المظاهرات والثورات بدع خطيرة هدامة

إن ما نشاهده اليوم من مظاهرات وثورات في العالم الإسلامي هو داء خطير يرجع إلى عهد النبوة عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة وهو يقسم التبر والغنائم وهو في حجر بلال فقال رجل (ذو الخويصرة): اعدل يامحمد فإنك لم تعدل. فقال: ويلك ومن يعدل بعدي إذا لم أعدل، فقال عمر: دعني يا رسول الله حتى أضرب عنق هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا في أصحاب أو أصيحاب له يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. صحيح سنن ابن ماجة، ولقد قتل أبو لؤلؤة المجوسي الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وثار صعاليك القوم على الخليفة الراشد عثمان ابن عفان رضي الله وقتلوه في بيته وهو صائم يقرأ القرآن، كما قتل الخارجي التكفيري عبد الرحمن بن ملجم قبحه الله أمير المؤنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والحمد لله الذي حفظ هذه الدولة الحبيبة من مؤامرات وانقلابات كثيرة، منبها في الأخير أن علماءنا الكبار المعتبرين قد حرموا هذه المظاهرات والثورات والاعتصامات بجميع أشكالها لأنها ليست من دين الله ولا من تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى ما نراه اليوم من حرق الأنفس كوسيلة للتعبير عن السخط وعدم الرضا فإن ذلك جرم وذنب كبير ولا يستحق مرتكبه أن يوصف بأنه شهيد كما هو صنيع من ينتسب إلى العلم والعلماء الذين قد ضلوا وأضلوا الكثير من العوام. أسأل الله أن يحفظ هذه المملكة العلوية الشريفة وأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصر الله وسائر بلاد المسلمين من شر الحساد وأعداء وحدة العالم الإسلامي. أمين

assalamo 3alaykom:chokran akhi 3ala mawadi3aka al9ayimati,fi nadari li rad3i hadihi arriyahi almowajjahati ilayna,wa allati la faidatan minha siwa ta3kiro jawana asafi bi alrobari wa anifayati almotatairati bihi,an yosakhara al i3lamo bi anwa3ihihi ila tat9ifi al mjtama3i bi ta9afatin 3arabiya islamiya maghribiya asila,wa tatbi9 bonodi dostorina al maghribyo bi koli jawanibihi.wa assalam

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاخ صاحب الموضوع لا اجد اي وجه للمقارنة بين ماتفضلت به من اناس صالحين وبين من هم مفسدون والذي يجب استاصالهم من المجتمع
اما عن ملك البلاد نصره الله فالكل يعترف بحبه لشعبه وحب شعبه له هذه حقيقة لا تحتاج لاتباث
اما المضاهرات التي تحرمها فهي تعبير عن سخط المواطن على فساد الوزارة والادارة والرشوة والفقروالبطالة والمحسوبية
هل نترك المفسدين ينهبون البلاد ونقف متفرجين دون المطالبة بمحاسبتهم ..ان الحرية التي ننعم بها اليوم بوجود مولانا الملك نصره الله هي التي جعلتنا نبرز له مطالبنا الاساسية وهي الاصلاح
لكننا معه نصره الله في الدفاع على الوطن من طنجة الى الكويرة ونحن ايضا نبايعه ونعترف بحبنا واحتارمنا له وفي نفس الوقت نضع يدنا معه لاصلاح الوطن ممن لا يخافون الله ....
لا للفتن ..نعم للاستقرار..لا للمخربين ..نعم للبناء ..لا للغلاء ..نعم للرخاء لا للفقر نعم للحياة الكريمة....لا للسكوت لان السكوت
يشجع المفسدين على التمادي في فسادهم ويزيد الفقراء فقرا
فمن حرم قول كلمة حق جهرا وفي عز النهار

