تضامننا مع إخواننا المحتجزين(1)
-----------------------------
لقد قلنا سابقا ومرارا أن المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة ليست في يد هؤلاء المستضعفين المختطفين المساكين والذين لا حول لهم ولاقوة ولا حيلة لهم .وان كان مرتزقة البوليساريو يظنون ويزعمون والذين يدفعونهم ويؤازرونهم واتخذوا المحتجزين سجناء كرهينة وورقة سياسية فاشلة هشة لم تعطيهم أكلها ( وأكلوا لحمهم) طيلة نصف قرن من الزمن للضغط بها على المغرب ليسلم ويستسلم وهذا حرام عندنا وعيب كبير. فهم واهمون بسياستهم الخاسرة الفاشلة من بدايتها وكيف نتنازل ولو بالقليل لشرذمة واهمة مغرر بها لا اتجاه لها ولا كيان وحتى وجود.
والمغرب بلد قوي بسياسته الحقه أما فيما يخص الحرب فالمغرب يبسط كل نفوذه على أرضه كلها جميعا. أما الذي يقال أخيرا فهو كذب وهراءات فذلك فقط منطقة بسيطة تركت شرق الصحراء المغربية للمدفعية وطلقات القذائف المميتة بالطبع لكي لا تسقط في ارض الجيران وعندما تم توقيف النار من كلا الطرفين بأمر من الأمم المتحدة. وبعد مدة بدا الفاشلون الخاسرون يتحركون قليلا منهم في هذه المنطقة الصغيرة العازلة المجاورة للحدود أتعرفون لماذا. ليفقد الجنود المغاربة أعصابهم ويطلقون النيران بغضب عليهم . وآنذاك يجدون هذا السبب الضعيف ليصرخوا بأعلى صوتهم ...و وان المغرب انتهك حقوق ومشروعية توقيف النا ر ولقد قاموا بمثل هذه الانتهاكات والمخالفات عدة مرات. والجيش لا يولي إليهم اهتماما ولا حتى احس بهم وشعر . ومن قبل توقيف النار ماذا حصل عليه هؤلاء الأنذال ومن معهم والذين يدفعونهم لاشيء. والتدريبات المكثفة في عديد من الدول الأجنبية كوبا وروسيا وغيرها .وهنا افتخر والحمد لله ولم يقل او يحك لي احد أو قرأته في جريدة او صحيفة و ما شابه ذلك بل عشته عيانا وفي ساحة الشرف وكنا اشد باسا وقوة لأننا نؤمن بقضيتنا وهذه أرضنا. وصدقوني إن قلت لكم والله الذي فطرني أني وصحبي عندما نلقاهم نفرح ويوم عيدنا ونحن متأكدون بضع ضربات بسيطة بالمدرعة لا تعتمد على جهد كبير فقط ضغط خفيف على الزناد وتنطلق القذائف من الفوهة مزمجرة بصوت ونغمة عجيبة إلى حتفهم الأخير. وكما قلت في موضوع سابق بعنوان " لا وطن للأوهام "...كانوا هنا. سحقهم وكذلك هذه مهمتنا نثقنها كما يثقن الخباز صناعة الخبز هذا هو أحسن مثل اضرب به. مرفوع الهامة امشي وفي يدي فأسي اقبر به نعشهم.
مثلهم كمثل تلك الطفلة الصغيرة المشاكسة التي أكلت قطعة الحلوى أو ضاعت لها او أخذها لها أخوها وابتلعها بسرعة وبدأت تبكي وذهبت عند نضيرتها الصغيرة المستضعفة جارتهم وضربتها ظلما مدعية ببكائها ودموعها ونحيبها أنها هي التي سلبت منها الحلوى.. وأقول لهؤلاء الذين