عد يومين من نشر “ليكسبريس” الفرنسية عن خبر استياء المحيط الملكي بالمغرب، من رفع مجموعة من المواطنين المغاربة، وفي مقدمتهم عبد الرحمن مكاوي، الخبير الاستراتيجي، لدعوى قضائية ضد شركة الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس”، عادت المجموعة المغربية إلى الرد على هذا الخبر عبر "كود".
واعتبرت المجموعة، في رد ، خبر المجلة الفرنسية بمثابة “حملة تضليلية أطلقتها ليكسبريس بشكل حصري، ونقلته بوابات إخبارية، كل واحدة حسب قراءتها الصرفة ووجهة نظرها الصرفة”، كما تساءلت المجموعة في عنوان نفس الوثيقة باستنكار “هل تعتقدون أننا اغبياء الى هذه الدرجة؟”.
رد المجموعة التي تقاضي الشركة الفرنسية، جاء فيه ايضا، أنه يمكن الجزم بالقول إن “المادة” كانت “متوفرة بشكل كاف للاستجابة لكل رغبات التضليل والبروباكندا، كمقال ليكسبريس الذي كان قصيرا ودقيقا، وجازما، دون الحاجة إلى ذكر ادنى مصدر بالاسم، حول استياء الملك من الدعوى المرفوعة، من طرف أشد المتحمسين للملكية مع قرب زيارة الرئيس هولاند للمغرب”، “
من جهة ثانية، قالت إن “المجموعة (المغاربة التي قررت مقاضاة الشركة الفرنسية) وبفضل المقال المذكور، ربحت مصداقية أكثر في حقيقة حرية مبادرتها واستقلاليتها عن اي حزب سياسي أو سلطات رسمية مادامت الشكاية ضد الشركة الفرنسية اثارت استياء الملك.
وأضافت المجموعة التي تقاضي الطيران الفرنسي، إنهم”لو كانت لهم بدورهم شجاعة شن حملة تضليلية، لا ابتدعوا مثلا أن شركة الخطوط الجوية الفرنسية اتصلت بهم وطلبت منهم سحب الدعوى مقابل رحلات إلى جزر السيشيل (دولة افريقية)، لا.. لن نكون شجعانا لابتداع ذلك ونشره بدون أن تكون لنا أدلة، ولا القدرة على تغيير الوقائع بالإشاعات”.
إلى ذلك، تساءلت المجموعة في ردها “لماذا سنرفع الدعوى، لو لم تكن مبادرتنا مواطنة حقة، هدفها التنديد بسلوك ربان الطائرة، الذي خرق قوانين الطيران المدني وعرضت تبريراته سلامة الركاب للخطر؟”، وبالنسبة لـ”هذه الصحافة،التي اصدرت علينا احكام قيمة، حتى قبل أن يقول القضاء رأيه في القضية،، ووظفت الاشاعات من أجل تسييس ما لا يسيس، نقول : لا لسنا أغبياء الى هذه الدرجة !".
منقول