شاهدت هدا المساء مباراة في كرة القدم بين EgyptوAlgeria وكنت اود لو انني شاهدت مباراة بين مصر و الجزائر. ان الملاحظ لاسماء الدول المكتوبة على ضهور المسيرين ولاعبي الاحتياط يفاجؤ بها مكتوبة باللغة الانجليزية.ورغم انني استاد للغة الانجليزية الا انني اتعصب للغتي العربية حين يتعلق الامر بالانتماء.ان كتابة اسم الدولة بحروف غير حروف لغتها الرسمية يعتبر استلابا في اعتقادي.اني لاستغرب كيف يستسيغ هؤلاء المسيرين ان يلبس اناس يعتبرون رمزا للنظام ورمزا للسيادة لباسا يحمل لغة المستعمر القديم و الجديد.
لقد قامت الدولتان بكل ما في جهدهما للتاهل لمونديال جنوب افريقيا.وقد استعملتا كل ما في جعبتهما للظفر بهدا الامتياز.فقد عملت كلا من مصرو الجزائر على تسييس هدا المباراة و ارادتاها محكا وامتحانا للدبلوماسية والسياسة الداخلية مستغلين في دلك النعرات الداخلية .لقد رصدت كلا من الدولتين ميزانيات ضخمة للتنقل وحجز التداكر للمتفرجين ومصاحبة الجمهور والفريق من طرف شخصيات وازنة على المستوى الوطني والدولي.لقد كانت مصر معتقدة ان الفوز سوف يكون من نصيبها لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن.
غير ان الافت للنظر فعلا هو هدا الانحياز التام للجمهور المغربي للفريق الجزائري.فرغم ان النظام الجزائري كان دوما ولا يزال العدو رقم واحد لوحدتنا الترابية فان الجمهور المغربي عبر بكل الطرق عن تحيزه الواظح للفريق الجزائري.وهدا يعبر في نظري عن نضج المواطن المغربي الدي يفرق بين ما هو سياسي وما هو غير دلك.ان موقفا كهدا يعتبر رسالة واضحة لحكام الجزئر الدين ظلوا على الدوام ضد مغربية صحرائنا.
واخيرا احسس بالغبن والاحباط لاقصاء فريقنا الوطني مبكرا.انها وضعية تتطلب وقفة طويلة قبل فوات الاوان