إنني عندما تحدثت عن المظاهرات فإني لم أعين بلدا بعينه وإني بالتالي عممت والإسلام كما تعلم جاء محرما قتل النفس بصفة عامة إلا بالحق سواء تعلق الأمر بالمسلم أو غيره، وما خلفته وتخلفه المظاهرات والثورات في العالم الإسلامي يوميا من خسائر في الأرواح والممتلكات وانعدام الأمن لا يقول عاقل أن هذا أمر ضروري وواجب لأنه يخالف القاعدة " إذا كان تغيير المنكر سيؤدي إلى منكر أكبر منه فمن باب أولى ترك المنكر الأول على ما هو عليه " والتغيير الذي تريده الشعوب الإسلامية اليوم كم تسبب من قتل لآلاف الأبرياء وتيتم كثير من الأطفال، والحرب الأهلية التي لا يعرف مآلها بين اللبيين أنفسهم والشعب السوري السني المسلم الذي يُقتل منه العشرات يوميا من نظام بعثي نصيري رافضي بمباركة إيرانية، ثم زد على ذلك المؤامرة التي تُحاك للشعب اليمني واحتمال سقوط النظام ليكون البديل عميل آخر للنظام الفارسي الرافضي الإيراني: الحوثيون وجماعة الإخوان المسلمين التي صار ولاؤها للنظام الإيراني واضحا بالإضافة إلى وجود تنظيم القاعدة التكفيري بقوة هناك، فإن كنا نحب حقا ملكنا محمد السادس نصره الله فإن أجهزة الإعلام الموجودة حاليا بجميع أشكالها تُخرج لنا يوميا أخبار كل ما يروج في المجتمع من صلاح وفساد، وأنا على يقين أن جلالة الملك حفظه الله مطلع ويعلم ممن يثق فيهم كل ما يروج ويقع فهو نصره الله منذ توليه وهو مجتهد في الإصلاح ليلا ونهارا وتفريغ كل ما في وسعه لما فيه مصلحة الشعب المغربي، إلا أننا قوم نستعجل النتائج، وكما قيل: "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه" علما أن هذه المظاهرات تبدأ سلمية وتنتهي غالبا بفوضى وشغب ومواجهات مع قواة الأمن، ويستغل مثل هذه الأوضاع اللصوص والمجرمين والذين يتربصون بالمغرب الدوائر. إن المغرب يعيش فترة انتقالية كبيرة وخطيرة وأنه أمامنا كشعب فرصة ذهبية للتغيير الإيجابي إن نحن تحلينا بالصبر والتأني وطاعة ولي الأمر أمير المؤمنين محمد السادس حفظه الله بعدم الخروج عليه أو التحريض عليه والدعاء له بكل خير، وهنا أود أن أشير إلى ما حصل أيام الحجاج بن يوسف الثقفي عندما خرج عليه ابن الأشعث، فلقد أراد الخليفة عبد الملك بن مروان أن يعزل الحجاج ويؤمر ابن الأشعث على أي منطقة يريد لكن الأخير أبى إلا أن يخلع الخليفة نفسه فوقعت الحرب الضروس التي دامت أكثر من شهر لتنتهي بهزيمة ابن الأشعث وانتحاره وأنه في يوم واحد قُتل أمام الحجاج أكثر من مائة ألف مسلم. إن المغرب كمملكة لا تُناسبه المظاهرات ناهيك عن الثورات لكثرة الأعداء الخارجيين الذين يكيدون له ليلا ونهارا ليكون مسرحا للفتن المستمرة بدءا من الجزائر (الحكومة الحاقدة) ومرورا بالبوليزاريو غير متناسين النظام الخميني الفارسي الرافضي العدو الأول للأمة الإسلامية، ثم أخيرا وليس أخيرا جماعة الهجرة والتكفير الموالين ولاء كبيرا لتنظيم القاعدة وغيرها من الفرق والأحزاب الضالة المضلة التي ظاهرها فيه الرحمة وباطنها فيه العذاب مثل جماعة العدل والإحسان التي هي إسم على غير مسمى، فكفانا اتباعا للأهواء والعواطف " والخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف " والله ولي المتقين ومن لم يكن الله له وليا فليس له من ولي.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نعم هناك امور اثفق معك فيها ولكن هناك امور اختلف مطلقا معك
بالنسبة للدول العربية كان على الشعب الليبي ان ينتفض من زمان لكن سكوته طول هذه السنين مكنت القدافي من القوة الهائلة التي يسخرها اليوم لابادة شعبه وهم يدفعون تمن سكوتهم اليوم
سوريا نضام بعتي لا يرحم عاشوا تحت ضله سنين وهم اليوم يدفعون تمن سكوتهم ما ان طالبوا بالحرية والانعتاق من العبودية حتى اصبح السيد الاسد يدفنهم جماعات دون تفريق بين امراة ورجل ولا طفل.
واما اليمن فانضر الى ما ال اليه الشعب اليمني من تخلف نتيجة رئيس متخلف
اما تونس فلا تحتاج لتعليق
المغرب الوضع مختلف لا اقول هذا خوفا او لانني مغربية لكنها الحقيقة التي استشعرها فقد سبق لي ان عشت خارج الوطن واعرف جيدا ما اقوله
اولا احببنا ملك البلاد ليس لانه شاب فقط بل لانه مختلف قريب منا نشعر به بيننا نحس انه يود ان يغير المغرب للافضل دون تمييز طبقي ودون عجرفة متواضع ومحب لشعبه
ثانيا بتنا نشعر انه بحاجة لنا كي نساعده على التغيير المحمود وذلك بازالة الفساد الدي يعتري الاماكن الحكومية والادارية وهو متجاوب معنا بالتاكيد لانه يحس بمعاناتنا
فاين المشكل اذن المشكل في ؤولئك الخونة الدين يستغلون المناصب لسرقة ونهب اموال الدولة واموال الشعب
ؤولئك الذين لا يحافضون على الامانة التي اعطاها لهم الشعب والملك يجب ان نحاسبهم ليكونوا عبرة للاخرين بعدهم .
اما الكلاب الضالة التي تحاول استغلال الوضع لخلق الفثن فتاكد اننا لن نسمح لهم بذلك لان الملك والشعب يشكلان قوة عظمى لصدهم

