انجزت مجلة "تيل كيل" تحقيقا عن الاقامة الملكية لمحمد السادس بمدينة بيتز، 65 كلم عن العاصمة الباريسية، وهي الاقامة المفضلة للملك الراحل الحسن الثاني ولابنه الملك الحالي محمد السادس يفضل قضاء عطله الخاصة بها.
التحقيق المنشور في عدد هذا الاسبوع ب"تيل كيل" كشف ان الاقامة اقتناها الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1972، وان مساحتها تصل الى 71 هكتار.
المجلة التي انجزت تحقيقها هناك كشفت، كما اطلعت على ذلك "كود"، ان الملك محمد السادس "هو المشغل الرئيسي" لتلك البلدة الصغيرة "ما غاديش نكول كلام خايب على ملك المغرب، راه هو اللي كيخدمنا" يحكي مواطن.
البلدة التي تقع في الشمال الشرقي لباريس صغيرة وهادئة، وكشفت عمدة المدينة كوليت تيليي ل"تيل كيل" ان الملك يزور اقامته من 2 الى 3 مرات في السنة.
الاقامة الملكية تشكف "تيل كيل" يخترقها وادي ومكونة من بنايتين وكانت في ملكية اميرة من موناكو قبل ان تهرب الى انكلترا، وكشفت ان الملك الراحل وفي سنة وفاته 1999 دعا السكان لاول واخر مرة الى الاقامة مانحا اياهم المشوي، كان ذلك بعد مشاركته في احتفال رابع عشر يوليوز بفرنسا وشاركت فيه قوات مغربية.
الملك مهلي فالبلدة
السكان نقلوا حبهم للملك وذكروا ببعض الهدايا التي قدمها الملك الراحل او الملك الحالي للبلدة منها شيك بثلاثمائة الف فرنك لبناء قاعة متعددة الاختصاصات، فيما منح الملك الحالي محمد السادس لاطفال البلدة عطلة قادتهم الى جنوب اسبانيا والمغرب واقاموا في احسن الفنادق.
كما ان الملك كيدور مع العمال والمستخدمين "باش كيكون الملك كيفرق 2500 اورو على المستخدمين" يؤكد احدهم
الملك هو المشغل الاول في البلدة حسب تصريح عمدتها "عشرات العمال يعملون في الاقامة الملكية" تضيف العمدة ويرتفع العدد مع كل زيارة، وكشفت ان الملك زار مرة متجرا تجاريا، كما كشفت ان البلدة تعرف رواجا كبيرا مع مقدم الملك، فالمخبزة مثلا تبيع اكثر من 200 باريزيانا خلال اقامة الملك مع وفد يفوق الثلاثمائة، كما اكدت المجلة في تحقيقها، ان الحراسة لم تعد كما كانت ايام الحسن الثاني
السكان فكروا في طرد اصحاب الوقفة امام الاقامة
ونقلت المجلة تصريحات عن السكان بعد قرار تجمع من المعارضين المغاربة إقامة مخيمات امام الاقامة الملكية شهر اكتوبر الماضي احتجاجا على هيمنة الملك على الاقتصاد، لكن والي الامن منع الوقفة. سكان البلدة فكروا في طرد هؤلاء "الملك يأتي الى هنا كي يرتاح، لان البلدة هادئة. ونحرص ان يستمر هذا الهدوء"، يحكي احد سكان البلدة ل"تيل كيل" ويضيف اخر، كما اطلعت على ذلك "كود" "هاد الشي ديال الاحتجاج مرفوض. الاحتجاج هنا على الملك الذي يروج البلدة وينشطها اقتصاديا نرفضه. اتركوه ينعم بالراحة في بلدتنا". وذهب ثالث الى انه وسكان البلدة كانوا سيتصدون للمحتجين ويطردونهم
منقول