صدر العدد 48 من مجلة "طنجة الأدبية"، والذي يضم بين دفتيه مواد ثقافية وأدبية متنوعة. إذ نجد به في ركن "حوار العدد" حوارا مع القاصة المغربية لطيفة لبصير، أجراه معها سكرتير تحرير المجلة عبد الكريم واكريم.
وفي فقرة "مسرح" نقرأ مقالة للدكتور جميل حمداوي بعنوان "المخرج الأمازيغي فاروق أزنابط يدخل العولمة بمسرحيته (بنت السلطان)"، وأخرى للدكتور الجيلالي الغرابي موسومة ب"مع ابن الرومي في مدن الصفيح". وفي باب "ترجمة" نجد مقالا لفؤاد اليزيد السني بعنوان "الزلزال الليبرالي". وفي "كتاب العدد" نقرأ "قراءة عبر نصية في رواية (العابر) لجلول قاسمي كتبها الدكتور نور الدين الفيلالي. وفي باب "دراسة" نجد دراسة للعربي الرودالي موسومة ب" الماهية وخصوصيات النوع في الشعر العربي".
وفي صفحات "مقالة" نقرأ مقالات : "التداولية وصلتها باللسانيات البنيوية" للدكتور سامي شهاب أحمد، و "جولة في أضمومة (نشاز آخر .. للبياض) لزوليخا موساوي الأخضري" كتبها عبد القادر قاسمي، و "الرحلة وخرق صفاء النوع" لمحمد ودغيري، و"نجيب العوفي ..الناقد الإنسان" لجلول قاسمي، و"جماليات المكان وآلية التشكيل الفني في السرد الجزائري، مجموعة (احتراق السراب) لمنى بشلم نموذجا" للدكتور أنوار بنيعيش، و الثنائيات الضدية – مقاربة تشييدية" للباحثة السورية سمر الديوب.
أما في صفحات "إبداع" فنجد كالعادة قصائد وقصصصا ونصوصا سردية، من بينها قصص : "حماقة "لمصطفى قمية ، و "البحث عن وجه جديد" لأمينة شرادي، و "إلى السرير" لإدريس الهراس، و "لحظة اغتيال فاطمة" لفاطمة عافي، و "دردشة على هامش تصريح..." لحسن لخطيبي، و "الإيعاز المتأخر" للقاص العراقي سامي شهاب الجبوري، و"الوقت بدل الضائع" لعبد الرحمان مسحت، وقصيدتي "على قلق /على قلق" للشاعرة التونسية إيمان حسون، و"نزيف العلا" للشاعر عبد الغفور مغوار.
بالإضافة لهذه المواد تظل الأركان والزوايا الثابتة بالمجلة حاضرة، وفيها يكتب الدكتور عبد الكريم برشيد في عموده "أنا الموقع أعلاه" عن محمد أديب السلاوي الشاب الذي لا يشيب"، و الدكتور نجيب العوفي في عموده "عوالم سردية" عن "جماليات الومض في (ثورة الياسمين) للطيب الوزاني"، و يونس إمغران في عموده "أفكار متطرفة" عن "تلفزيون الحرس القديم" ، وأحمد القصوار في عموده "بيت الحكمة" عن "التواصل وتغيير الثقافة"، أما الدكتور فوزي عبد الغني فيُعَنون عمود هذا العدد من "فضاءاته" ب "في قلقها المكتظ".