على ذكر الاحداث التي عرفتها جماعة افريطسة بولمان من خروقات وعراقيل ضد التنمية ،وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان بدون اي تبرير واضح مستعملين لغة المال بذل القانون٠
ونحن اليوم نتأسف لما يجري داخل الجماعة ،وبالخصوص الاستحقاقات التي تعودنا عليها باستغلال الطبقة الضعيفة في جميع الاحوال ، واكتساح مفهوم الرأسمالية الى الساحة ٠
وفي هذا الاطار ننوه بالمجهوذات الجبارة التي قامت به السلطة المحلية بما في ذلك رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة واعوان السلطة وتشبتهم باليقضة لانجاح عملية الانتخابات حتى لنكون عند حسن ظن جلالة الملك ٠
ومع الاسف الشديد لازالت ثقافة ارساخ العنصرية متواجدة بجدورها وخير دليل ما وقع بالمجلس الحالي في تركبته الوهمية مستنجدين بمخططين بعيدين عن الجماعة دون ان نستحضر الواقع المعاش ،وكدا الصيغة التي ينهجها ملك البلاد منها تحضير مخطط للتنمية خلال هذه الولاية ،وكذا تشكيل لجن المراقبة ،وتنويع المجلس حسب كفاءة المرشح وما يختزنه من آفاق مستقبلية للبلاد والعباد٠
واخيرا ننذ بما يقع داخل هذه الجماعة المغصوبة في حقها جراء الصراعات القبلية بين اولاد جرار ،وأهل ركو مساهمين في زرع العنصرية التي لا تخدم المصلحة العامة في هذا الوطن الحبيب ٠
ولذلك نطالب بلجنة مختصة على المستوى الوطني لتقسي الحقائق وبالخصوص لجنة مراقبة الانتخابات ،ولجنة مراقبة هذر المال العام ،وتغطية اعلامية ولنا الحق في ذلك لاظهار جماعة افريطسة على حقيقتها ٠
واملنا كبير في ملك البلاد لما يوليه لشعبه من عناية حرصا على كرامته وحفاظا على هويته المغربية وكذا التصدي لآفة الفقر وادماج جميع المواطنين في مسلسل التنمية التي تفتقذها هذه الجماعة ٠ والسلام