تواصلت اليوم الجمعة، عملية تبادل الزيارات العائلية بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بإجراء الرحلة الرابعة من هذه العملية برسم سنة 2008 من والى إقليمي وادي الذهب وأوسرد.
وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة، التي جاءت بعد توقف لمدة أسبوع لأسباب تقنية، استفاد منها67 شخصا ينتمون ل17 عائلة.
وأوضح المصدر ذاته، أن34 شخصا منحدرين من مدينة الداخلة ينتمون لثماني عائلات غادروا مطار هذه المدينة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة الثامنة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح اليوم، قبل أن يحل على متن نفس الطائرة وبنفس المطار على الساعة الثالثة وعشرين دقيقة زوالا33 شخصا ينتمون لتسع عائلات قادمين من مخيمات تندوف.
وأكد المصدر ذاته أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وان كل التدابير اتخذت من اجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها على مستوى المطار سواء أثناء المغادرة أو النزول.
وأشار بلاغ مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، إلى أن هذا الأخير، إذ يعرب عن ارتياحه لمواصلة سير هذه العملية، يغتنم هذه المناسبة لدعوة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إلى العمل على التطبيق الدقيق لمقتضيات مخطط العمل الذي ينظم برنامج الزيارات العائلية وخاصة فيما يتعلق باحترام الطابع الانساني المحض لهذه العملية.
وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية منذ انطلاق هذه العملية يوم5 مارس2004 إلى5197 شخصا، منهم 2728 من الأشخاص القادمين من مخيمات تندوف، و2469 شخصا ينتمون للأقاليم الجنوبية للمملكة.
عن وكالة المغرب العربي للأنباء