اليوم العالمي للتنوع الثقافي
تطرقت لموضوع الهوية ومفهومها
الهوية هي كل ما يشخص الذات ويميزها
فالهوية في الأساس تعني التفرد
هي السمة الجوهرية العامة للتنوع الثقافي
الهوية ليست منظومة جاهزة ونهائية ،وانما هي مشروع مفتوح على المستقبل ، لذلك فان الوظيفة التلقائية للهوية هي حماية الذات الفردية والجماعية من عوامل الذوبان، هذا التصور لمفهوم الهوية.عبارة عن شيء اكتمل وانتهى وتحقق في الماضي في فترة زمنية معينة أونموذج اجتماعي معين وان الحاضر ما هوالا محاولة إدراك هذا المثال وتحقيقه
الهوية تشكل في مجموعها صورة متكاملة يجب الإهتمام بها
ولهذا التنوع والتبادل الثقافة ميزة لا بد من المحافظة عليها بل إعطائها أكبر أهمية
بين الشعوب ويمكن النظر الى الهوية في صورتها الديناميكية على أنها مجموعة من المقررات الجماعية التي يتبناها مجتمع ما ، في زمن محدد للتعبير عن القيم الجوهرية * العقائدية * و الاجتماعية والجمالية والاقتصادية والتكنولوجية
التي تشكل في مجموعها صورة متكاملة وهي بالمعنى الصحيح التقليدي
تعني عملية الإنتاج الأدبي والفكري والفني
والثقافة اليوم اتسع معناها فأخذت تشمل مجموعة النشاطات والمشروعات والقيم المشتركة التي تكون الأساس للرغبة في الحياة المشتركة لدى الأمم . والتي ينبثق منها تراث مشترك من عدة جوانب منها الجانب المادي و الروحي الذي لا غنى للفرد عنه عبر الزمن ، فهويُغذّي الذاكرة الفردية و الجماعية التي تبنى على أساسها مشاعر الانتماء هو من أجل التّضامن لمصير واحد