إثر ذلك استقبل جلالة الملك خالد بن سلمان بن أحمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين٬ وأمادو حبيبو ندياي، سفير جمهورية السينغال٬ اللذين جاءا لتوديع جلالته على إثر انتهاء مهامهما الدبلوماسية بالمملكة.
وبهذه المناسبة، وشح جلالة الملك الدبلوماسي البحريني بالحمالة الكبرى للوسام العلوي٬ كما وشح جلالته الدبلوماسي السينغالي بالوسام العلوي من درجة قائد .
حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، والحاجب، الملكي إبراهيم فرج.
سفير بريطانيا بالمغرب يشيد بالعلاقات بين المملكة وبلاده
كليف ألديرتون: نحن ندعم عملية الإصلاح الجارية في المغرب
عبد الكريم ياسين - أشاد كليف ألديرتون، سفير بريطانيا الجديد بالمغرب، بجودة العلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة٬ داعيا إلى مضاعفة الجهود وتحسين مجالات التعاون والشراكة بين البلدين.
وقال ألديرتون، في ندوة صحفية عقدها أول أمس الخميس بمدينة مراكش، إن الموقع الاستراتيجي للمملكة المغربية كبوابة لبلدان جنوب الصحراء، من شأنه أن يساعد على تطوير العلاقات الاقتصادية بما يخدم مصلحة البلدين٬ منوها بالإصلاحات الديمقراطية المغربية.
وأضاف ألديرتون، الذي عين سفيرا جديدا للمملكة المتحدة بالمغرب٬ خلفا لتيم موريس، قوله "نحن ندعم عملية الإصلاح الجارية في المغرب على المستويين السياسي والاقتصادي، ومن شأن المشاريع المقترحة أن تساعد في دعم جهود الحكومة المغربية لتوسيع المشاركة السياسية للمجتمع المدني والنساء والشباب والصحافة، كما سنستغل رئاستنا لمجموعة الثمانية للعمل مع المغرب وغيره من الدول، التي تشهد عملية انتقال تحت مظلة شراكة دوفيل للمساعدة في عملية الانتقال السياسي والاجتماعي والاقتصادي الجارية حاليا في المنطقة".
وأعرب السفير الجديد عن إعجابه بعمق الثقافة والتقاليد المغربية٬ مشيرا إلى فرص التعاون القائمة بين المغرب وبريطانيا في مجالات عدة، والعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، وسبل الارتقاء بها إلى مستوى أعلى خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
وذكر ألديرتون، الذي التحق بوزارة الخارجية البريطانية سنة 1986، وشغل مناصب دبلوماسية في بولونيا وبلجيكا وسنغافورة وفرنسا، بالتحديات الأمنية التي تهدد الأمن والسلم بشمال إفريقيا، جراء تنامي الأعمال الإرهابية بمنطقة الساحل والصحراء٬ خصوصا عقب التطورات الخطيرة التي تعرفها مالي.
وأشار السفير البريطاني إلى أن مراكش أضحت القبلة المفضلة للبريطانيين، الذين أصبحوا يفضلون الإقامة بها، بعد إقدام الكثير منهم على اقتناء منازل ودور للضيافة، ما أصبح يشجع السياح على زيارة المدينة، مؤكدا أن عدد البريطانيين الذين يزورون المغرب سنويا يتجاوز 300 ألف سائح.
منقول