الحمد والصلاة والسلام على نبيناً محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :


أختي الكريمة أضع بين يديك فتاوى كبار العلماء المعاصرين حول المظاهرات وفيه الرد على من ينادون بهذه المظاهرات تحت اسم الاصلاح نسأل الله أن يهدي الجميع لما فيه الخير والصلاح ;


سماحة الشيخ الإمام العلامة / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ( رحمه الله تعالى ) :


السؤال : هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة وهل من يموت فيها يعتبر شهيداً ؟


الجواب : لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق ولكن الأسباب الشرعية ، المكاتبة ، والنصيحة ، والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة الطرق التي سلكها أهل العلم وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع السلطان والاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابروغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا ، والله المستعان
وقال أيضاً ـ رحمه الله ـ : والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبولـه أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ويلحق بهذا الباب مايفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق الصحيح للإصلاح والدعوة فالطـــريق الصحيح ، بالزيارة والمكاتــــــــبات بالتي هي أحســن .


سماحة الشيخ العلامة الإمام / محمد بن صالح بن عثيمين ( رحمه الله تعالى ) :
السؤال : ما مدى شرعية مايسمّونه بالاعتصام في المسـاجــد وهم - كما يزعمون - يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر سابقاً أنَّها تجوز إن لم يكن فيها شغب ولا معارضة بسلاح أو شِبهِه، فما الحكم في نظركم؟ وما توجيهكم لنا ؟


