وقفة مع إخواننا المحتجزين نددت جمعيات صحراوية مغربية ببريطانيا اليوم الأربعاء بالقمع الوحشي الذي يقع ضحيته السكان المحتجزون بمخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر .
وأكد السيد مصطفى النوهي رئيس جمعية الصحراء المغربية بالمملكة المتحدة، في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بلندن أن انتفاضة تندوف الأخيرة تترجم حالة الضيق الشديد وحجم التذمر الذي يعانيه السكان المحتجزون إزاء المعاملة السيئة والعنف اللذين يقعان ضحية له.
وقال "نحن نندد بتصرفات جلادي "البوليساريو" الذين لا يتوقفون عند حدود محاصرة إخوانهم وإنما يتجاوزون ذلك إلى تعذيبهم وقمعهم على مرأى ومسمع من حماتهم الجزائريين ".
وفي معرض شجبه للتعتيم الذي يحاول انفصاليو "البوليساريو" وأسيادهم الجزائريون فرضه على المخيمات، دعا السيد النوهي الأمم المتحدة والحكومة والبرلمان البريطانيين وجميع المنظمات الدولية لحقوق الإنسان الى القيام بتحقيق لتسليط الضوء على الانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان بتندوف.
وأضاف أن كل المنتسبين إلى الجمعيات الصحراوية المغربية بلندن سيتعبأون للدفاع عن حقوق إخوانهم المحتجزين بتندوف، مشيرا إلى أن هذه الجمعيات ستوجه رسائل الى الأمين العام للأمم المتحدة والبرلمان والحكومة البريطانيتين والى مختلف المنظمات الدولية للتحسيس بالوضعية المأساوية وغير المحتملة بهذه المخيمات.
وشدد السيد النوهي على ضرورة ان يدرك المجتمع الدولي بكامله أن وضعية كهذه لا يمكنها أن تستمر وبأن على الجزائر و"البوليساريو" أن ترفعا الحصار المفروض على السكان المحتجزين بتندوف لتمكينهم من الالتحاق بالوطن الأم .