارا في السنة، ولا يتوفر على مخطط تنموي.
وقال المستشار الجماعي إن من تجليات عدم الاشتغال وفق مخطط تنموي، غياب النظافة، مؤكدا أن كل العقود الموقعة في إطار التدبير المفوض لا تحترم رغم وجود لجنة التتبع والمراقبة.
وكشف رهين أنه قبل العمل بالميثاق الجماعي الجديد في إطار وحدة المدينة كانت ميزانية تسيير قطاع النظافة لا تتعدى 12 مليارا، بينما في المجلس الجديد بلغت 54 مليارا، أي تضاعف المبلغ خمس مرات، الشيء الذي اعتبره المستشار الجماعي خطرا يهدد الميزانية.
ومن بين المشاكل التي تعانيها المدينة يقول رهين غياب المتنفسات وفضاءات الترفيه والحدائق والمساحات الخضراء والملاعب الرياضية واحتلال الملك العام، مشيرا إلى أن المجلس منح شركات أوروبية مبلغ 500 مليون درهم من أجل حل مشكل الضغط بشوارع المدينة، لكن، يضيف، لحد الآن مازال مشكل الاكتظاظ مطروحا في مختلف الشوارع الرئيسية.
واعتبر رهين انعدام الحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي، وغياب نخب في المستوى من بين أسباب أزمة التسيير في العاصمة الاقتصادية، وشدد المستشار ذاته على ضرورة مراجعة القوانين المنظمة للانتخابات، بوضع شرط المستوى الدراسي في انتخاب رئيس جماعة، إذ يجب أن يكون حاصلا على شهادة الباكلوريا بدل الشهادة الابتدائية، متسائلا كيف يمكن لرئيس حاصل على الشهادة الابتدائية أن يسير مقاطعة ويضع برنامجا ناجحا.
من جهته، أرجع حسن لقفيش، مستشار جماعي بمدينة الدارالبيضاء، سبب المشاكل التي مازالت تتخبط فيها المدينة، إلى عدم استخلاص المجلس للمداخيل، كاشفا أن أكثر من 200 مليار سنتيم لم تستخلص ما يحدث خللا في التسيير.
وأكد لقفيش أن المجلس يتوفر على مبالغ مالية لكن لم يكن حازما في استخلاصها لحل جميع المشاكل والمشاريع المتعثرة، مشيرا إلى أن المجلس يعرف ضعفا في التسيير بسبب تهميش الأطر والاعتماد على موظفين في سلالم متدنية.
ويرى المستشار الجماعي أن من بين المشاكل، أيضا، انعدام المراقبة من طرف الشرطة الإدارية لمجموعة من الاختلالات من قبيل احتلال الملك العمومي.
وأكد لقفيش أن مختلف المقاطعات تشهد غياب الموظفين، الذين لا يظهرون إلا عند بدء الحملات الانتخابية.
وأكد المنتخبون لـ "المغربية"، أن من بين المشاكل، التي تعانيها المدينة انعدام النظافة، رغم حصول ثلاث شركات للنظافة على تدبيرها، حيث تعرف انتشار الأزبال في شوارع وأزقة رئيسية بمركز المدينة، إضافة إلى اختناق الطرق واكتظاظها واحتلال الملك العمومي.
وأجمع المستشارون المستجوبون أن مدينة البيضاء تتخبط في مشاكل عديدة، رغم اتخاذ المجلس الجماعي إجراءات كثيرة، من قبيل مشروع مارينا وترامواي البيضاء، مؤكدين أن ميزانية المدينة المحددة في 280 مليار تبخرت في الهواء.
وتساءل مصطفى رهين، مستشار جماعي بمجلس مدينة الدارالبيضاء، في تصريح لـ"المغربية"، كيف يعقل لمدينة الدارالبيضاء أن تكون قطبا اقتصاديا وماليا دوليا ومجلسها يشتغل دون مخطط تنموي، حسب ما يؤكده الميثاق الجماعي.
ويرى رهين أن من بين أسباب الأزمة التي تعيشها العاصمة الاقتصادية هو تسييرها بطريقة عشوائية، مشيرا إلى أن المجلس الجماعي يتصرف في ميزانية قيمتها 280 مليارا في السنة، ولا يتوفر على مخطط تنموي.
وقال المستشار الجماعي إن من تجليات عدم الاشتغال وفق مخطط تنموي، غياب النظافة، مؤكدا أن كل العقود الموقعة في إطار التدبير المفوض لا تحترم رغم وجود لجنة التتبع والمراقبة.
وكشف رهين أنه قبل العمل بالميثاق الجماعي الجديد في إطار وحدة المدينة كانت ميزانية تسيير قطاع النظافة لا تتعدى 12 مليارا، بينما في المجلس الجديد بلغت 54 مليارا، أي تضاعف المبلغ خمس مرات، الشيء الذي اعتبره المستشار الجماعي خطرا يهدد الميزانية.
ومن بين المشاكل التي تعانيها المدينة يقول رهين غياب المتنفسات وفضاءات الترفيه والحدائق والمساحات الخضراء والملاعب الرياضية واحتلال الملك العام، مشيرا إلى أن المجلس منح شركات أوروبية مبلغ 500 مليون درهم من أجل حل مشكل الضغط بشوارع المدينة، لكن، يضيف، لحد الآن مازال مشكل الاكتظاظ مطروحا في مختلف الشوارع الرئيسية.
واعتبر رهين انعدام الحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي، وغياب نخب في المستوى من بين أسباب أزمة التسيير في العاصمة الاقتصادية، وشدد المستشار ذاته على ضرورة مراجعة القوانين المنظمة للانتخابات، بوضع شرط المستوى الدراسي في انتخاب رئيس جماعة، إذ يجب أن يكون حاصلا على شهادة الباكلوريا بدل الشهادة الابتدائية، متسائلا كيف يمكن لرئيس حاصل على الشهادة الابتدائية أن يسير مقاطعة ويضع برنامجا ناجحا.
من جهته، أرجع حسن لقفيش، مستشار جماعي بمدينة الدارالبيضاء، سبب المشاكل التي مازالت تتخبط فيها المدينة، إلى عدم استخلاص المجلس للمداخيل، كاشفا أن أكثر من 200 مليار سنتيم لم تستخلص ما يحدث خللا في التسيير.
وأكد لقفيش أن المجلس يتوفر على مبالغ مالية لكن لم يكن حازما في استخلاصها لحل جميع المشاكل والمشاريع المتعثرة، مشيرا إلى أن المجلس يعرف ضعفا في التسيير بسبب تهميش الأطر والاعتماد على موظفين في سلالم متدنية.
ويرى المستشار الجماعي أن من بين المشاكل، أيضا، انعدام المراقبة من طرف الشرطة الإدارية لمجموعة من الاختلالات من قبيل احتلال الملك العمومي.
وأكد لقفيش أن مختلف المقاطعات تشهد غياب الموظفين، الذين لا يظهرون إلا عند بدء الحملات الانتخابية.
منقول