كتاب المدهش لابن الجوزي - 3- وبمعنى التوحيد: "وأكثرهم للحق كارهون".
وبمعنى الحظ: "والذين في أموالهم حق معلوم".
باب الخير
الخير يذكر ويراد به القرآن: "أن ينزل عليكم من خير من ربكم".
ويراد به الأنفع: "نأت بخير منها".
ويراد به المال: "إن ترك خيراً".
ويراد به ضد للشر: "بيدك الخير".
ويراد به الإصلاح: "يدعون إلى الخير".
ويراد به الولد الصالح: "ويجعل الله فيه خيراً كثيراً".
ويراد به العافية: "وإن يمسسك الله بخير".
ويكون بمعنى النافع: "لاستكثرت من الخير".
وبمعنى الإيمان: "ولو علم الله فيهم خيراً".
وبمعنى رخص الأسعار: "إني أراكم بخير".
وبمعنى النوافل: "وأوحينا إليهم فعل الخيرات".
وبمعنى الأجر: "لكم فيها خير".
وبمعنى الأفضل: "وأنت خير الراحمين".
وبمعنى العفة: "ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً".
وبمعنى الصلاح: "إن علمتم فيهم خيراً".
وبمعنى الطعام: "إني لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير".
وبمعنى الظفر: "لم ينالوا خيراً".
وبمعنى الخيل: "أحببت حب الخير".
وبمعنى القوة: "أهم خير".
وبمعنى حسن الأدب: "لكان خيراً لهم".
وبمعنى حب الدنيا: "إنه لحب الخير لشديد".
باب الدين
الدين: يذكر ويراد به الجزاء: "مالك يوم الدين".
ويراد به الإسلام: "بالهدى ودين الحق".
ويراد به العذاب: "ذلك الدين القيم".
ويراد به الطاعة: "ولا يدينون دين الحق".
ويراد به التوحيد: "مخلصين له الدين".
ويراد به الحكم: "ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك".
ويراد به الحد: "ولا تأخذكم بهم رأفة في دين الله".
ويراد به الحساب: "يومئذٍ يوفيهم الله دينهم الحق".
ويراد به العبادة: "قل أتعلمون الله بدينكم".
ويراد به الملة: "ذلك دين القيمة".
باب الذكر
الذكر: يذكر ويراد به ذكر اللسان: "فاذكروا الله كذكركم آباءكم".
ويراد به الحفظ: "فاذكروا ما فيه".
ويراد به الطاعة: "فاذكروني".
ويراد به الصلوات الخمس: "فإذا أمنتم فاذكروا الله".
ويراد به ذكر القلب: "ذكروا الله فاستغفروا".
ويراد به البيان: "أوعجبتم أن جاءكم ذكر".
ويراد به الخير: "قل سأتلو عليكم منه ذكراً".
ويراد به التوحيد: "ومن أعرض عن ذكري".
ويراد به القرآن: "ما يأتيهم من ذكر".
ويراد به الشرف: "فيه ذكركم"، "وإنه لذكر لك".
ويراد به العيب: "أهذا الذي يذكر آلهتكم".
ويراد به صلاة العصر: "عن ذكر ربي".
ويراد به صلاة الجمعة: "فاسعوا إلى ذكر الله".
باب الروح
الروح: يذكر ويراد به الأمر: "وروح منه".
ويراد به جبريل: "فأرسلنا إليها روحنا".
ويراد به الريح: "فنفخنا فيها من روحنا".
ويراد به روح الحيوان: "ويسألونك عن الروح".
ويراد به الحياة: "فروح وريحان": على قراءة من ضم.
باب الصلاة
الصلاة: تذكر ويراد بها الصلوات الخمس: "يقيمون الصلاة".
ويراد بها صلاة العصر: "تحبسونهما من بعد الصلاة".
ويراد بها صلاة الجنازة: "ولا تصل على أحد منهم".
ويراد بها الدعاء: "وصل عليهم".
ويراد بها الدين: "أصلاتك تأمرك".
ويراد بها القراءة: "ولا تجهر بصلاتك".
ويراد بها موضع الصلاة: "وصلوات ومساجد".
ويراد بها المغفرة والاستغفار: "إن الله وملائكته يصلون على النبي"، فصلاة الله تعالى المغفرة، وصلاة الملائكة الاستغفار.
ويراد بها الجمعة: "إذا نودي للصلاة".
باب عن
ترد صلة: "يسألونك عن الأنفال".
وتكون بمعنى الباء: "بتاركي آلهتنا عن قولك".
وبمعنى من: "يقبل التوبة عن عباده".
وبمعنى على: "فإنما يبخل عن نفسه".
وبمعنى بعد: "لتركبن طبقاً عن طبق".
