منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 62
Localisation : الرباط
. : حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6207
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله Empty
مُساهمةموضوع: حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله   حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله I_icon_minitimeالأربعاء 09 يوليو 2008, 18:22

015654 الرباط في : 10-07-2008


إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****

معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله
بسند المعلوم لغويا وبسند أنوار القرآن


من عيوبنا ، التي إختلقها الغرور بجودة عالية ، وقومت تخلفنا وتقوم صيرورته ، وتعكس مدى عظمة نجاح هذا العدو في سعيه الشيطاني ، عيب الكفر بالمفاهيم اللغوية المعلومة المتدوالة أصلا على أرض الواقع بقيمة المألوف . ولدي جرد للكثير من هذه الحالة يندرج ضمن مضامين رسالتي التبليغية . وعلاقة بالموضوع المفتوح فالمعلوم لغويا الذي نكفر به هو حامل وحده كفاية الجواب عن ذاك السؤال .

فمنجد اللغة العربية الفصحى يقول : أن يظهر طرف على آخر في مجال معين هو يعني أن يهزمه ويزيحه من ساحة المنافسة ويثبت بهزمه أنه الأفضل أو الأقوى في هذا المجال .

فظهوره عليه في مجال الإختراع مثلا هو يعني أنه المخترع الأفضل والمهيمن باختراعاته في السوق من حيث حجم الإقبال والمبيعات . ودولة أمريكا مثلا هي الظاهرة في هذا المجال عالميا . والمجتمع الغربي ظاهر في هذا المجال على مجتمع أهل القرآن وبفارق عظيم يكاد يكون تجاوزه إعجازيا.

وفي مجال القوة الحربية مثلا ، ظهور جبهة على جبهة أخرى يعني أن تهزمها وتجردها من كل شوكة ضدها وتثبت هيمنة قوتها الغالبة .

وموجود في القرآن مثلا قوله سبحانه في الآية رقم14 من سورة الصف :

ــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــ
"يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصارا لله كما قال عيسى إبن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله ، قال الحواريون نحن أنصار الله ، فآمنت طائفة من بني إسرائسل وكفرت طائفة ، فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين".
ـــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــ

فقوله سبحانه "فأصبحوا ظاهرين" يعني أنهم أصبحوا أقوياء لا يغلبون .

وأن يكون دين الإسلام ظاهرا على كل الأديان هو يعني لغويا إذا أن يكون هو الغالب المهيمن بدون أيها منافس .

وليكتمل مفهوم العبارة لغويا يستوجب الإجابة عن الأسئلة العقلانية المنطقية التالية :

كيف تكون شهادة إنتصاره المهيمن ؟

هل يكون بالمنظور النظري دون إعتبار مدى صحة هذه الحقيقة على أرض الواقع ؟

ما الذي يمكنه من الظهور ؟

هل يظهر من ذاته ومن فراغ ؟

أم موجود تقويم يوقع كينونة ظهوره ؟

وإن كان هناك مجال للقول بوجود تقويم كينونة ظهوره ، من يخلق أو من هو خالق هذا التقويم ؟

هل هو أحد من البشر أو مجموعة من البشر؟

أم هو من خلق الله عز وجل جلاله ؟

وإن كان من خلق الله ، هل هو كامل مكتمل ، أم ينقصه شيء ويحتاج إلى البشر ليكملوه ؟

وأين هو موجود ؟

وما ماهيته ؟

وما مجال ظهوره ؟

ما المجال الذي هو مفترض أن يتبارى فيه ضد خصومه ؟ وما سلاحه في هذه المنازلة ؟

ومن هم خصومه ؟

هل هم الأديان الأخرى أم الذين يدينون بها ؟

وكيف يتجسد على أرض الواقع ظهوره على خصومه ؟

متى يصح القول بأنه فعلا على أرض الواقع ظاهر على خصومه ؟

وكل الأجوبة عن هذه الأسئلة موجودة في القرآن المجيد وخاصة في الآيات الكريمة التالية التي ذكرت بها في الكثير من مقالاتي :

ــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــ

"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وكفى بالله شهيدا28". س. الفتح .

"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون 8 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 9 ". س. الصف .

"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون32هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 33". س. التوبة.

"إذا جاء نصر الله والفتح 1 ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا 2 فسبح بحمد ربك واستغفره، إنه كان توابا 3 ". س. النصر .

ـــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــ

ويرد في ملخص هذه الأجوبة :

1 - أن ظهور الدين الحق على الدين كله له تقويم هو من خلق الله ويتمثل في ظهور كل نور الذكر المنزل .

2 - أن ظهور هذا النور الجليل هو للعباد الثقلين المعنيين به .

3 - أن خصوم الدين الحق هم الأديان المبتدعة وليسوا من يدينون بها .

4 - أن مجال تباريه هو البينات الإقناعية .

5 - أن جمهور المنازلة المعني بتلقي هذه البينات وليقضي بتعيين الغالب منها وبتعيين الدين الغالب تباعا هم العباد الثقلين .

6 - أن شهادة المنازلة من لدن هذا الجمهور وهو الحكم فيها ، وشهادة نتيجتها في ظل حكامته ، وشهادة إنتصار الدين الحق من خلال بيناته الغالبة بإقرار من لدنه ، من شأنها أن تفضح باطل كل الأديان الأخرى ومصدرها الشيطاني وسلبيتها المدمرة وأن تجردها من كل تابعيها وأن تلحقهم بتابعي هذا الدين الغالب .

7 - أن تجسد غلبة الدين الحق هو إذا من خلال هذه المنازلة وفي شخص هذه النتيجة .

8 - أن هذه النتيجة تتمثل إذا في هزم كل الأديان وإزاحتها من الساحة وبقاء الدين الحق وحده مهيمنا بقوة ما لديه من بينات الإقناع الربانية ومستحقا بفضلها الإقتناع والإيمان به واتباعه دون غيره .

9 - أن متوسط نسبة متبعيه في الوهلة الأولى بعد هذه المنازلة هي كما سبق ذكره 75% من جمهور العباد الثقلين ملحقة بصيرورة قارة لرقيها في لاحق الزمن . وأقومها الموعود بلوغها في أفق آخر الحياة الدنيا هو نسبة 100%.

10 - أن إسلام المهتدين بهداية القرآن سيكون عموما بجودات إيجابية عالية ، وذلك بفضل أزر هدي كل الذكر القرآني في مقابل سابقاتها الأدنى التي قومها فقط الحثيث منه . وإن نسبة المستعان به من الهدي المنزل من لدن جمهور المؤمنين في الأزمنة السابقة وإلى حد الآن لأراها لم تفق يوما عشره ، ناهيك عن هيمنة السموم الشيطانية في معتقداتهم المنسوبة لله التي تزيد في إنقاص فاعلية نفع هذه النسبة الحثيثة . وأصرح أن هذه حقيقة لم تفارق قناعتي يوما منذ صغري بحكم الشهادات الوافرة على أرض الواقع التي تخبر بها ؛ وأنها ظلت كذلك على ضوء كل ملعومة قرآنية تلقيتها عابرا من هنا وهناك ومن القرآن المجيد ؛ وأنه لما تدبرت القرآن بتمعن منهجي وجدتها بينة في شخص الكثير من ذكره الكريم وخاصة منه ما يعرف بصحيح تعريف دين الإسلام وبصحيح تعريف هديه الرباني وبصحيح تعريف جوهر أزره الكريم ، ووجدتها بينة بصريح العبارة في الآية رقم45 من سورة سبأ حيث يقول سبحانه : "وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي ، فكيف كان نكير45" صدق الله العظيم . ولئن عاشت البشرية بفضل ذاك العشر وظلت صيرورة تحضرها قائمة فليتصور القارئ مدى عظمة فضل كل نور القرآن وكل أزر هديه الرباني الجليل .

وإن كلا من تلكما النتيجتين ليخبر بها سبحانه الحكيم بإيجاز عظيم من خلال قوله عز وجل جلاله في سورة النصر الجامعة . فالنتيجة الأولى المتمثلة في إسلام أغلبية العباد الثقلين في الوهلة الأولى يخبر بها سبحانه بقوله : " ... ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا" . والنتيجة الثانية يخبر بها الحكيم من خلال دعوته الجليلة الموجهة إلى كل من يشهد هذه النتيجة الأولى والتي هي دعوة إلى إتباع نهج الداخلين في دين الله أفواجا والإسلام مثلهم ملحقة بوعد تحفيزي عظيم بالغفران لهم كل الذنوب مهما عظمت ؛ ناهيك عن آثار إسلام المستجيبين على أرض الواقع التي ستزيد في إجتذاب آخرين بعدهم على مدى الزمن اللاحق . وهؤلاء الذين يدعوهم سبحانه إلى الإلتحاق بأفواج المستجيبين هم بطبيعة الحال من قد يظنون أنهم قد أسرفوا على أنفسهم وافتقدوا الحق في المغفرة . ومضمون السورة هو موجه بالذات إليهم .

