مشكل تنمية العالم القروي اطروحة وطنية تدخل ضمن رهانات الحكومة بما في ذلك المعارضة ،واصبحت نفحات الانتخابات المقبلة لمروجي المصطلحات اللطيفة تأخد طابعا مع الفئة المهمشة والفقيرة بغية استقطاب قلوب المواطنين .
وعكس ما لوحظ ،ومند انطلاق ^^مشروع المخطط الاخضر^^ لازالت فئة عريضة تعاني مرارة الفقر والتهميش في معظم ارجاء المعمور ،بحيث اصبح الفلاح الصغير يتذبر الأمرلوحده في ظل إكراهات عويصة في غياب استتراجية عملية واضحة تتماشى حسب الظروف المعاشة كسائر القرى المتجمعة داخل سلاسل مهنية قانونية وهذا الهذف الحقيقي للمخطط ،مع تقصير في عملية التأطيرلمنذوبيات الإقليم للفلاحة وهذا ما وقع بالضبط بتانديت جماعة افريطسة بولمان اقصيت هذه الفلاحة جراء تهاون جمعية السقي والتنمية الفلاحية بتانديت لمهامها ،واستغلالها كمنبر لخطابات سياسية ،مع إقصاء فلاحو المنطقة من الدعم ،والبواذر الحكومية وتفويتها لتعاونيات لا علاقة لهم بالفلاح ،وخير دليل تفويت مشروع كبير من طرف المنذوبية الجهوية لفاس بقدر 74 مليون سنتيم مقابل مبلغ مالي لا نعرف فحواه ،مع العلم تمت معارضة التفويت من طرف الكتابة العامة للجمعية ولكن بدون جدوى ،واصبحت المصلحة الشخصية فوق كل اعتبار،وهنا اتساءل لماذا الجميع يتكلم عن العالم القروي ،ولا أحد يراقب المال العام؟
وخلاصة جماعة افريطسة اصبحت فريسة لأصحاب الجاه والمال مع استغلال ضعف عقول الفلاحين ،والاستحواد على دعمهم بتأطير المنذوبية الاقليمية للفلاحة لاوطاط الحاج ،والتعامل مباشرة مع تعاونية انتا ج زيت الزيتون لافريطسة مع العلم ان هذه الاخيرة للمعطلين فقط .
والسؤال المطروح : اين جمعيات المجتمع المدني للنظرفي مثل هذه القضايا؟
- ومن اراد التكلم عن العالم القروي وتنميته فلينظر بام العين ماذا يجري بجماعة افريطسة !!!!!!
افيقي من سباتكم ايتها الحكومة النائمة على مر السنين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!