الرباط في : 05-05-2009
إلى أهل القرآن
حديث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****
قصة الباب الوحيد الذي فتح حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا
لتعلموا مرة أخرى أنني جاد كل الجد وأتبع الحق ظرقا لكل الأبواب وبكل الإلحاح .
هذه رسالة عمر إيداعها لدى المعني بها هو الآن بلغ سنة و4 أشهر، أعرضها عليكم أيها القراء من باب الإخبار بالقصة الغريبة كذلك التي تخبر بها والتي تشهد بدورها على أننا فعلا في قبضة الغرور الغبي الملعون قبضة شبه شاملة صرت أرى المخرج منها لا يكون إلا بتدخل رباني مباشر إعجازي رحمة منه سبحانه بنا نحن العباد الثقلين عموما إن نحن فعلا نستحقها. وما لأهل هذا الموقع أن يحذفوها من العرض على العموم لأن حذفها لن يخدم إلا هذا العدو الشيطان الخائن . أي أنه لا يوجد تبرير من الحق قط يقضي بحذفها . وأملي بعرضها على العموم أن يبلغ خبر علم الرأي العام بها إلى المعني بها فيرغم بذلك على إتباع الحق الذي وضعه وراء ظهره مستهزئا به وبكل من يعينهم نفعه الرباني الجليل .
وإن تحذف فحسبي الله ونعم الوكيل .
......................................................................................................
الرباط في : 28-01-2008
من السيد :
جمال اضريف ، بلقب"أبوخالد سليمان".
إلى السيد :
الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى .
الموضوع "عاجل":
عن الرسالة المودعة لديكم بتاريخ 28-08-2007 .
المرجع :
مقابلتي إياكم الأولى بشأن هذه الرسالة بتاريخ 18-12-2007 ، والمقابلة الثانية بتاريخ 22-01-2008 .
حجم هذه الرسالة التي بين يديكم 9 صفحات .
السلام على مولانا الإمام ، وبعد .
سيدي الكاتب العام ، أعترف لكم أنكم الوحيد الذي تجاوب معي بغير الصمت التام من بين الكثيرين الذين راسلتهم إلى حد الآن بشأن الأمانة العظيمة الربانية القرآنية التي أدعي أنني أحملها للعباد الثقلين أجمعين . ورغم أن هذا التجاوب لم يقع إلا بعد إلحاح من جانبي ولم يحصل إلا بعد مضي 110 يوما على تاريخ إيداع رسالتي لديكم الموجهة خصيصا إلى جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله بصفته رئيس المجلس العلمي الأعلى ، فإني أعترف كذلك بأن لقائي الأول بكم قد بعث في نفسي الكثير من الأمل في كون هذه الرسالة المذكورة ستبلغ مستقرها الحق ؛ وقد أكدتم لي أنها ستبلغه يقينا وأنه ما علي أن أشك في ذلك فقبلت رأسكم يومها شكرا وإجلالا . وقد إقترحتم أن تنعقد جلسة بحضوركم وثلاث علماء تختارونهم لأدلي إليكم بالمزيد من بينات الإقناع بشأن واقعية ما أدعيه كشرط ضمني للوفاء بهذا التعهد؛ ورحبت بطبيعة الحال بهذا الإقتراح وواعدتموني بإخباري بأجل هذه الجلسة في غضون أسبوع. وأذكركم بأنني تقدمت إليكم يوم مجالستكم لي ببعض من البينات ، وأكدت لكم بأن ما سأعرضه عليكم من بينات في الجلسة الموعودة سيجعلكم تستيقنون صحة ما أدعيه كله المذكور ملخصه في الرسالة المذكورة أعلاه . وأخبركم عابرا يا سيدي بأنني قد تقدمت بطلب إجازة إدارية مدتها أسبوع من أجل تحضير العرض من أجل هذه الجلسة الذي حضرته فعلا بحجم 80 صفحة ؛ وأنني زدت عليها أسبوعا آخر بعدما تأخر إستدعائي من لدنكم كما كان موعودا . وهذا الإعتراف هو من الحق وحق لكم تمدحون به ، ويشهد الله العزيز وتشهدون بطبيعة الحال على صحة مضامينه كلها المذكر بها .
ويشهد الله كذلك وتشهدون يا سيدي على عدم وفائكم بما واعدتموني به بشأن تلك الجلسة ، وأنكم لم تستدعوني قط لإخباري بشيء بخصوصها ، وأنه بعد مضي 34 يوما قصدتكم للإستفسار يوم الثلاثاء ظهرا بتاريخ 22-01-2008 . يشهد الحق سبحانه على ردود فعلكم الغريبة يومها التي جعلتني أرى أمامي إنسانا آخر غير الذي وثقت بشأنه الإعتراف المذكور أعلاه مدحا بالحق بشأنكم. وفي الآتي مجموع ردودكم الغريبة السلبية التي لا شرح لها إلا كون الغرور الغبي الملعون قد تمكن منكم وأقفل بذلك باب الأمل الذي فتحتموه من قبل لرسالتي الربانية القرآنية العظيمة الجليلة لتسلك سبيلها الحق إلى الناس أجمعين والجن تباعا .