وإن عظمة الحدث يومها ليصفه سبحانه عموما بإيجاز وحكمة في هذه السورة الكريمة القصيرة . فهو سبحانه يصفه بحدث النصر الأعظم ، وحدث الفتح الأعظم ، وحدث التوبة الأعظم ، وحدث الصف الأعظم .

هو حدث النصر الأعظم :

1 - من حيث عظمته التي لم تشهد الأرض لها مثيلا قط في الزمن السابق كله بما فيه زمن النبي (ص) ولن تشهد قبيلها في لاحق الزمن لأنها خالدة ، وخالد كل ما يوقعها ، وخالد كل ما يوقعه نصر دين الحق على أرض الواقع ؛

2 - ومن حيث ميدان الإنتصار الذي يشكله كل بقاع الأرض وليس فقط بعض منها ؛

3 - ومن حيث الطرف المنتصر الذي هو في هذه الحالة الإستثنائية يتمثل في دين الله الحق وحده بدون جيوش ؛

4 - ومن حيث الطرف المهزوم الذي هو حصرا الغرور الغبي الملعون وليس الجيوش من أهل ديار الغير .

وهو حدث الفتح الأعظم :

1 - من حيث عظمته التي لم تشهد الأرض لها قط مثيلا ولن تشهد قبيلها في لاحق الزمن لأنها خالدة وراقية ؛

2 - ومن حيث الطرف الفاتح الذي هو كل نور الله المنزل وليس جيوش المؤمنين المجاهدين ولا سيوفهم ؛

3 - ومن حيث الجانب المفتوح بسلاح هذا النور الكريم الذي هو عقول العباد الثقلين وليس ديار الشعوب والأقوام ؛

4 - ومن حيث الحواجز المزاحة عن سبيل هذا النور الجليل والتي هي ليست حدود الدول وجيوشها وإنما هي حصرا أحجبة هذا العدو الرجيم وباطله كله.

وهو يوم التوبة الأعظم :

1 - من حيث عظمة إتساع بابها يومها وعظمة حجم المغفرة الربانية الموعودة للتائبين على إختلاف أحجام ذنوبهم ، واللتين لم تشهد الأرض لهما قط من قبل مثيلا ولن تشهد قبيلهما في لاحق الزمن مادام التائبون هم من مجموع العباد الثقلين ، ومادام الموعود يومها أن يتوب أغلبهم ، ومادام الموعود في لاحق الزمن أن يلتحق بهم آخرون باسترسال غير منقطع ؛

2 - ومن حيث شمولية جودتها لكل العباد الثقلين التائبين وصيرورتها الموعودة بفضل عظمة جودة تقويمها الفريد من نوعه حجما وكيفا ونفاذا تباعا ؛

3 - ومن حيث عظمة نسبة وعدد التائبين اللذين ستشهدهما الأرض لأول مرة واللذين سيظلان في رقي مستمر طيلة الزمن اللاحق .

وهو حدث الصف الأعظم :

1 - من حيث عظمة طوله وعرضه في الوهلة الأولى التي لم تشهد الأرض لها قط من قبل مثيلا ولن تشهد قبيلها في لاحق الزمن ؛

2 - ومن حيث بقاؤه طيلة الزمن المتبقي مشكلا من لدن التائبين الجدد .

وبشأن الأحداث التي يفضي إليها تنزيل الذكر في الأزمنة السابقة بما فيها زمن النبي محمد (ص) ، على قارئ القرآن أن يلاحظ :

1 - أن وقوعها محصور في الحدود الجغرافية للأقوام والشعوب المعنيين ؛

2 - أن الله يذكر بشأنها فاعلية الرسل وأتباعهم ميدانيا جهادا بالسيف ضد أعدائهم ؛

3 - أن زمنها محصور كذلك في حدود زمن التبليغ من لدن الرسل ؛

4 - أن الله يخبر بأن قلة من الناس هم من صدقوهم واتبعوا هديه المنزل .