الجواب : أمَّا أنا ، فما أكثر ما يُكْذَب علي ! وأسأل الله أن يهدي من كذب عليَّ وألاّ يعود لمثلها . والعجبُ من قوم يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابها على مثل هذا المنوال ! ماذا حصل ؟ هل أنتجوا شيئاً ؟
بالأمس تقول إذاعة لندن : إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث سنوات بلغوا أربعين ألفاً! أربعون ألفاً ! ! عدد كبير خسرهم المسلمون من أجل إحداث مثل هذه الفوضى ! .
والنار ـ كما تعلمون ـ أوّلها شرارة ثم تكون جحيماً ؛ لأن الناس إذا كره بعضُهم بعضاً وكرهوا ولاة أمورهم حملوا السلاح ما الذي يمنعهم ؟ فيحصل الشرّ والفوضى . ، وقد أمر النبيّ - عليه الصلاة والسلام - من رأى من أميره شيئا يكرهه أن يصــبر ، وقال : « من مات على غير إمام مات ميتة جاهلية»الواجب علينا أن ننصح بقدر المستطاع، أما أن نُظْهر المبارزة والاحتجاجات عَلَناً فهذا خلاف هَدي السلف ، وقد علمتم الآن أن هذه الأمور لا تَمُتّ إلى الشريعة بصلة ولا إلى الإصلاح بصلة .
ما هي إلا مــضرّة ... ، الخليفة المأمون قَتل مِن العلماء الذين لم يقولوا بقوله في خَلْق القرآن قتل جمعاً من العلماء وأجبر الناسَ على أن يقولوا بهذا القول الباطل، ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحداً منهم اعتصم في أي مسجد أبداً، ولا سمعنا أنهم كانوا ينشرون معايبه من أجل أن يَحمل الناسُ عليه الحقد والبغضاء والكراهية ...
ولا نؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبه ذلك، لا نؤيِّدها إطلاقاً، ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لا بدّ أن هناك أصـــابع خفيّة داخلـــــــية أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه الأمور .


معالي الشيخ العلامة الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله تعالى ) :


السؤال : هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية ؟


الجواب : ديننا ليس دين فوضى ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة ، والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وماكان المسلمون يعرفونها ، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين انضباط لا فوضى ولا تشويش ولا إثارة فتن ، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية والمظاهرات تحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال . فلا تجوز هذه الأمور .



فضيلة الشيخ العلامة / صالح بن علي بن غصون ( رحمه الله تعالى ) :


السؤال : في السنتين الماضيتين نسمع بعض الدعاة يدندن حول مسألة وسائل الدعوة وإنكار المنكر ويدخلون فيها المظاهرات ، والاغتيالات ، والمسيرات وربما أدخلها بعضهم في باب الجهاد الإسلامي .
أ - نرجوا بيان ما إذا كانت هذه الأمور من الوسائل الشرعية أم تدخل في نطاق البدع المذمومة والوسائل الممنوعة ؟
ب - نرجوا توضيح المعاملة الشرعية لمن يدعو إلى هذه الأعمال، ومن يقول بها ويدعو إليها ؟