باب الفتنة
تذكر، ويراد بها الشرك: "حتى لا تكون فتنة".
ويراد بها القتل: "أن يفتنكم الذين كفروا".
ويراد بها المعذرة: "ثم لم تكن فتنتهم".
ويراد بها الضلال: "ومن يرد الله فتنته".
ويراد بها القضاء: "إن هي إلا فتنتك".
ويراد بها الإثم: "ألا في الفتنة سقطوا".
ويراد بها المرض: "يفتنون في كل عام".
ويراد بها العبرة: "تجعلنا فتنة".
ويراد بها العقوبة: "أن تصيبهم فتنة".
ويراد بها الاختيار: "ولقد فتنا الذين من قبلهم".
ويراد بها العذاب: "جعل فتنة الناس".
ويراد بها الإحراق: "يوم هم على النار يفتنون".
ويراد بها الجنون: "بأيكم المفتون".
باب في
تكون بمعنى الظرف: "لا ريب فيه".
وبمعنى نحو: "قد نرى تقلب وجهك في السماء".
وبمعنى الباء: "في ظلل".
وبمعنى إلى: "فتهاجروا فيها".
وبمعنى مع: "ادخلوا في أمم".
وبمعنى عند: "وإنا لنراك فينا ضعيفاً".
وبمعنى عن: "أتجادلونني في أسماء".
وبمعنى على: "في جذوع النخل".
وبمعنى اللام: "وجاهدوا في الله".
وبمعنى من: "يخرج الخبء في السماوات".
باب القرية
تذكر، ويراد بها أريحاء: "ادخلوا هذه القرية".
ويراد بها دير هرقل: "مر على قرية".
ويراد بها إيليا: "واسألهم عن القرية".
ويراد بها مصر: "واسأل القرية".
ويراد بها مكة: "قرية كانت آمنة".
ويراد بها مكة والطائف: "على رجل من القريتين عظيم".
ويراد بها جمع القرى: "وإن من قرية إلا نحن مهلوكها".
ويراد بها قرية لوط: "ولقد أتوا على القرية".
ويراد بها أنطاكية: "واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية".
باب كان
ترد بمعنى وجد: "ومن كان ذا عسرة".
وبمعنى الماضي: "كان حلا".
وبمعنى ينبغي: "ما كان لبشر".
وصلة: "وكان الله غفوراً رحيما"ً.
وبمعنى هو: "من كان في المهد صبياً".
وبمعنى صار: "فكانت هباءً منبثاً".
باب كلا
هي في القرآن على وجهين: أحدهما: بمعنى لا ومنه في مريم: "اتخذ عند الرحمن عهداً كلا"، "ليكونوا لهم عزاً كلا". وفي المؤمنين: "لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا"، وفي الشعراء: "فأخاف أن يقتلون كلا"، "إنا لمدركون قال كلا"، وفي سبأ: "ألحقتم به شركاء كلا". وفي سأل سائل: "ثم ننجيه كلا"، "أن يدخل جنة نعيم كلا". وفي المدثر: "أن أزيد كلا"، "أن يؤتى صحفاً منشرة كلا". وفي القيامة: "أين المفر كلا". وفي المطففين: "قال أساطير الأولين كلا". وفي الفجر: "فيقول رب أهانني كلا". وفي الهمزة: "أخلده كلا".
فهذه أربعة عشر موضعاً يحسن الوقوف عليها.
والثاني: بمعنى حقاً ومنه: في المدثر: "كلا والقمر"، "كلا إنه تذكرة". وفي القيامة: "كلا بل تحبون العاجلة"، "كلا إذا بلغت التراقي". وفي النبأ: "كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون". وفي عبس: "كلا إنها تذكرة"، "كلا لما يقض ما أمره". وفي الإنفطار: "كلا بل تكذبون بالدين". وفي المطففين: "كلا إن كتاب الفجار"، "كلا إنهم عن ربهم"، "كلا إن كتاب الأبرار". وفي الفجر: "كلا إذا دكت الأرض دكاً". وفي القلم: "كلا إن الإنسان ليطغى"، "كلا لئن لم ينته"، "كلا لا تطعه". وفي التكاثر: "كلا سوف تعلمون، ثم كلا سوف تعلمون، كلا لو تعلمون".
فهذه تسعة عشر موضعاً لا يحسن الوقف عليها. وجملة ما في القرآن ثلاثة وثلاثون موضعاً هي هذه: وليس في النصف الأول منها شيء وقال ثعلب: لا يوقف على كلا في جميع القرآن.
باب اللام
اللام في القرآن على ضربين: مكسورة ومفتوحة.
فالمفتوحة ترد بمعنى التوكيد: "إن إبراهيم لحليم".
وبمعنى القسم: "ليقولن ما يحبسه".