وفي مقابل ذلك على قارئ القرآن أن يلاحظ أن الذكر القرآني الكريم المذكر به فيه ما يخبر بأنه يخص بالذات العباد الثقلين في زمن العولمة التامة في المكان والزمان وزمن المصير الواحد تباعا والذي فاتحته هو زمننا المعاصر؛ وأن الأحداث بشأن موضوع إنتصار الدين الحق :

1 - لا يحصرها سبحانه ذاك الحصر الجغرافي وإنما يذكر عز وجل جلاله أنها ستكون بمقياس عالمي ؛

2 - ولا يذكر عز وجل فاعلية الرسل وأتباعهم جهادا بالسيف وإنما يذكر عوضهما حصرا فاعلية نوره القرآني ؛

3 - ولا يحصر سبحانه زمنها في عمر قصير لا يفوق عمر الرسل إبان التبليغ وإنما يذكر ضمنيا أنها ذات عمر مديد وخالدة طيلة الزمن المتبقي ؛

4 - ولا يخبر بأن قلة من الناس من سيتبعون هديه المنزل وإنما يذكر أن أغلبهم من سيفعلون في الوهلة الأولى وأن عدد المستجيبين سيظل في رقي مستمر كذلك طيلة الزمن المتبقي .

وعلى قارئ القرآن أن يلاحظ كذلك بأن النتيجة العظيمة الجليلة التي يخبر بوقوعها سبحانه في الوهلة الأولى هي ستكون فقط بتقويم الفطرة على الإسلام وبتقويم ظهور كل نوره المنزل . أي هي ستقوم كفاية بفضل هذا التقويم الثنائي الخلقي منه والمنزل ، ودون باقي الفضل اللاحقة فاعليته والمتمثل في فضل إسلام المستجيبين كعبرة لغيرهم وفضل آثاره الطيبة كعامل مغر جذاب . أي هي ستقوم كما يقوم كل مراد رباني يقول له سبحانه كن فيكون كما أراده أن يكون . وسبحانه قد عبر عن هذه النتيجة بحكمة لما ذكر دخول الناس في دينه أفواجا وعلى أنه حاصل محصل لا ريب فيه ، ولما جعلها تقويما إضافيا يضاف إلى ذاك التقويم الثنائي الجليل وجعلها تباعا من تقويم دعوة غيرهم إلى الدخول في دينه الحق على غرارهم . وكذلك إستجابة هؤلاء ستكون في خلال زمن الحدث وفي عمره الأول وستكون إذا بدون فضل الآثار الطيبة على أرض الواقع التي سينتجها في لاحق الزمن إسلام المستجيبين وبالأغلبية الساحقة. ويلاحظ القارئ تباعا أن الله يخبر ضمنيا بأن هذه الآثار الطيبة ستنضم إلى حاصل تقويم دعوته الإسلامية الجليلة الموجهة إلى النسبة الباقية من الناس كما هو الحال في عالم الجن كذلك يقينا . أي هو سبحانه يخبرنا بتفاصيل تقويم أقوم النتيجة الموعود تحصيلها بقضاء كمال صنعه في خليقة دينه الحق وفي خليقة عباده الثقلين ملحقة بأزره.

فذاك كله هو ما يعنيه إذا أن يظهر الدين الحق على الدين كله .

وبطبيعة الحال ، هو لم يظهر هذا الظهور في الأزمنة السابقة لتنزيل القرآن مادام الله يخبر فيه بأن زمنه هو الزمن الهجري . ويبقى إذا التحقق من ذلك فيما سبق من هذا الزمن الختامي .


1 -وأول معلومة قرآنية تكفي وحدها لإثبات أنه لم يظهر إلى حد الآن هي متمثلة في الإخبار الرباني الضمني بقيمة الصريح بأن زمنه هو زمن التواصل والإتصال والتوثيق والإعلام وزمن العلم والمعرفة وزمن العولمة التامة في المكان والزمان وزمن المصير الواحد الذي فاتحته هو زمننا المعاصر كما هو معلوم وكما سبق التذكير به .

2 - وثاني معلومة قرآنية هي تتمثل في الإخبار الرباني بأن الفاعلين في الحدث من حيث شهادة ظهور دينه الحق على الدين كله ، ومن حيث شهادة ظهور نوره القرآني كاملا لأول مرة وتلقيه تباعا ، ومن حيث رد الفعل الإيجابي بالجودة الموصوفة ، هم كل الناس وليس بعضهم . وهذه الفاعلية لا يمكنها أن تكون إلا في زمننا الذي توفرت فيه بجودة عالية سبل الإتصال والتواصل والتوثيق والإعلام التي تمكن من التبليغ إليهم أجمعين في ظرف ساعات أو يوم أو بضع أيام .

