قال السفير البريطاني لدى المغرب، كلايف ألدرتون، إن بلاده "تدعم إصلاحات الملك محمد السادس والحكومة المغربية"، لافتا إلى أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب وبريطانيا سنة 2012 تجاوز المليار جنيه استرليني للمرة الأولى.
وأضاف: "تندرج سلسلة الإصلاحات وعزم المغرب تنفيذ هذه الإصلاحات في إطار المجهودات الرامية لتعزيز شراكة المغرب مع المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.. إن الجميع متفق على أنه مازال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به لتطبيق دستور 2011، وإن المملكة المتحدة فخورة بالعمل بشراكة مع المغرب في هذا المجال".
وأشار ألدرتون إلى أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب وبريطانيا تجاوز مليار جنيه استرليني للمرة الأولى عام 2012، كما بلغ إجمالي العمليات التجارية بين البلدين 5,1 مليار جنيه إسترليني، وفق ما ذكرت وكالة "د ب أ".
كما أعرب عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة والخبرة لتساهم في تطوير مدينة الدار البيضاء المالية كمحور إقليمي بما في ذلك تطوير الشراكة بينها وبين مركز الخدمات المالية الدولية بلندن.
وأوضح السفير البريطاني أن المغرب هو "أهم مستفيد عربي من صندوق دوفيل التابع لمجموعة الثماني".
يذكر أن "شراكة دوفيل" هي شراكة استراتيجية تجمع عددا كبيرا من الدول، وكانت مجموعة دول الثماني أطلقتها مع الدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية في اجتماع قادتها في دوفيل بفرنسا عام 2011 لمساعدة الدول الانتقالية على الاستقرار وخلق فرص العمل والمشاركة.
وأضاف ألدرتون في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن علاقات بلاده مع المغرب "قوية"، مشيرا إلى الاحتفال هذا العام بمرور 800 سنة من العلاقات الدبلوماسية "بين البلدين الشريكين في مشاريع وقضايا واسعة منها مجال التجارة والأعمال، معتبرا أن واحدا من أهم أهدافه رفع نسبة الأعمال التجارية بين البلدين.
وأضاف السفير في التقرير المقرر نشره الأسبوع المقبل على مواقع سفارات بريطانيا بالدول العربية أن "الدعم العملي الذي تقدمه المملكة المتحدة عن طريق برنامجي صندوق الشراكة العربية وشراكة دوفيل كان له أثر حقيقي على أرض الواقع".
منقول