القضاء الفرنسي قرر تأجيل إلى، 20 مارس الجاري، النظر في الدعوى القضائية التي رفعها مغاربة ضد شركة الطيران "إير فرانس"، بسبب "مزحة" ربان الطائرة، التابعة للشركة، الذي أخبر الركاب باللغتين الفرنسية والإنجليزية أن برج المراقبة منعه من الإقلاع حتى يتسنى للملك الاستراحة في قاعة الشرف ومغادرة المطار، وهو ما سيتسبب في تأخر الرحلة أكثر من عشرين دقيقة، مضيفا، بنوع من السخرية، "من أراد أن يحتج أو يطالب بالتعويض عن هذا التأخير فما عليه إلا أن يراسل الملك على عنوانه الرسمي (القصر الملكي الرباط).
وجاء التأجيل، حسب ما أكده مصدر ، بعد عدم تقدم دفاع شركة الطيران "إير فرانس" بالتسجيل الصوتي لقمرة القيادة للتأكد من الكلام الذي قاله ربان الطائرة.
وأوضح المصدر أن تنسيقية ركاب الرحلة (أف 2497 ل 5)، التي تضم 80 شخصا، هي من تقف وراء الدعوى القضائية، وأن أغلبهم فرنسيون، وألمان، ومواطنين من اللوكسومبورغ.
وكان مطار محمد الخامس الدولي عاش، يوم الأربعاء (5 دجنبر 2012)، حادثا غريبا، بدأت حكايته، عندما كانت طائرة الخطوط الفرنسية على الرحلة (أف 2497 ل 5) تهم، على الساعة الرابعة وعشرة دقائق، بالإقلاع من مطار محمد الخامس الدولي، قبل أن تضطر إلى تأخير الإقلاع بسبب تزامنه مع وصول الطائرة الملكية القادمة من إقليم الناظور، وعندما احتج الركاب أخبرهم الربان أن عليهم الاحتجاج على الملك لأنه السبب في التأخير.
يشار إلى أن أول جلسة عقدت، في 25 فبراير الماضي.
منقول