الجواب : الحمد لله : معروف أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة والإرشاد من أصل دين الله عزجل ، ولكن الله جل وعلا قال في محكم كتابه العزيز :
( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ولما أرسل عزوجل موسى وهارون إلى فرعون قال: ( فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ) والـــنبي صلى الله عليه وسلم جاء بالحكمة وأمر بأن يسلك الداعية الحكمة وأن يتحلى بالصبر ، هذا في القرآن العزيز في سورة العصر بســــم الله الرحمن الرحيم: ( والعصر * إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) . فالداعي إلى الله عزوجل والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عليه أن يتحلى بالصبر وعليه أن يحتسب الأجر والثواب وعليه أيضاً أن يتحمل ماقد يسمع أو ماقد يناله في سبيل دعوته ، وأما أن الإنسان يسلك مسلك العنف أو أن يسلك مسلك والعياذ بالله أذى الناس أو مسلك التشويش أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة ، فهذه أمور شيطانية وهي أصل دعوة الخوارج ، هم الذين ينكرون المنكر بالسلاح وينكرون الأمور التي لايرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال وبسفك الدماء وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور ففرق بين دعوة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح وبين دعوة الخوارج ومن نهج منهجهم وجرى مجراهم ، دعوة الصحابة بالحكمة وبالموعظة وببيان الحق وبالصبر وبالتحلي واحتساب الأجر والثواب ، ودعوة الخوارج بقتال الناس وسفك دمائهم وتكفيرهم وتفريق الكلمة وتمزيق صفوف المسلمين ، هذه أعمال خبيثة، وأعمال محدثة.
والأولى للذين يدعون إلى هذه الأمور يُجانبونَ ويُبعد عنهم ويساء بهم الظن ، هؤلاء فرقوا كلمة المسلمين، الجماعة رحمة والفرقة نقمة وعذاب والعياذ بالله ، ولواجتمع أهل بلد واحد على الخير واجتمعوا على كلمة واحدة لكان لهم مكانة وكانت لهم هيبة .
لكن أهل البلد الآن أحزاب وشيع، تمزقوا واختلفوا ودخل عليهم الأعداء من أنفسهم ومن بعضهم على بعض ، هذا مسلكٌ بدعي ومسلك خبيث ومسلك مثلما تقدم ، أنه جاء عن طريق الذين شقوا العصا والذين قاتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ومن معه من الصحابة وأهل بيعة الرضوان، قاتلوه يريدون الإصلاح وهم رأس الفساد ورأس البدعة ورأس الشقاق فهم الذي فرقوا كلمة المسلمين وأضعفوا جانب المسلمين، وهكذا أيضاً حتى الذي يقول بها ويتبناها ويحسنها فهذا سيئ المعتقد ويجب أن يبتعد عنه .
واعلم والعياذ بالله أن شخصاً ضاراً لأمته ولجلسائه ولمن هو من بينهم والكلمة الحق أن يكون المسلم عامل بناء وداعي للخير وملتمس للخير تماماً ويقول الحق ويدعو بالتي هي أحسن وباللين
ويحسن الظن بإخوانه ويعلم أن الكمال منالٌ صعب وأن المعصوم هو النبي صلى الله عليه وسلم وأن لوذهب هؤلاء لم يأتِ أحسن منهم، فلو ذهب هؤلاء الناس الموجودون سواء منهم الحكام أو المسؤولون أو طلبة العلم أو الشعب ، لو ذهب هذا كله، شعب أي بلد . لجاء أسوأ منه فإنه لايأتي عامٌ إلا والذي بعده شرٌ منه فالذي يريد من الناس أن يصلوا إلى درجة الكمال أو أن يكونوا معصومين من الأخطاء والسيئات ، هذا إنسان ضال، هؤلاء هم الخوارج هؤلاء هم الذين فرقوا كلمة الناس وآذوهم ، هذه مقاصد المناوئين لأهل السنة والجماعة بالبدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة وسائر ألوان أهل الشر والبدع .


فضيلة الشيخ العلامة / عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي ( حفظه الله تعالى ) :


السؤال: مارأيكم فيمن يجوز المظاهرات للضغط على ولي الأمر حتى يستجيب له ؟
الجواب : المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين ، هذه دخيلة، ماكانت معروفة إلا من الدول الغربية الكافرة...


معالي الشيخ / صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ( حفظه الله تعالى ) :


الجواب : إذن ماذكر من أن الغاية تبرر الوسيلة هذا باطل وليس في الشرع ، وإنما في الشرع أن الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط كون الوسيلة مباحة أما إذا كانت الوسيلة محرمة كمن يشرب الخمر للتداوي فإنه ولوكان فيه الشفاء ، فإنه يحرم فليس كل وسيلة توصل إلى المقصود لها حكم المقصود بل بشرط أن تكون الوسيلة مباحة ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها مثال ذلك المظاهرات, مثلاً : إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا : إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب
والوسيلة تبرر الغاية نقول : هذا باطل ، لأن الوسيلة في أصلها محرمة فهذه الوسيلة وإن صلحت وإصلاحها مطلوب لكنها في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لاحصر لها مبررة للغايات وهذا ليس بجيد ، بل هذا باطل بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذوناً بها أصلاً ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية إن كانت الغاية مستحبة صارت الوسيلة مستحبة وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة .

