قال سموالاميرالحسن بن طلال:اساءة استخدام الدين تغدي صناعة الكراهية على حساب من يحاولون تعزيز مدرسة العقلانية والنهج الانساني في العالم.
وأضاف سموه خلال لقائه في الجمعية العلمية الملكية مجموعة من الشباب العرب والغربيين المشاركين في ورشة العمل الدولية "الحوار بين الشرق والغرب"التي نظمها مجلس كنائس الشرق الاوسط أنه حتى لاتظل الاصوات المتطرفة هي الاصوات العالية في الفضاء العام فانه لابد من تأسيس الفضاء الثالت بتمثيل شخصي يجمع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني بحيت يتم العمل بتناغم من أجل معالجة القضايا الانسانية من خلال التمكين القانوني للفقراء,واحياء المفاهيم الاساسية مثل الاوقاق والحمى الخيرية.
وقال سموه ان الاخلاق والقيم لها دورها في كل مجتمع ولكن من الضروري عند اجراء أي عملية حوار التعبير عن مواقف متماسكة ,على مستوىمنطمة غرب اسيا وشمال افرقيا ,تجاه القضايا الاساسية التي تتعلق بكرامة شعوب المنطقة وحرياتها المدنية والدينية.
ودعا الامير الحسن الى ان يكون هناك تركيز اقليمي على تذكير العالم بأن المسيحية انطلقت من منطقتنا الى العالم ,وهي المنطقة التي تتميز بثرات ديني مشترك بين الديانات السماوية الثلات:اليهودية والمسيحية والاسلام.
وأكد سموه على ضرورة تعزيز العمل في سياق الفضاء الثالت من أجل التمكين القانوني للفقراء الذي يستند الى ضمان حقوقهم في الوصول الى العدالة وسيادة القانون وحقوق الملكية وحقوق العمل وحقوق ممارسة الاعمال التجارية.
وقال سموه أن التواصل الانساني مهم في التقريب بين الثقافات والتأكيد على النواحي الجمالية والروحية للشعوب مشددا على أهمية تطويرعقد اجتماعي عالمي يستند الى القواسم والمعايير المشتركة, الى جانب تطوير شبكة من العلاقات المعرفية الفاعلة بين مختلف المؤسسات والمبادرات التي تعنى بالقضايا الانسانية فوق القطرية.
وأضاف سموه أنه ان الاوان للنظر الى منطقة غرب اسيا وشمال افرقيا كاقليم بما يمتله من قواسم اقليمية مشتركة تهم الجميع من خلال تأسيس مجلس اجتماعي واقتصادي يجتمعان كل تلاثة شهور للبحث في القضايا المختلفة وتقديم تقاريرهما الى صناع القرارعلى مستوى المنطقة.
وبين سموه انه لاتناقض بين الاسلام والقانون الدولي الانساني مشيرا الى ان الاسلام منتشر في العالم وليس محصورا
في منطقتنا,لذا تقسيم"الاسلام والغرب"هو تقسيم غير عادل ودعا الامير الحسن الى الانتقال من العلم التدميري الى العلم البناء في المنطقة ,ووضع خطة للقدرة الاحتمالية للبيئة الطبيعية ....تابع