3 - وثالث معلومة قرآنية تتمثل في الوعد الرباني بفضح باطل كل الأديان ومصدرها الشيطاني وسلبياتها المدمرة ، وفي الوعد تباعا بإيقاع إقتناع وإيمان كل المتلقين بأن دين الإسلام هو الدين الوحيد الذي يستحق التدين به والإهتداء بهديه القرآني ، وفي الوعد تباعا بتجريد كل الأديان من الفاعلية وبإزاحتها من الساحة وبقائه هو مهيمنا هيمنة شبه مطلقة في إتجاه مطلقها في لاحق الزمن ، وفي الوعد بأن يصبح أغلب الناس مهتدين بهدي القرآن ومسلمين له سبحانه بجودات عالية . بينما الواقع اليوم يخبر أنه حافل بآلاف الأديان الفاعلة بنسب مختلفة والمقسمة للبشرية بينها ، وأن دين الإسلام ليس له من هذه القسمة إلا السدس وحصرا من حيث الساكنة ؛ وأن نسبة المصلين من هذا السدس بما فيهم الساهون عن صلاتهم الموعودون بجهنم لا تفوق عشره .

4 - والمعلومة القرآنية الرابعة تتمثل في الإخبار الرباني بأن ظهور دين الحق سيخلد وأن جودته سترقى في إتجاه أقومها ، وأن أهله سيكونون متوحدين وظاهرين على غيرهم عسكريا واقتصاديا وحضاريا وستكون لهم السيادة العالمية الخالدة وستظل جبهتهم في رقي مستمر من حيث القوة والعتاد والعدد . وهذا الحال لم تشهده الأرض سابقا وأقله بدليل كون ذلك كله لا يوجد منه شيء الآن وموجود فقط نقيضه وبجودة عالية .

5 - والمعلومة القرآنية الخامسة تتمثل في الإخبار الرباني بأن نوره القرآني سيظهر كله وسيشكل ظهوره تقويم كينونة ظهور دينه الحق على الدين كله . ولو صح القول الفقهي بأنه ظاهر كله فعلا لكان اليوم ظاهرا حزب الله القرآني الواحد التوحيدي ، ولزال كل الإختلاف الفقهي في فهم القرآن ، ولأقفل باب التفسير الفقهي للقرآن وكل الأبواب الأخرى الفرعية ، ولزالت تباعا كل التفرقة في الدين وكل الفرق الدينية على إختلاف أنواعها .

وعلى ضوء تفاصيل التذكير والتوضيح المدلى بها فالخلاصة تقول أن دين الإسلام لم يظهر قط من قبل على الدين كله ؛ وأن شهادة ظهوره موعودة في لاحق الزمن وبنفس القيمة الموصوفة بسند القرآن وكذلك بتوافق تام مع منطق العقل على أساس المعلوم عن كمال الله في صنعه والمعلوم عن غايته سبحانه بشأن عباده الثقلين في الحياة الدنيا .

جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان"
الرباط في: 10-07-2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود الاردن
عضو متميز
عضو متميز
محمود الاردن


عدد الرسائل : 1572
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6522
خاصية الشكر : 18
تاريخ التسجيل : 07/02/2007

حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله   حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله I_icon_minitimeالأحد 13 يوليو 2008, 03:26


الله يجزاك الف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 62
Localisation : الرباط
. : حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6207
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله   حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله I_icon_minitimeالأحد 13 يوليو 2008, 16:21

محمود الاردن كتب:


الله يجزاك الف خير


015654
يشرفتي أن أستحق منك هذا الدعاء ؛ ولك مني قبيله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» / 24 /: ما معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله ؟
» حدث القرن21 بامتياز : حان أجل ظهور الدين الحق على الدين كله
» /12/: الإرهاب باسم الدين، أصل تقويمه وتقويم زواله الحق
» حدث القرن21 بامتياز/51/: بجهلنا الراقي في الدين قد صرنا نجهل حتى ما الفتوى
» الملك محمد السادس يظهر بستيل جديد من الجاكيط والفايسبوكيون يبحثون عن الماركة لاق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: