أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6214 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: حدث القرن/3 تابع/: دين الإسلام يدين "المسلمين" . الثلاثاء 29 أبريل 2008, 12:21 | |
| الرباط في : 29-04-2008
إلى أهل القرآن حدث القرن21 بامتياز *****هام جدا وجاد جدا****
دين الإسلام يدين "المسلمين"
ظلمنا نحن أهل القرآن لدين الإسلام وللعباد الثقلين تباعا هو جد عظيم كما سبق ذكره بإيجاز ؛ وفي التالي تجميع موجز للتفاصيل الإخبارية بشأنه التي هي في الأصل حقائق معلومة جلها ومعلومة جل بينات صحتها إن لم أقل كلها .
فالتعريف الفقهي لدين الإسلام مغلوط كله .والهداية المتبعة مفرغة من جل جوهر هداية القرآن وتصد عن الصراط المستقيم أكثر مما تهدي إليه. والدعوة الملقاة على العباد الثقلين مفرغة من جل جوهر الدعوة الإسلامية القرآنية وتنفر من هداية القرآن أكثر مما تجذب إليها . وأغلب "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا هي في الأصل أحاديث دخيلة لا علاقة لها بقول النبي(ص) ولا بوحي الله . وسموم الشيطان الغرور الغبي مهيمنة في التعريف الفقهي لدين الإسلام وفي الهداية المتبعة المتقمصة لشخص هداية القرآن وفي الدعوة الملقاة على الناس المتقمصة للدعوة الإسلامية القرآنية .وجل الذكر القرآني الجوهري إن لم أقل كله قد تم تحريف فهمه الصحيح بإملاء هذه الأحاديث الدخيلة . وملخص الطابع الغالب الملفق تباعا لدين الإسلام أنه دين غريب ودين كثير التناقض مع منطق عقول عموم الناس ودين الإكراه واغتصاب الحريات الحقوقية ودين الظلمات والفتنة والتفرقة والتخلف ودين معاد بذلك كله للآخر. وشمولية الفتنة والتفرقة والتخلف في ديار أهل القرآن قدمت للمتلقين في الزمن الحديث والمعاصر حججا دامغة مشهودة على أرض الواقع تثبت لهم واقعية هذه الصفات وهذه النعوت .
وبسبب الزيغ عن تعريف دين الإسلام وتبعاته على مستوى الفهم الصحيح لتعاليم القرآن عموما زاغت الفتوحات "الإسلامية" عن جوهر تقويمها التنويري وجوهر أصولها المنهجية وجوهر جهازها الحق فزاغت تباعا عن جل ما قوم الله تحصيله .وفي زمننا وبعد مضي 14 قرنا ، نسبة أهل القرآن من بين ساكنة الأرض إنسا هي أقل من 17% ، ونسبة المصلين منهم بما فيهم الساهون عن صلاتهم لا تفوق 10% وهي بذلك أقل من 2% من مجموع هذه الساكنة ؛ وجودة الإسلام لديهم هي من النوادر بشهادة وضع الفتنة والتفرقة والتخلف السائد في كل مجتمعاتهم . بينما كان مفترضا أن يسلم أغلب الناس بنسبة 75% وبجودات عالية في الإسلام بعد قرنين من تنزيل القرآن أو أربعة قرون كأقصى تقدير. وهذه النتيجة هي متوسط التحصيل المقوم من لدنه سبحانه ذي الكمال .
والفتوحات "الإسلامية" كان من المفترض أن تفتح ديار الدول لرسالة القرآن وليس للفاتحين .وأن يستقر الفاتحون في الديار المفتوح إلى أجل غير مسمى هو وضع جعلها في أعين المتلقين فتوحات إستعمارية بتمام معنى الكلمة . ولا يمكن بالقطع لأهل الديار المفتوحة هذا الفتح أن يروا في هذه الفتوحات غير هذا الطابع الإستعماري .وهذه قراءة سلبية تندرج ضمن تقويم الشهادات لدى المتلقين على واقعية الصفات والنعوت السلبية الملفقة لدين الإسلام المذكور ملخصها أعلاه .
