في جماعة افريطسة بولمان نجد غالبية المسؤولين يسعون الى السلطة للتستر على فضائحهم المعهودة من نهب لخيرات البلاد ،وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في بلاد الاسرة العلوية ٠
كما ان دخول المرشحين الى هذه الاستحقاقات يدعو الى القلق والحزن العميق لا سيما المحكومون بالسجن ،واصحاب الجاه، والاسوء من ذلك استعمال المال الحرام لشراء نفوس المواطنين بغير رضاهم ، ودخول في حملات انتخابية قبل آوانها خارقين القانون والمدونة في دولة الحق والقانون ضاربين عرض الحائط عدم نزاهة الانتخابات 2009 ٠
وفي هدا الاطار نطالب من الجهات المسؤولة التدخل الفوري وبالخصوص لجنة مراقبة الانتخابات ولجنة وزارة الداخلية لانقاد البلاد من هذه الفوضى الاقانونية بعيدين كل البعد عن السياسة التي ينهجها ملك البلاد بهذف ارساخ الديموقراطية التي تفتقذها هذه الجماعة ٠
واخيرا اتحمل المسؤولية في جميع الاقوال والافعال لما يجري داخل الجماعة من خروقات ،وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان ،واملنا كبير في ملك البلاد لما يوليه لشعبه حرصا على كرامته ونطالب من جلالته تحقيق عاجل في هذه القضايا ٠
والسلام عليك ايتها البلدة المغصوبة