أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6214 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: /4/: تسمية أهل القرآن ب"المسلمين" لا تحق . الثلاثاء 29 أبريل 2008, 12:46 | |
| الرباط في : 29-04-2008 .
إلى أهل القرآن ******حدث القرن21 بامتياز***** **********هام جدا وجاد جدا********** ************* تسمية أهل القرآن ب"المسلمين" لا تجوز ولا تحق
من ضمن الحقائق المظهرة ضمن رسالتي التبليغية الربانية القرآنية التي سميتها ب"رسالة التذكير والبيان" الحقيقة التي تقول أنه لا يجوز ولا يحق بالقطع تسمية ونعت أهل القرآن ب"المسلمين".
هذه التسمية النتعية لها شرط لاستحقاقها ، وهو معلوم في الأصل لدى كل الفقهاء والعلماء ولدى جل أهل القرآن عموما .
فالحياة الدنيا معلوم أنها إمتحان للعباد الثقلين في إيمانهم بالله لينظر سبحانه الحق فيمن يسلم ويستحق ولوج الجنة وفيمن يكفر فيستحق ولوج جهنم . أي أن غاية العبد منهم في الحياة الدنيا أن ينجح في إمتحانها الحق ويستحق بذلك دخول الجنة وينجو من عذاب جهنم . أي أن غايته أن يسلم لله سبحانه ويستحق بإسلامه دخول الجنة . أي أن ورقة الدخول إلى الجنة تتمثل في النجاح في هذا الإمتحان .
أي أننا نحن العباد الثقلين طلاب في الحياة الدنيا نبتغي النجاح في إمتحانها الحق لاستحقاق تسمية ونعت "المسلم" واستحقاق الولوج به إلى الجنة تباعا .
والطالب مثلا في كلية الطب يظل طالبا ولا يستحق نعت الطبيب ولا يمكنه ولوج عالم الأطباء وممارسة الطب رسميا إلا بعد إجتياز الإمتحان والنجاح فيه .
أي ما ملخصه أن المسلمون هم حصرا الذين ضمنوا ورقة إستحقاق ولوج الجنة .
أي أن شرط إستحقاق تسمية ونعت "المسلم" يتمثل في النجاح في إمتحان الحياة الدنيا .
ونتيجة إمتحان العبد من الثقلين لا يعلمها يقينا إلا الله سبحانه الحق العلام وحده بما في الصدور .
وسبحانه لم يلحق في ذكره الكريم هذه التسمية النعتية إلا برسله وأنبيائه المخلصين الكرام البررة وبمن أقر وأخبر عز وجل بجودة إسلامهم كالصحابة وكأصحاب الكهف وكمريم العذراء وكآسية(زوجة فرعون) رضي الله عنهم .
والله سبحانه في قرآنه الكريم يخاطب عباده الثقلين قليلا بعبارة "يا أيها الناس" وكثيرا بعبارة : "يا أيها المؤمنون" أو بعبارة "يا أيها الذين آمنوا".
ولا يخاطبهم سبحانه بعبارة " يا أيها المسلمون" أو بعبارة "يا أيها الذين أسلموا" . وفي القرآن كله لن يجد القارئ ولو ذكرا واحدا لإحدى هاتين العبارتين .
وفي مفهوم الإسلام لغويا وكذلك علاقة بما يعنيه في دين الإسلام موجود أيضا بينات تثبت صواب هذه الحقيقة المبلغ بها.
من سلبيات تسمية أهل القرآن ب"المسلمين" نعت وسب غيرهم من خلالها بالكفار والعصاة . ومعلوم أن الله ينهانا عن نعت وسب غير أهل القرآن بشيء من هذا النعت .
