تم اليوم السبت توشيح عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كامبون ٬ بالوسام العلوي من درجة قائد ٬ الذي منحه إياه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اعترافا بجهوده من اجل تعزيز روابط الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب وفرنسا.
وتم توشيح السيد كامبون بهذا الوسام من طرف رئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله ٬وذلك بتعليمات ملكية سامية٬بمقر مجلس المستشارين حضرته على الخصوص النائبة الأولى لرئيس مجلس الشيوخ ونائبة رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية باريزا خياري٬ ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس المستشارين عبد الرحيم عثمون وسفير فرنسا بالمغرب شارل فريس والعديد من اعضاء مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي.
واوضح رئيس مجلس المستشارين ٬ في كلمة بالمناسبة٬ أن هذه البادرة تعكس الاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة ل "الالتزام الارادي والثابت" والجهود التي يبذلها السيد كامبون لتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين المغرب وفرنسا.
وقال إن "التكريم الذي يخصكم به المغرب وجلالة الملك اليوم ٬ ومن خلالكم٬ كل اعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجموعة الصداقة التي تترأسونها ولكن أيضا لكل أولئك الذين واللواتي يعملون في إطار نفس الدينامية ٬ يعد اعترافا بالاهتمام والصداقة التي ما فتئتم تعبرون عنها تجاه المغرب وبالتزامكم المخلص والثابت لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والجمهورية الفرنسية".
وأضاف السيد بيد الله أن هذا التكريم يشمل أيضا أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ لجهودهم وحس المسؤولية لديهم وارادتهم في مواكبة تطور العلاقات المغربية الفرنسية وتعزيزها في إطار الاحترام المتبادل وتقويتها بشكل أكبر " ٬ مشددا على أن رسالة الصداقة هذه تبرز الاهمية التي يوليها جلالة الملك للدبلوماسية البرلمانية التي تحتل بالنسبة للمغرب مكانة بارزة ليس فقط لتبادل التجارب والممارسات الجيدة في الديمقراطية وإنما لخلق وتعزيز روابط الصداقة في ما بين البرلمانيين وبالتالي تعزيز الروابط بين المؤسسات والدول.
وانتهز السيد بيد الله هذه المناسبة للتنويه بمن سبق السيد كامبون من مسؤولين وخاصة الراحلة بوليت بريزبيير "التي عملت كل ما بوسعها من اجل الصداقة الفرنسية المغربية والعمل البرلماني المشترك".
من جهته٬ عبر السيد كامبون ٬ في كلمة مماثلة٬ عن اعتزازه بهذا "الوسام السامي" باسم مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي داعيا رئيس مجلس المستشارين الى إبلاغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس "امتنانه العميق" لهذا التكريم الذي حظي به والذي يتشرف بنيله.
كما رحب بمبادرات صاحب الجلالة التي تسير بالمغرب على نهج الحداثة والديمقراطية.وقال ان المملكة المغربية تعطي "نموذجا لدينامية اقتصادية ولكن ايضا مبادرات قوية في مجالات البيئة والطاقة الشمسية باعتبارها قاطرات حقيقية للتنمية ستجعل من المغرب إحدى القوى الواعدة جدا بهذه القارة الافريقية التي تعرف تحولات"متعددة.
وتعد مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية ٬ التي انشئت في 1963٬ إحدى أعرق مجموعات الصداقة بمجلس الشيوخ الفرنسي وتعد كذلك من اكبر المجموعات إذ تضم 90 عضوا.
منقول