( منقول )

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اشكرك اخي على ما تفضلت به من فتاوي ةانا احترم كلام العلماء
والان دعنا معا نتحاور في امور تخص بلادنا
نحن معا نحب الوطن وملك البلاد وهذا امر لا نختلف علبه
قلي بالله عليك انت بالتاكيد تعرف جيدا خيرات البلاد من فوسفاطها ومشتقاته وخيرات البحار من انتاج هائل للاسماك
المدخول الفلاحي والزراعي مدخول السياحةوووووووووووويعني لو اعددنا ماتجود به بلادنا من خيرات لما انتهينا هذه الليلة
اين هذه المداخيل لمادا لا توجد اي نوع من المحاسبة لمادا الفقر في بلادي لماذا البطالةلماذا نعطي فرصة لمن يستغلون الطبقة الكادحة لاثارتهم ضد الاوضاع الراهنة لمادا مجتمعنا ينقسم الى طبقات غني ينعم بالغنى وفقير يبكي الحرمان
الى متى سنضل نقول هذا ما قسمه الله لنا ...لا والله هذا ظلم وغياب للعدل وهتك للحقوق
كيف السبيل برايك للخروج من هذا الوحل ...اجبني واعطني حلول ملموسة
كيف يصل صوتي لمن هم مسؤولون عني
اصبح المواطن المغربي منفتحا على العالم ولا يطالب الا بحقه في العيش الكريم ..يود ان لا يحرم من خيرات بلاده .
انضر الينا واقصد اغلبية المغاربة لا نعرف من السمك الا السردين ومرات لا نستطيع شراءه رغم ان بلادنا تطل على بحرين
معضمنا لا يملك سكنا لائقا
غارقون في الديون لان مدخولنا لا يسمن ولا يغني من جوع
قلي بالله عليك يا اخي وانت تنضر لابنك بحاجة لعلاج ولا تملك النقود بحاجة للباس وانت مديون بحاجة لتعليم والاساثدة غائبون بحاجة لقضاء عطلة صيف وانت لا تملك حتى عشاءليلة بحاجة لنقود جيب وهو شاب كيف ستتصرف
قد لا تشعر بكلماتي لكن هناك من سيفهم كلامي جيدا
نعم ملك البلاد جزاه الله عنا كل خير يعبر المغرب شمالا وجنوبا شرقا وعربا من اجل المشاريع من اجلنا نحن لكن مع الاسف لا يصلنا شيئ لان الخونة والحرامية يملؤون جيوبهم متجاهلين مسؤولياتهم
اخبرني كيف نزيلهم متى سنحاسبهم
الدين الاسلامي واضح وانت بالدات تعرفه اكثر مني قطع يد السارق حلال والساكث على الحق شيطان اخرس
الله تعالى لا يضيع اجر من احسن عملا ولا تنسى ان الدين الاسلامي يحث على العدالة الاجتماعية وعلى العدل
وكلكم راع ومسؤول عن رعيته............والقائمة طويلة لمن يريد معرفة الدين الحقيقي وليس الحانب الذي يرضيه فقط
علينا بالاصلاح والمطالبة برفع الظلم من اجل حياة مستقرة ماديا ومعنويا...يكفي تزييفا للحقائق
لا نريد الا السلام بل نحن بلاد السلم والسلام لكننا تعبنا من الاستسلام لواقعنا المر تحت ضل حكومة لا تقوم بواجباتها تجاهنا
ومن هذا المنبر ادعو ملك بلادي الحبيب ان يعجل في الاصلاحات من اجل شعبه الذي يحبه بصدق ويكن له كل الاحترام والتقدير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة المحترمة
حزاك الله خيرا على شعورك وغيرتك، وكل ما أتمنى أن يصلك خطابك وخطابات المغاربة الغيورين إلى ملك البلاد محمد السادس نصره الله فهو بلا أدنى شك يحاول بكل الوسائل التقليل أو الحد مما تفضلت وأشرت إليه في خطابك. أحيي فيك أختي الفاضلة المحترمة تجاوبك وغيرتك وحبك للوطن وملك المغرب حفظه الله ونصره، متمنيا أن الأمور ستسير نحو الأفضل والأحسن. تحياتي واحترامي وتقديري وشكري لك