1 - ففي مقابل الترحيب الجيد والإعتذار الثلاثي عن تركي أنتظر زهاء 3 ساعات قبل إستقبالي الأول بتاريخ 18-12-2007 وقولكم بأنكم لم تخبروا بقدومي وأنكم ما كنتم لتتركوني أنتظر لو علمتم بذلك ، كان ردكم يوم اللقاء الثاني إياه هو التجاهل لما أخبرتكم بعد تقديم السلام بأنني إنتظرت ساعتين ونصف؛ علما أنه في هذه الحالة كنتم تعلمون بقدومي .
2 - وفي مقابل الوعد بتلك الجلسة والوعد بإيصال رسالتي المعنية إلى جلالة الملك المنصور بالله بعد إكتساب المزيد من اليقين من خلالها ، وجدتكم يوم اللقاء الثاني قد ألغيتم الوعد بهذه الجلسة بدون تقديم أي تبرير وألغيتم الوعد الثاني كذلك بتبرير قار كررتموه عدة مرات ردا على تعقيباتي المنطقية وعلى إستعطافي إياكم الكثير ومفاده أنه ليس من إختصاصكم فعل ذلك .
3 - ومن غرابة أمركم يا سيدي أنكم نصحتموني ببعث الرسالة المعني بها جنابه الشريف إلى السيد المعتصم مدير الديوان الملكي ، ولما طلبت منكم أن تفعلوا ذلك أجبتم كذلك بأنه ليس من إختصاصكم وأنه عموما كل الرسائل التي يتوصل بها سيادته موجهة إلى جلالته بشأن موضوع الدين يرسلها إليكم لتتدبروا أمرها . فما جدوى هذه النصيحة يا سيدي مادامت رسالتي سترد إليكم ؟
4 - وغريب كذلك أن أدلي لكم مرة ثانية بالحقيقة البينة لكل ذي عقل سليم كمثل بيان نتيجة عملية حساب جبرية من قبيل ( 1+1= 2) والتي تقول أن القول الفقهي بأن "الحديث" يشرح القرآن هو يعني أن كينونة إمامته الربانية في مادة التنوير والهداية لا تكون إلا من خلال ما يشرحه ، وأنه بذلك يصبح مأموما من لدنه وليس إماما ، وأن تكفروا في المقابل بشهادة منطق هذه البينة الدامغة رغم وضوحها كوضوح الشمس في سماء زرقاء بدون غيوم .
5 - وقد ذكرتكم كذلك بالحقائق المعلومة التي تقول أن الكمال لله وحده ؛ وأن البشر يفتقرون إلى الكمال وغير معصومين من الخطإ ومن النزغ الشيطاني ومن المس من الشيطان ؛ وأن إشكالية صحة "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا ما زالت مطروحة بدليل آلاف الأحاديث الدخيلة التي ضبطت وتؤكد مدى تفاني الغرور في سعيه الشيطاني من خلال هذا المدخل المتسع ، وكذلك بدليل مقامات الصحة الكثيرة الممنوحة فقهيا ل"الأحاديث" المصادق عليها والممتدة بين الضعيف والمتوسط والصحيح عوض الجزم المفضي إلى إقرار الصحة الكاملة أو عدمها بحكم كون الدين هو من الثوابت وليس موضوع إحتمالات وآراء بشرية ؛ وأن هذا الجزم لا يمكن أن يأتي به البشر وإنما الخالق سبحانه وحده ذو الكمال ومن خلال القرآن الحق المنير الهادي الذي أتانا به عز وجل جلاله من قبل من أجل دمغ كل الباطل الشيطاني مهما قل ومهما تخفى . وقد كفرتم كذلك يا سيدي بكل هذه الشهادات وقلتم بأن كل ما ذكرتكم به هو رأيي الخاص فحسب !
6 - وللزيادة في إقناعكم بالحقيقة التي تقول أن القرآن مشروح بذاته ويسير في التلقي والفهم وأن الله لم يجعل شرحه في الحديث النبوي ، ذكرتكم بإحدى البينات المعلومة التي وثقت منها 20 بينة في التقرير التبليغي الأول كما هو مخبر به في رسالتي الموجهة إلى جلالة الملك المنصور بالله والتي هي متمثلة في تسمية ونعت القرآن من لدنه سبحانه ب"النور" . وسألتكم هل النور يستلزم الإنسان من يشرحه له ليراه . وباعتبار الجواب البديهي تابعت التذكير بأن الله لم يسم وينعت قرآنه المجيد بالنور عبثا وإنما ليبرز هذه الحقيقة المذكر بها . فكفرتم كذلك بهذه البينة الدامغة وبشهادتها الربانية الجليلة ، وجاء ردكم خارجا عن الموضوع حيث قلتم فيه أن كل إنسان يبلغه ما قدر له من نور. فعقبت على ردكم بأنه خارج عن الموضوع وأن الحديث هو بشأن باطل الإعتقاد الفقهي القائل بأن القرآن عسير في التلقي والفهم وأن "الحديث" يشرحه ، وأن وساطته ضرورية لتلقي شرحه ، وأن وساطة الفقهاء والعلماء ضرورية تباعا لتلقي شرحه من خلاله ؛ وتباعا بشأن الحقيقة التي تقول أن الرأي الفقهي قد زاغ بسبب هذه الإعتقادات الشيطانية الباطلة عن العلم بجوهر المعارف القرآنية التنويرية وخاصة منه العلم بالتعريف الصحيح لدين الإسلام . فأجبتم كذلك بأن هذا رأيي الخاص !
7 - وقد عقبت على هذا الرد مذكرا إياكم بما وضحته مليا في تلك الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك المنصور بالله وكررته مرارا أثناء اللقاء الأول وذكرته أيضا في بداية اللقاء الثاني ، والذي يقول أن ما أود التبليغ به ليس بالقطع رأيا خاصا لأنه ليس نتاج تنظير أو تفلسف أو إفتاء وإنما هو مجموعة حقائق مطلقة يذكرها الله سبحانه واضحة في قرآنه المجيد لكل متمكن من القراءة والكتابة وزاغ عنها الفقهاء والعلماء وحرفوا فهمها الصحيح بسبب تلك الإعتقادات ذات الخلفية الشيطانية ؛ وذكرت بهذا الشأن كمثال صارخ حقيقة كون التعريف الفقهي لدين الإسلام مغلوطا كله. وجاء ردكم مرة أخرى خارجا عن الموضوع حيث قلتم بالحرف أن الله يصطفي ملكا رسولا ليحمل تذكيره المنزل الكريم ويصطفي بشرا ليتلقاه ويبلغ به. فعقبت على ردكم مخبرا بأنه خارج عن الموضوع وأن الحديث هو عن باطل التعريف الفقهي لدين الإسلام ... ((( إشارة للقراء : هنا مقطع بحجم سطرين ونصف محذوف من لدني قصدا لأنه يصب في التعريف الصحيح لدين الإسلام الذي قررت أن لا أفصح عنه للعموم إلا رسميا من خلال رسالتي التبليغية. والذي أخبرت سيادته به علاقة بهذا التعريف هو من الملعوم المذكور كثيرا في القرآن))) . فكفرتم كذلك بهذه الحقيقة المعلومة المذكر بها وقلتم مرة أخرى بأن ما أدعيه هو فقط رأيي الخاص !
8 - ومن غرابة ردود فعلكم كذلك أن يكون حديثي معكم هو كله عن القرآن الكريم وعن حقيقة كونه مشروحا بذاته ويسيرا في التلقي والفهم كيسر تلقي الحروف الهجائية ، وكونه هو إمامنا المنير الهادي في كل شيء تشخيصا للإمامة الربانية في الأصل ، وكونه هو مرجعي الوحيد فيما أظهرته من حقائق ربانية وفي كل ما أدعيه من طعون ووعود إستنادا إليها ، وكون الفقهاء والعلماء قد جعلوه مأموما من لدن "الحديث" عوض العكس ؛ وأن تردوا علي في المقابل بتساؤل قلتم فيه بالحرف متهكمين : هل لدي
ك قرآن جديد ؟
9 - وكذلك من ردود فعلكم الغريبة أن تكونوا عالمين من خلال الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك التي أودعتها لديكم والتي قرأتموها يقينا بأنني محضر ثلاثة مؤلفات تبليغية لتتدبروها أنتم معشر الفقهاء والعلماء قبل إشهارها وأن يرد ذكرها كذلك في غضون جلستي الأولى معكم وجلستي هذه الثانية ، وأن يرد في المقابل ضمن تهكمكم نصحي بتأليف كتاب وعرضه على الناس .
