شكل موضوع "سرطان الثدي والأمراض المزمنة" محور ندوة تحسيسية نظمت٬ مساء أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بالعيون٬ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة٬ الذي يصادف 8 مارس من كل سنة.
وتهدف هذه الندوة٬ التي نظمتها عصبة جهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء تحت شعار "الرياضة ودورها في محاربة الأمراض المزمنة" وأطرها ثلة من الأساتذة والأطباء٬ إلى التعريف بسرطان الثدي وسبل الوقاية منه وبأهمية الكشف المبكر وكيفية التعرف عليه من خلال المراقبة الذاتية للثدي.
وأبرز الأساتذة٬ في هذه الندوة٬ أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء٬ مشيرين إلى أن تشخيص وعلاج هذا المرض عرف نجاحا كبيرا على الصعيد الوطني٬ مشددين في الوقت ذاته على ضرورة التشخيص المبكر لهذا المرض لضمان علاج جيد وفعال.
وأكد الأطباء أنه إذا كانت بعض العوامل تسبب سرطان الثدي كبعض الأدوية والفيروسات ونوعية الأكل والإشعاع والهرمونات وتقدم السن والحمل بعد سن الثلاثين والسمنة٬ فإنه يمكن تجنب هذا المرض من خلال التقليل من أكل الدهون وتجنب السمنة والإكثار من أكل أطعمة التي تحتوي على ألياف والإكثار من أكل الفواكه والخضار والقيام بفحص دوري خاصة لدى النساء اللواتي تجاوزن 40 سنة وزيارة الطبيب عند ظهور أي أعراض وتغيرات في حجم وشكل الثدي وكذا ممارسة الرياضة.
وخلص المتدخلون إلى أن الانكولوجيا الطبية بالمغرب ساهمت من خلال فعالية ونجاعة أدويتها في تحسين وضعية وظروف مرضى السرطان٬ مبرزين أن هذا التخصص عرف تطورا من حيث الإمكانيات البشرية والتجهيزات الأساسية٬ وأن موضوع محاربة داء السرطان أضحى يكتسي أهمية قصوى في السياسة الصحية بالمغرب.
يشار إلى أنه تم خلال هذا اللقاء٬ الذي حضرته عدة فعاليات نسائية ورياضية محلية٬ مناقشة عدة محاور انصبت حول "سرطان الثدي" و "داء السكري" و "الصحة والجمال والتغذية الصحية".
منقول