تواصلت امس الجمعة من والى إقليم السمارة عملية تبادل الزيارات العائلية بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة بإجراء الرحلة الثانية والثلاثين من هذه العملية.
وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة استفاد منها66 شخصا ينتمون لثمانية عشر عائلة.
وأوضح المصدر ذاته أن34 شخصا منحدرين من إقليم السمارة ينتمون ل12 عائلة غادروا مطار مدينة السمارة على متن طائرة تابعة للمينورسو في اتجاه تندوف على الساعة التاسعة صباحا قبل أن يحل على متن نفس الطائرة وبنفس المطار على الساعة الثانية عشرة و35 دقيقة32 شخصا ينتمون لست عائلات قادمين من مخيمات لحمادة.
وأكد أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وان كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها على مستوى المطار أثناء المغادرة والنزول.
وأشار بلاغ مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو إلى أن المكتب إذ يعرب عن ارتياحه لمواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية، يدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى الحفاظ على وحدة العائلات القادمة من تندوف المشاركة في هذه العملية والعمل بكل الحزم المطلوب من اجل النأي بهذه العملية ذات الطابع الإنساني المحض عن كل توظيف سياسي.
وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية منذ انطلاق هذه العملية يوم5 مارس2004 إلى4390 شخصا منهم 2278 من الأشخاص القادمين من مخيمات تندوف و2112 شخصا ينتمون للأقاليم الجنوبية للمملكة.