10 - ومن غرابة ردود فعلكم أيضا أن تكونوا قد علمتم بالإعتبارات الكثيرة الموثقة في رسالتي الموجهة إلى جلالة الملك المؤيد بالله التي تلزمني بأن لا أبلغ بشيء إلا تحت إشراف جنابه الشريف وتحت رعاية الدولة ، وأن تشجعوني في المقابل على النشر الذاتي وترك هذا السبيل الحق . وأذكر من هذه الإعتبارات مثلا خوفي العقلاني المنطقي من شر الجاهلين خلال الأشهر الأولى من التبليغ أساسا بحكم التعارض العظيم الموجود بين العلم الفقهي ومنتجاته وبين جوهر العلم القرآني المظهر. ولا أحد يهمه بطبيعة الحال أن ألقي بنفسي إلى التهلكة على يد هؤلاء إلا الغرور الغبي الملعون الذي له عليهم سلطان عظيم كما تعلمون !
11 - وقد ذكرتم يا سيدي أن رسالتي ستعرضونها على العلماء لاحقا يوم إجتماعكم في دورة شهر مارس لينظروا في شأنها ودون أن تظهروا شيئا من اليقين بهذا الصدد ، وإنما أظهرتم بجودة عالية ما يبعث على الشك ويجعلني لا أتوكل على صدقكم كما لم تصدقوني القول والوعد من قبل . وقد دعوتكم للأمر بعقد جلسة طارئة إستثنائية بينكم قبل هذا التاريخ تقديرا لعظمة الوعود الربانية التي أدعي حلول أجل شهادتها على أرض الواقع وتصديقا أقله بمجموع البينات الدامغة الموثقة في رسالتي الموجهة إلى جلالة الملك . فأجبتم بأن ذلك غير ممكن . فطلبت منكم تبريرا لقولكم بهذه الإستحالة ، ولم تضيفوا شيئا على هذا الرد الذي كررتموه عدة مرات !
12 - وكذلك يا سيدي ذكرتكم بأنه يسهل عليكم أن تبشروا أمير المؤمنين المؤيد بالله بما أدعيه وعلى أنه يستجيب بجودة عالية لما طلبه جنابه من قبل بشأن تبسيط تعريف الدين الحنيف لإخراجه إلى الناس وبشأن التعريف بالمصلحة المشتركة المنزلة ، وذلك من خلال مكالمة هاتفية أو مباشرة حين يحصل لكم الشرف أن تكونوا بجانبه في إحدى المناسبات ، وبأنه سيسعد بالتالي كثيرا وسيبتهج إبتهاجا عظيما. وأضفت بأنه من واجبكم أن تفعلوا ذلك وأن تتركوا جنابه الشريف يقرر ويقضي فيما عليه أن يكون بشأن قضيتي الجليلة. فجاء ردكم مختصرا مكررين عبارة "لا يمكن" ! وقد أخبرتكم بأنني مستعد أن أقبل يديكم أو رجليكم لتستجيبوا لطلبي ، فكررتم ذكر هذه العبارة .
13 - وردا على تذكيري لكم مرة أخرى بأنني سعيت من قبل عبثا على مدى 3 سنوات لدى 6 وزراء و6 مسؤولين كبار بمقامهم علقتم بالقول بأن السلطة لا تبلغ ولا تكره الناس في الدين ! فعقبت مذكرا بأن غايتي بمراسلتهم هي فقط من أجل إلتماس وساطتهم لتبليغ أمير المؤمنين بالبشرى المعنية وبمضمونها باعتبار كونهم نوابا للملك لدى شعبه العزيز عليه ونوابا للشعب لدى جلالته. وزدت على هذا مذكرا بأنني الآن ألتمس منكم نفس الوساطة وأنتم لستم سلطة وأن إختصاصكم هو تدبير الشؤون الدينية والتبليغ بالدين . فأجبتم كذلك بأنه ليس من إختصاصكم القيام بهذه الوساطة !
14 - ومن غاربة حالكم كذلك يومها يا سيدي كون الكثير من تعليقاتكم توحي بأنكم لم تقرءوا الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك ، أو أنكم قرأتموها بغير التأني المفترض أن تقرءوها به ، أو أنكم فعلتم ذلك وأن تعليقاتكم تبتغون بها فقط بعث اليقين لدي بعدم التوكل عليكم في شيء من الحق الملتمس من سيادتكم . ومن هذه التعليقات تساؤلكم إن كان لدي قرآن جديد ، ونصحكم لي بتأليف كتاب ، ونصحكم لي بنشر هذا الكتاب ، وسؤالكم إن كان لدي أبناء ، ومحاججتي إستفزازا بالإنكار المجاني غير المبرر بشأن الطعون المتقدم بها علاقة بالعلم الفقهي ومنتجاته والتي إضطررت إلى إعادة ذكر بعضها وحججها الدامغة من أجل إقناعكم وبدون جدوى بطبيعة الحال .
.................................
إشارة : التتمة في خانة الردود