لقد سبق ان تطرقنا لمواضيع عديدة المتعلقة بمشاكل *قطاع الصحة بتانديت جماعة افريطسة بولمان ،وما يعرفه من خروقات ،وانتهاكات جسيمة في حق المواطنين الأبرياء بتسيير عشوائي ،وسوء تذبير الأدوية مع بيعها خارج المنطقة في غياب تام للجهات المسؤولة مع العلم ان كل شئ في علمها، مستغلين تورط بعض اعضاء المجلس القروي في الاختلاس والتزوير ٠
مع ان للمواطن الحق في التطبيب ،والمراقبة الفعلية لأي خطر كان ،عكس ما نلاحظه في هذه الجماعة المغصوبة في حقها لعدة سنوات ،في غياب تام للأطر من طبيب وطبيبات وخير دليل ما وقع ببعض الدواوير المجاورة من امراض مزمنة وفتاكة كمرض الجدري والجذام حسب معاينة وتغطية القناة الاولى لهذا الحدث المرعب في دولة الحق والقانون ٠
جفت الأقلام وطويت الصحف ،وغابت الحقيقة لأمور لا نعرف مصيرها ٠
ـ من اين نحن في هذه البلدة المعزولة ؟
ـ اين تدخل وزيرة الصحة ؟
ـ اين كفاءة منتخبو الجماعة ؟
املنا كبير في ملك البلاد ،ان كانت هناك زيارة بدون تضليل من طرف الجهات المحلية والإقليمية كما وقع خلال الزيارة لسنة 2008 ٠