وأعظم الإنجازات السلبية المحصلة بالفتوحات "الإسلامية" أنها خلقت لدى من بلغت ديارهم بالسيف نقمة عظيمة على دين الإسلامفي شخص الدين البديل له وعلى متبعيه عموما ، وولدت ورسخت لديهم تباعا رغبة عظيمة في الإنتقام . ومن الشهادات على عظمة هذه النقمة أحداث الطرد والقتل الهمجي والتعذيب الذي تلقاه أهل القرآن جنودا ومدنيين سواء في الديار الأندلسية بعدما ذهبت ريحهم وقواهم . ومن الشهادات على واقعية العيوب المذكورة أعلاه بشأن هذه الفتوحات أن لا يتبع هداية رسالة القرآن أهل الديار الغربية كلها التي عمرت وعمر "المسلمون" فيها زهاء 8 قرون ، وأن ينتقموا منهم بهذه الطريقة العنيفة المذكورة أعلاه حالما توفرت لهم الفرصة التي ظلوا يتحينونها بشغف .وقد ظلت هذه النقمة فاعلة إلى حد الآن لا يمحوها الزمن ، وتوسعت بالتبني لدى كل المجتمع الغربي ، وظلت الخطابات الفقهية الحافلة بشأنه بالسب والشتيمة والتهديد تثبتها على مدى الزمان وإلى حد الآن ، وشكلت بالتالي عاملا ضاريا من عوامل التخلف المكتسبة من لدن أهل القرآن مادام الباب لتفعيلها قد إتسع على مصراعيه في ظل الفارق في القوى الذي طرأ وظل يرقى ويعظم تباعا بفعل مجموع هذه العوامل عموما .
وأن يسلم 75% من المجتمع الدولي في أفق التاريخ المذكور أعلاه يعني الخير العظيم للبشرية جمعاء مدركا في ظل سيادة هداية القرآن . وأن تقع الجودة في الإسلام لدى أغلب أهل القرآن وهم بهذه النسبة يعني تحصيل تحضر عظيم وبصحية عظيمة وتحصيل مقومات الخلد لسيادة الحضارة الإسلامية ، وذلك بتضافر جهود المجتمع الدولي كله في شخص أغلبيته ذوي الشأن والقرار والنفوذ والسلطة والفاعلية .وحضارة اليوم كان من المفترض أن تظهر 7 قرون من قبل أقله وبصحية عظيمة .والجل من الكل هي نسبة المهتدين بهداية القرآن التي كان من المفترض أن تكون اليوم واقعا . ويعلم الله وحده مدى التحضر العلمي والحضاري الذي كان مفترضا أن يكون محصلا في زمننا . فالله يذكر أن البشرية لم تبلغ عشر ما أتاها سبحانه بسبب العناد في الدين على إختلاف أشكاله. وما التحصيل العلمي المبهر في زمننا إلا بفضل هذه النسبة القليلة . ويمكن للمتلقي تصور مدى التقدم الموعود لو تبلغ البشرية مما أوتيت نسبة 20% مثلا .ولا يمكن بالقطع وبطبيعة الحال إقتحام ال90% من قدرات الإنسان الأصلية إلا بأزر هدي كل نور القرآن الذي هو الدليل المرشد إلى سبيل التحصيل منها والذي لم نتبع منه على مدى الزمن السابق كله وإلى حد الآن إلا الحثيث الذي لا يفوق عشره .وسلبيات حضارة اليوم جعلتها مدمرة شاهدة بذلك شهادة دامغة على فعلية الحسم الحيوي المصيري لهذا الدليل الرباني القدسي الخاص بالزمن الهجري الختامي .
وقد تسبب أهل القرآن إذا للبشرية في الحجب عنها سبيل خلاصها وفلاحها ، وتسببوا لها تباعا في إكتساب مسار الدمار الذاتي التدريجي الشامل .فقد خلقوا بالتعريفات الفقهية الوضعية جلها دينا بديلا لدين الإسلام وحاجبا له ومعنيا وحده بكل ما يتلقاه من نعوت وصفات سلبية وسب وشتيمة صارت صادرة حتى من لدن الكثيرين منهم . قد خلقوا له أعداء كثيرون من كل جانب وخاصة من جانب ديار المجتمع الغربي المهيمن حضاريا واقتصاديا وعسكريا ، وفتحوا لهم الباب كذلك لينسبوا للنبي المصطفى (ص) ما إقترفوه من باطل الفكر والنهج والأفعال في حق الغير مادام في نظرهم هو الذي أتى بهذا الدين البديل الذي أملى ويملي عليهم ما يفعلون .