فكيف يعقل أن لا يلاحظ الفقهاء والعلماء أجمعون أن الله الحكيم العزيز لم يسم قط في قرآنه أهل القرآن ب"المسلمين" ؟
وإن لاحظوا ذلك فكيف يعقل أن يخالفوه سبحانه فيما يخبر ويملي به معممين تسمية "المسلم" على كل أهل القرآن ؟
ولا يعقل بطبيعة القول بأن سندهم في إستعمال هذا النعت هو الحديث لأن القاعدة المطلقة تظل تقول أن ما في القرآن وما في الأحاديث الصحيحة لا يمكن بالقطع أن يتواجد بينهما تعارض ولو بمثقال الذرة ؛ وأن كل تعارض بينهما يثبت تواجده بينا فالمردود هو "الحديث" المعني وليس القرآن .
ما أظهر هذه الحقيقة إلا كبينة دامغة على وجود عيوب كثيرة في العلم الفقهي الموروث ذكرت الكثير منها وتبعاتها في المقالات الثلاث الأولى ملحقة بالبينات الدامغة بشأنها ناهيك عما لم يذكر منهما وهو جد كثير .
وما أطعن في شيء من أجل الطعن وحسب وإنما من أجل إيقاع الإصلاح المثمر بالذي يملي به الخالق سبحانه في قرآنه الكريم .
في المقال التالي سأعرض بينات بطلان القول الفقهي بأن مراتب العبادات أو الجودة في العبادة "إسلام وإيمان وإحسان" ، وكذا بطلان "الحديث" المستنتج منه هذا القول .
************************** أنا صاحب حجة بصيغة الجمع وليس بصيغة المفرد . وحججي الجوهرية هي من القرآن المجيد وجد كثيرة ؛ والحجج غيرها الكثيرة كذلك هي موصولة بها وصلا وثيقا بينا بشكل من الأشكال يجعلها بالتالي حججا ربانية كذلك بقيمة الآيات الربانية الإستدلالية التي تشهدنا على تبعات المكفر به أو المزاغ عنه جهلا .
وعلى الفقهاء والعلماء أن يقبلوا المحاججة من لدني مادمت صاحب حجة ولإبطال كل الباطل الشيطاني الظاهر منه والخفي ولنصر الحق الغالب الذي لا يغلب أصلا . وما عليهم أن يستنكروا بدون تقديم الحجج طعنا في حججي أو تثبيتا لصواب إستنكارهم . فالحجج الدامغة هي كلها من عند الله ؛ والله هو الفاصل من خلالها بين الحق وبين الباطل ؛ وهي بذلك تغني بالتمام والكمال عن أحكام البشر المفتقرين للكمال والذين هم غير معصومين من الخطإ ولا من نفاذ نزغ الشيطان ولا من الوقوع في غدر المس من الشيطان .
وإني لأدعوهم أن يستبشروا بما بشرت به وهو الأهم ، وأن يضعوه في مقدمة الإهتمام ولا يضعوه في الخلف ضدا في منطق العقل .
وإن صحة ما أبشر به لهو من اليقين المطلق الذي لا ريب فيه .
وإن رسالتي التبليغية المكتسبة لهي فعلا رسالة ربانية قرآنية جليلة عظيمة سيظهر من خلالها التذكير القرآني الثاني الذي قضى به سبحانه الحكيم العزيز علام الغيوب الذي يعد ولا يخلف وعده أبدا .
وغايتي الأساسية من كل المقالات المشارك بها في المنتديات وكما هو مذكور في أولها أن يبلغ الخبر خليفة الله الأعلى في بلدي المغرب العزيز الذي هو جلالة الملك محمد السادس ، وليفتح بذلك المجال لعرض رسالتي هذه رسميا تحت رعايته الملكية الشريفة على نخبة من الفقهاء والعلماء وكذا على نخبة من المفكرين والمثقفين ، وليلقى نفعها بعد ذلك على الناس والجن كذلك تباعا .
فقد سعيت من أجل هذه الغاية بدون جدوى على مدى أكثر من 3 سنوات لدى جل الجهات المعنية بدين الإسلام الرسمية منها وغيرها في دياري وباقي ديار أهل القرآن ؛ وهذا باب آخر أطرقه لعله يمكنني من المبتغى .
جمال اضريف ، بلقب "أبو خالد سليمان" . الرباط في : 29-04-2008 . | |
|