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل المحترم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد: اعلم أخي المحترم أني لا أستعمل كلمة "سيدي" افتخارا وتكبرا كما قد يفهمه بعض الجهلة ممن لهم حقد دفين على العلويين بصفة عامة، ولكني أستعمل الكلمة لأنها جزء من اسمي في البطاقة الوطنية وقد توقفت عن استعمالها مدة فتسبب ذلك لي في حرج كبير حيث أن اسم "أمل" مشترك بين الرجال والنساء، إلا أنه ناذر الااستعمال في المغرب ناهيك في الشرق الذي عشت فيه ثمان سنوات، فاضطررت لإعادة استعمال "سيدي" كما أوضحت، والأعمال كما لا يخفى على أقل الناس علما بالنيات ولكل امرئ ما نوى، ولعلي ألغي اشتراكي أو أغير الاسم إذا كان سيحدث مثل هذه التصورات والظنون الخاطئة، وكما تفضلت، فإن سيدنا وسيد بني آدم بلا فخر كما جاء في الحديث الصحيح هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن أكرم الناس عند الله هو أتقاهم، فلقد أعلى الإسلام ومدح سلمان الفارسي في حين أن أبا لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم سيكون مآله إلى النار. أما عن نسيان المجيء بالسلام فأنا بشر والله الرحمن الغفار رفع عن أمته الخطأ والنسيان فجزاك الله خيرا إن كنت مذكرا ولست معيرا. أما ظنك بي أني أنصر القوي دون الضعيف فلا أظنك أتيت بذاك الاتهام إلا لأنك تزن الأمور بميزان العاطفة وليس بميزان الشرع، فحبذا لو تفرغ قليلا من وقتك لدراسة مثل هذه المواضيع دراسة تُزيل لك كل ما عندك من شبهات. أما عن قولك أني لم أذق الجوع، فاعلم وفقك الله لإحسان الظن وعدم إساءته أني مواطن مغربي لا أملك إلا دراجة هوائية وعلي ديون كبيرة، وقد مر الشهر الثاني دون أن أدفع إيجار السكن، ونعيش والحمد لله صابرين محتسبين محاولين التأسي بسيدي وسيدك وسيد بني آدم أجمعين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يعيش على الأسودان التمر والماء وكان يمر الشهر والشهران دون أن توقد نار في بيت آل محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يضع الحجر على بطنه الشريفة من الجوع، ولأعطيك فكرة فإني وأسرتي لا نأكل اللحم إلا في العيد، وأعناق الدجاج من بين أهم الوجبات والزيتون وزيت الزيتون والطماطم إذا كانت رخيصة عشائي، ومن حين لآخر نأكل السردين أو غيره من الأسماك الرخيصة ك " البن إتا " وغيره، إلا أن السر في أني سعيد رغم كل ذلك لأن قلبي مليء بالله جل في علاه وأن أول ما أفتتح به يومي قراءة شرح اسم من أسماء الله الحسنى، وحاليا أقرأ في كتاب فقه الأسماء والصفات للشيخ عبد الرزاق العباد، أما عن الجزائريين فإني نقلت كلاما والناقل مؤتمن ولعل الكاتب الأصلي نسي والنسيان مغفور لهذه الأمة، وأننا لا نكفر الحكام ولا الشعوب بالصغائر أو الكبائر كما هو دأب خوارج هذه الأمة، بل نترحم على موتى المسلمين أجمعين جزائريين وغيرهم، متمنيا أن أكون قد أجبت على كل ما جاء في مؤاخذاتك، مؤكدا لك أني أحترمك وسأدعو الله لك كأخ لي في الإسلام بكل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو إن كان هناك مجال أن تلغي اشتراكي لأني لا أريد أن أدخل معك أو غيرك في مثل هذا الجدل وكما لا يخفى عليك بأننا نهينا عن الجدل وبصفتك نائب المدير العام لمنتديات المغرب الملكي فإن لك من الصلاحيات ما ليس لغيرك والدليل أنك منعتني من التعليق على ردك فيما يتعلق بالشيخ ابن باز رحمه الله وأغلقت الباب وإني أعتبر دخولي هذا آخر دخول وآخر اشتراك، فشكرا لك على جهدك ومعذرة إن كنت أثرت غضبك وجرحت شعورك والسلام عليكم