ولا أحد من غير أهل القرآن ظلم دين الإسلام إذا لأن كل الطعون والشتائم الموجهة إليه هي موجهة في الأصل إلى الدين البديل وهو بريء منها تمام البراءة ، وهي بذلك على صواب ويقر بصوابها رب العالمين . والمدان في التسبب له في تلقيها باطلا هم أهل القرآن في شخص الفقهاء والعلماء أساسا . ولم يظلم دين الإسلام إلا أهل القرآن أنفسهم في شخص الفقهاء والعلماء أساسا . والظلم الذي لحق به منهم هو جد عظيم . وملخص تفاصيل هذا الظلم قد ذكرت أعلاه .
وملخص عظمة إنجاز إبليس الغرور الملعون أنه تمكن من تنصيب نفسه بهديه الشيطاني المهيمن إماما مكان رب العالمين للراغبين في هديه سبحانه وهم لا يشعرون ، فأوقعهم في التخلف الذي يعد به كما هو مذكور في القرآن ، وتمكن من خلالهم من حجب هذا الهدي الكريم عن باقي العباد الثقلين أجمعين ، وتمكن تباعا من الإنفراد بهم وهم على عيوبهم ضعفاء كما هو مذكور كذلك في هذا الكتاب المجيد ، وتمكن إلى حد الآن إذا تباعا من الوفاء بما أقسم على تحصيله بعزة ربه .
وإنه لمن المفارقات في سعي الغرور أنه لا يستطيع الفلاح في شيء منه بدون وساطة رجال الدين وبدون تجنيدهم فيه وهم لا يشعرون ، ناهيك عن العون العظيم الذي يجده جاهزا في شخص المتطفلين والمنافقين المتشبهين بهم .فقد حرف رجال الدين اليهود رسالة التوراة وحرف رجال الدين النصارى رسالة الإنجيل ؛ وكذلك فعل فقهاؤنا وعلماؤنا بالمتلقى من رسالة القرآن بالقيمة الموصوفة أعلاه بإيجاز. وكل قد خلق دينا لا يختلف عن باقي الأديان المبتدعة من حيث عدمية النفع والجدوى . والله عز وجل جلاله يعد بإتمام نوره ولو كره الكافرون ويعد تباعا بعد ذلك بظهور دينه الحق على الدين كله ولو كره المشركون قاصدا سبحانه إذا كل الأديان الموجودة بدون إستثناء بما فيها الدين البديل الذي يتقمص شخصه .
وإن اللعين قد أفلح فعلا في تجنيد الفقهاء والعلماء في سعيه الشيطاني من حيث لا يشعرون فلاحا عظيما منتميا إلى عالم المستحيل وجوده كما تخبر به الحقائق المخبر بها أعلاه والمعلومة أصلا جلها إن لم أقل كلها. وموعود لهم وللقراء عموما أن يتبينوا جليا بأنفسهم هذه الحقيقة في بعدها الغريب الموصوف لما يتلقوا باقي البينات البيانية الوافرة بشأنها من قبيل البينات المذكورة في هذا المقال والتي هي ناطقة بذاتها كفاية شهادة وبيانا . وأذكر من بين الحجج الدامغة المعلومة تفاصيلها والتي تعكس واقعية جودة هذا الفلاح كون اللعين قد جعلهم يكفرون بتعريف التخصص المعلوم والمعمول به على نطاق واسع في كل المجالات وجعلهم يلغونه إستثناء في مجالهم الجليل . فملخص تعريفه المعلوم أنه تخصص في مجال يعمل فيه الكثير من الناس ويعلمون جوهر العلم بشأنه وينتجون على مستوى جل درجاته السفلى ما يسهل عليهم إنتاجه ؛ وأن المتخصص يخوض في أعلاها تدبرا علميا من أجل الإتيان بقيمة إنتاجية لا يستطيع غيره الإتيان بها وتضاف إلى ما ينتجه غيره تحته مقاما ومحدد مسبقا قالبها وانتماؤها من خلال ما يعلمه عامة العاملين في مجاله ومن خلال ما تضاف إليه تباعا. وأما ما يقول به الفقهاء والعلماء فهو ليس بالقطع تخصصا وإنما هو بالتمام والكمال إحتكار لكل المجال علما وإنتاجا والذي هو مجال الناس أجمعين إلا درجاته العليا. فثقل الحمل عليهم وجعلهم الغرور بذلك يستنفدون قواهم وسعة وقتهم خوضا في صغريات الأمور الكثيرة وتفاصيلها الوافرة ، وجعلهم تباعا لا يقربون مجال تخصصهم الحق . هذا ناهيك عن تفاصيل أخرى معلومة يمكن للقارئ إستحضارها بتمهيد ما ذكر وإدراك مدى عظمة ما هم مثقلون به ومدى إستحالة بلوغهم هامش تخصصهم ومدى عظمة التسيير الشيطاني لإنتاجيتهم الذي يجعلها موالية له مهما إجتهدوا وهم لا يشعرون ؛ وناهيك عن تفاصيل أخرى تخبر بوجود إختلاف جوهري بين التخصص في الدين وبين باقي التخصصات من حيث مواصفات القيمة المضافة ومواصفات نفعها .
ولدي يا أهل القرآن بشأن كل ما ذكر من حقائق وغيرها الوافر مما لم يذكر بينات أخرى دامغة وجلها إن لم أقل كلها هي أيضا من المعلوم كالتي ذكرت مثلا .
ولئن يعتقد الفقهاء والعلماء بالحديث الشيطاني القائل بأن الله قدر الظهور من بين الناس من يجدد لهم دينهم ومن بينهم دونهم بطبيعة الحال ، فأنا اليوم الذي لست منهم أفعل ذلك ؛ وليس كمبدع مفعمة قريحته ببحر الموروث الفقهي المدسوس بسموم الغرور الملعون التي تسير إنتاجيته بما يبقى الوضع كما هو عليه ويمنح المصداقية الظاهرية لهذا القول المنكر، وإنما فقط كوسيط عابر يشير لما هو موجود مقروء مشروح بذاته في القرآن المجيد وإلى ما توفر من الشهادات المعلومة على أرض الواقع التي تؤكد صحته المطلقة.
ولئن قضى الإجتهاد الفقهي بتقويمه المذكور أن يخلق وينسب ما يخلق إلى صاحبه شهادة دامغة على كونه ليس من عند الله ، فالذي أشير إليه أنا العبد من عامة العباد الإنس في مصدره الكريم ليقرأه كل الناس وليكتسبوا بشأنه اليقين بأنفسهم هو من عند الله بينا مبينا ، ويظل كذلك من عند الله وغير قابل بالقطع تباعا لينتسب منه شيء إلي شهادة على أنه فعلا من عند الله وليس بدعة. أي أنه عند إستحضار المشار إليه في القرآن وتلقي مضمونه مشروحا مفهوما بذاته لن يقول به المرء لدى نفسه أو غيره مرفقا بالقول "حسب فهم أو قول أو إفتاء فلان" ولن يخلق شيء منه مذهبا ، وسينسب كله لله ولحزب الله القرآني الواحد التوحيدي .
وما سمى سبحانه الحكيم قرآنه بالنور عبثا وإنما لتأكيد حقيقة كونه مشروحا بذاته ويسيرا في التلقي والفهم بعكس ما يقول به الرأي الفقهي ، وحقيقة كونه نورا قدسيا لما يسطع يظل متوهجا لا يستطيع أحد حجبه أبدا ، وحقيقة كونه نورا مخلوقا لينفذ إلى عقول كل العباد الثقلين من ذات نفسه بدون أيتها وساطة لأنه من عند الله ذي الكمال غنيا مستغنيا .
هذه نبذة إذا عن مدى عظمة ظلمنا العظيم نحن أهل القرآن لدين الإسلام والعباد الثقلين تباعا ، وبيان من خلالها عن مدى عظمة التقويم الذي يشكله قاضيا بوقوع ظلم غيرنا له وللرسول (ص) كذلك وبما لا مرد له بطبيعة الحال إلا بزواله . ومن ضمن جوهر المبشر به إذا أن يزول كل ما إقترفناه من ظلم في حق هذا الدين العظيم ، وأن يصير ظاهرا على كل الأديان وأن يزيلها من الوجود تباعا ، وأن لا يبقى لأحد من الناس قط سبب ولا تبرير لسبه أو سب الرسول (ص) . وإن كل ما أبشر به لواقع في الأفق القريب جدا بتقويم أنوار القرآن المظهرة . وإنه لواقع يقينا لا ريب فيه لأنه من تبشير الخالق سبحانه ذي الكمال الذي يعد ولا يخلف وعده أبدا .
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان". الرباط في : 29-04-2008 . | |
|